• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
قرّرت والية ولاية سكيكدة، حورية مداحي، أمس، تخصيص 20 سكنا لفائدة 20 عائلة تعيش في ظروف مزرية وسط بناية قديمة تعود للحقبة الاستعمارية في منطقة مكاسة ببلدية بكوش لخضر، وحدّدت المسؤولة مهلة ستة أشهر لإتمام مشروع 30+20 سكنا اجتماعيا، بينما وجهت تحذيرات لما لاحظته من تأخر في إنجاز الإنارة العمومية.
جاء ذلك خلال الزيارة الميدانية التي قادت الوالية إلى بلديات دائرة بن عزوز، للوقوف على مدى تقدم المشاريع التنموية وقد عاينت في محطتها الأولى ببلدية بكوش لخضر، موقع إنجاز 100+50 سكنا ترقويا بحي سيدي السعيد، حيث أسدت تعليمات تقضي بتسريع وتيرة أشغال شبكات الكهرباء والغاز والتهيئة ومصب مياه الصرف الصحي، وتحيين قائمة المرشحين للاستفادة من حصة 150 سكنا وأيضا إعداد رخصة البناء لإنجاز 150 سكنا لفائدة الوكالة الولائية للتسيير والتنظيم العقاري الحضري.
وأثناء معاينتها لورشة 50 سكنا ريفيا جماعيا بمنطقة مكاسة والمهملة منذ سبع سنوات، وجهت الوالية تعليمات صارمة لرئيس الدائرة و رئيس المجلس الشعبي البلدي، لتحيين قائمة المستفيدين وإرسالها إلى الصندوق الوطني بعد المصادقة عليها وإعداد رخص البناء والانطلاق في الأشغال بداية من شبكتي الكهرباء والغاز من طرف شركة سونلغاز، ودراسة إمكانية توسيع المجمع إلى حصص سكنية أخرى، من أجل التكفل بالاحتياجات المنطقة في هذه الصيغة من السكن من طرف مديرية التعمير والتهيئة المعمارية والبناء.
كما عاينت الوالية بمنطقة مكاسة، موقعا سكنيا عتيقا يعود تاريخه إلى الحقبة الاستعمارية وتقطنه 20 عائلة، حيث وقفت على الظروف المزرية للعائلات في انعدام أبسط ضروريات الحياة، لتقرر تخصيص 20 سكنا لفائدة هذه الأسر ضمن المشروع الجاري إنجازه بالمنطقة، كما أعطت تعليمات لمدير ديوان الترقية والتسيير العقاري، لإتمام أشغال بحصة 30+20 سكنا اجتماعيا وحددت مهلة ستة أشهر لتكون جاهزة.
وببلدية بن عزوز، عاينت المسؤولة الأرضية المقترحة لإنشاء سوق جملة للخضر والفواكه، حيث طلبت من مدير المصالح الفلاحية التأكد من طبيعة الأرضية قبل الشروع في الإجراءات الخاصة بتجسيد المشروع. وشددت مداحي أثناء معاينتها لملعب جواري بالعشب الاصطناعي، على وضع المرفق الرياضي حيز الخدمة في 18 من الشهر الجاري، قبل أن تعاين مشروع تهيئة الطريق الرابط بين الطريق الولائي رقم 44 ومنطقة عين نشمة على مسافة 4 كلم، أين بلغت نسبة الإنجاز 4 بالمئة، وقد أسدت تعليمات للمقاول، بإلزامية تسليم الطريق قبل جوان القادم من أجل فك العزلة عن السكان.
وقد وجهت الوالية تحذيرا لرئيس البلدية عند معاينتها لأشغال الإنارة العمومية بمنطقة دم البقرات وصولا إلى الطريق المؤدي إلى الحاجز الأمني، نظرا لما لاحظته من سوء تنفيذ في أشغال الإنارة وعدم التقيد بتعليماتها، مشددة على ضرورة إعادة النظر في المشروع قبل إتمامه مع إنجاز الإنارة داخل التجمع السكني المذكور، في وقت أبدت إعجابها بوضعية المدرسة الابتدائية الشهيد بودربالة وأشادت بالتسيير الحسن لمدير المؤسسة، لاسيما في ما يخص النظافة وتوفير الظروف الملائمة لتمدرس التلاميذ، قبل أن توجه تعليمات لمدير الإدارة المحلية، بتخصيص تجهيزات جديدة لتحسين وضعية المطعم المدرسي.
وببلدية المرسى الساحلية، عاينت مداحي أشغال تحويل محلات مهنية إلى قاعة علاج، حيث من المقرر وضعها حيز الخدمة قبل شهر رمضان، وطلبت من مدير الصحة السهر على تجهيزها بالوسائل الطبية، كما عاينت أشغال الطريق الرابط بين حي مرزوق والطريق الولائي رقم 44 على مسافة 5.4 كلم، حيث شددت في حديثها مع مديرة الأشغال العمومية، على إلزامية تسليمه قبل نهاية شهر رمضان.
وبعدها تم تفقد الأرضية المقترحة لإنجاز محطة الوقود أين لاحظت المسؤولة غياب مؤسسة نفطال، وقد وجهت تعليمات لمدير الطاقة بالشروع في اتخاذ الإجراءات اللازمة لانطلاق المشروع بالتنسيق مع السلطات المركزية بالعاصمة لتنفيذ القرار.
وختمت الوالية زيارتها بعقد لقاء مع المواطنين وممثلي المجتمع المدني والجمعيات المحلية ببلديات الدائرة، خصص للاستماع للانشغالات التي تمحورت في مجملها حول الربط وتوسعة شبكتي الغاز والكهرباء، تدعيم حصص السكن الريفي، فتح مسالك وطرقات لفك العزلة عن المواطنين وخاصة في المناطق الفلاحية، وكذلك إنجاز شبكات التطهير، الإنارة العمومية ومرافق شبانية وثقافية وملاعب جوارية وتحسين الخدمات الصحية.
وأكدت الوالية في إجابتها على الانشغالات المرفوعة، أنها تحرص على تجسيد تعليمات رئيس الجمهورية بكون المواطن هو المحور الأساسي للتنمية المحلية، بهدف تحسين الظروف المعيشية والاجتماعية والاقتصادية، مضيفة أن الاستجابة تكون وفق الأولوية المستعجلة وكذا حسب الأغلفة المالية المتاحة بمختلف مصادر وصيغ التمويل سواء ميزانية الدولة أو الولاية أو البلدية.
كمال واسطة