• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
أخلطت مخلفات الجولة 22 لبطولة ما بين الجهات، حسابات السقوط على مستوى المجموعة الشرقية، بإبرام عقد شراكة ثلاثي في الصف الأخير، فضلا عن بقاء شبح التدحرج إلى الجهوي، يتربص بكوكبة أخرى من الفرق، يمتد فيها خطر السقوط إلى ما يعادل نصف تركيبة الفوج، الأمر الذي من شأنه أن يعطي «صراع النجاة» ريتما جنونيا في الجولات الثمانية المتبقية، في الوقت الذي حسمت فيها مولودية باتنة مصير الصعود بنسبة كبيرة جدا، لأن الهزيمة في عين فكرون لم يكن لها تأثير كبير على وضعية «البوبية»، مادام أنها تحوز على هامش مناورة في حدود 11 نقطة، مما يبقيها بحاجة إلى انتصارات الديار لترسيم العودة إلى الرابطة الثانية.
تعقد الأمور على مستوى القاعدة الخلفية، جاء في أعقاب نجاح شباب قايس في الخروج من القمة التي جمعته بالضيف وداد زيغود يوسف ظافرا بكامل الزاد، بثنائية حملت توقيع القائد أونيسي، وهي النتيجة التي وضعت الفريقين جنبا إلى جنب في سلم الترتيب، في حين تمكن شباب عين فكرون من فك العقدة التي لازمته في آخر 4 جولات، واهتدى مجددا إلى سكة الانتصارات، ولو بشق الأنفس في اللحظات الأخيرة، لأن مولودية باتنة أخذت الأسبقية في مناسبتين، لكن تشكيلة «السلاحف» انتظرت إلى غاية آخر اللحظات، لقلب الطاولة على الرائد، بعد «ديربي» مشحون، لكن أهل الدار خرجوا منه بأهم مكسب، مادامت النقاط الثلاث قد سمحت لهم بالتمسك بأمل «النجاة».
هذه الوضعية تبقي «معركة البقاء» محتدمة أكثر بين ثلاثي المؤخرة، إلا أن الحسابات توسع دائرة الخطر إلى كوكبة أخرى من الأندية، على اعتبار أن السقوط إلى الجهوي سيكون المصير الحتمي لفريقين، مع دخول صاحب المرتبة 14 في حسابات عن بعد مع نظرائه في نفس المرتبة على مستوى باقي أفواج منطقة الشمال، وعليه فإن ترجي قالمة يبقى مهددا، بعد انهزامه في «الديربي» الذي جمعه بنصر الفجوج، لأن «النصرية» أخذت بثأرها من «السرب الأسود» بسيناريو لم يختلف كثيرا عن موقعة الذهاب، وببصمة واضحة من المخضرم قارة، صاحب الثنائية، التي أخرجت أبناء الفجوج نسبيا من عنق الزجاجة، وأبقت بالمقابل الترجي على مشارف منطقة الجاذبية، بدليل أنه الأقرب إلى مثلث السقوط، ويبتعد حاليا بخمس خطوات عن عتبة النزول.
بالموازاة مع ذلك، فقد اهتدى نجم البسباس مجددا إلى سكة الانتصارات، ليمد خطوة إضافية نحو بر الأمان، وذلك بتخطية عقبة اتحاد تبسة، والأمر ذاته ينطبق على نجم بني والبان، الذي تذوق نشوة الفوز بعد 7 جولات عجاف، وكان ذلك على حساب فرفوس بئر العاتر، في مقابلة عاد فيها النجم من بعيد، بهدفي سعدي ولوشاحي، كما قطع شباب عين ياقوت شوطا معتبرا على درب النجاة، بفضل الهدف الوحيد الذي سجله خابية في مرمى «لاجيباك»، وهو أول فوز ميداني تحرزه «الياقوت» في آخر 7 مباريات.
أما على مستوى المقدمة، فإن هزيمة مولودية باتنة في «الفكرون» لم يكن لها أي انعكاس على معطيات معادلة الصعود، لأن «البوبية» وضعت القدم الأولى على منصة التتويج، بالنظر إلى الفارق المعتبر الذي تحوزه، خاصة بعد انتهاء قمة نجم بوعقال واتحاد الفوبور بالتعادل، وهي النتيجة التي أبقت الاتحاد دون هزيمة للمقابلة العاشرة، ليكون الفريق الوحيد الذي لم ينهزم منذ انطلاق الإياب، في حين ضمن نجم تازوقاغت وجمعية عين كرشة البقاء بنسبة كبيرة جدا، مما يجعل رباعي الملاحقة يواصل الموسم بأريحية كبيرة، بعيدا عن كل الحسابات.
ص/ فرطــاس