أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
300 مستثمــر استفــادوا مــن أراض و لــم ينجــزوا مشاريعهــم بالبليــدة
كشف والي البليدة عبد القادر بوعزقي عن استقبال مصالحه 900 ملف للاستثمار، مشيرا إلى أن القيمة المالية لهذه المشاريع الموعودة تقدر بحوالي 1000 مليار دينار، وستوفر 60 ألف منصب شغل.
وأضاف الوالي في لقاء جمعه بالصحافة عن تحديات كبيرة تواجه السلطات المحلية لتحقيق هذه المشاريع الاستثمارية، مشيرا إلى أن أغلب الأراضي تقع بسهل المتيجة ذو الطابع الفلاحي، وبذلك إعتبر أن توفير العقار المناسب لهذه المشاريع يعد تحديا، مؤكدا على أنه سيسعى لتوفير ما أمكن من عقار لهؤلاء المستثمرين.
وأشار في هذا السياق إلى أنه سيتم استدعاء كل المستفيدين من عقارات لإنجاز مشاريع استثمارية منذ سنوات، لكنها بقيت أراضي عارية لم يستغلها أصحابها، مؤكدا بأن الهدف الأساسي من هذه الخطوة هو معرفة المستثمرين الحقيقيين من المضاربين.
وقال والي البليدة أن استدعاء أصحاب المشاريع الإستثمارية سيكون من أجل الاستماع لهم، و بخاصة معرفة أسباب عدم إطلاق مشاريعهم، مضيفا بأن المجلس التنفيذي للولاية سينعقد عدة مرات لأجل هذا الغرض، وأكد الوالي بأن السلطات المحلية ستسعى لمرافقة ومساعدة هؤلاء المستثمرين الذين تعثروا في إطلاق مشاريعهم، وقال في هذا السياق بأنه تم إحصاء حوالي 300 مستثمر استفادوا من أراضي في حين لم يطلقوا مشاريعهم.
و بين المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بولاية البليدة بأن هذه الخطوة ستمكن السلطات المحلية من استرجاع العقار الموجه للاستثمار والذي لم يستغل، أما الملفات المودعة وغير الممكن استيعابها بهذه الولاية فقد أوضح نفس المسؤول بأنه سيتم توجيهها إلى الولايات الأخرى المجاورة.
من جانب آخر أوضح الوالي الجديد المعين في سياق الحركة الأخيرة في سلك الولاة، بأنه سيعيد لمدينة البليدة وجهها الحقيقي والورود التي كانت تمتاز بها، مضيفا بأن الهدف الأول الذي سينطلق منه هو تنظيف المحيط والحفاظ على الصحة العمومية، متأسفا للوجه السيئ الذي أصبحت تعرفه مدينة البليدة وبلدياتها الأخرى، وقال بأن المسؤولية في هذه النقطة لا تقع على الهيئة التنفيذية فقط، بل هي مسؤولية الجميع من منتخبين وحركات مجتمع مدني ومواطنين.
كما أكد الوالي في نفس السياق بأنه سيعمل أيضا على القضاء على التجارة الموازية التي استفحلت بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، مشيرا إلى أن من أسباب تدهور المحيط هو انتشار التجارة الموازية .
نورالدين-ع