• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
أمر، نهاية الأسبوع المنقضي، قاضي جلسة المثول الفوري بمحكمة عين مليلة الابتدائية بإيداع تلميذ في الطور النهائي لمرحلة التعليم الثانوي رهن الحبس المؤقت، الاعتداء الذي تعرضت له مشرفة تربوية بثانوية عناب ميلود بسوق نعمان، مع الأمر بالإفراج عن والده.
وأوضح بيان إعلامي كشفت عنه نيابة محكمة عين مليلة الابتدائية، محرر من طرف وكيل الجمهورية عمار مرابط وتحوز النصر على نسخة منه، أن القضية تمت معالجتها عقب تلقي مصالح أمن دائرة سوق نعمان مكالمة هاتفية، تكشف عن تعرض المشرفة التربوية بثانوية عناب ميلود المسماة (م.أ) البالغة من العمر 33 سنة، لاعتداء بالضرب داخل مقر الثانوية من طرف المشتبه بهما التلميذ بالثانوية (ش.ع.ن) البالغ من العمر 18 سنة، ووالده الموظف بالثانوية (ش.ع.س) البالغ من العمر 56 سنة، ليتنقل عناصر الشرطة لمقر الثانوية لمباشرة تحقيقات في القضية، في الوقت الذي نُقلت فيه المُشرفة التربوية للعيادة متعددة الخدمات بالمدينة، أين تلقت الإسعافات الأولية، وغادرت بعدها العيادة.
وأضاف بيان وكيل الجمهورية بمحكمة عين مليلة، أنه وبعد انتهاء التحقيقات الأمنية، تم تقديم المشتبه بهما أمام نيابة محكمة عين مليلة الابتدائية، التي أحالت بدورها ملف القضية أمام قاضي جلسة المثول الفوري، بعد أن توبع المعنيان بجنحة التعدي بالعنف على موظف أثناء مباشرة وظائفه، طبقا لنص الفقرة الأولى من المادة 148 من قانون العقوبات، وأمر قاضي جلسة المثول الفوري بتأجيل جلسة المحاكمة لنهاية الشهر الجاري، مع الأمر بإيداع التلميذ المتهم رهن الحبس المؤقت، والإبقاء على والده في حالة إفراج.
ولاقت الحادثة تضامنا من طرف الطاقم التربوي بالمؤسسة التربوية مع المشرفة التربوية الضحية في الملف، الذين عبروا عن استيائهم نتيجة ما بات يحصل من اعتداءات في حرم المؤسسات التربوية، يذهب ضحية لها المنتمون للطواقم التربوية.
أحمد ذيب