أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...
شهدت العيادة الطبية المتخصصة في جراحة قلب الأطفال ببوسماعيل أمس الاثنين إجراء عمليات جراحية على حالات معقدة، أشرف عليها طاقم طبي إيطالي متخصص...
أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
حذرت رئيسة لجنة الفلاحة والري والغابات بالمجلس الشعبي الولائي من عواقب انتشار نقاط البيع العشوائية للأضاحي ، مشيرة إلى عدم وجود ما يدل على أنها مراقبة ومحمية صحيا، داعية إلى وضع ميكانيزمات لإضفاء فعالية أكثر على دور المصالح البيطرية يوم العيد.
وذكرت رئيسة اللجنة ملاخ نجوى في لقاء صحفي ، عقدته أمس بمقر المجلس الشعبي الولائي، بأنها عاينت كافة نقاط البيع التي حددتها مصالح البلدية ولاحظت بأنها خالية تماما من الموالين، كما وقفت على انتشار واسع لنقاط البيع العشوائية في العديد من المناطق الحضرية والتي تنعدم بها الرقابة البيطرية، ما من شأنه أن يشكل خطرا على المواطنين باعتبار أنها مجهولة المصدر، كما لا يوجد ما يدل على صحة وخضوع تلك المواشي إلى الرقابة الصحية، كما طالبت الهيئات المعنية بوضع حد لظاهرة انتشار بيع المواد الحادة والسكاكين في شوارع المدينة.
وتطرقت المتحدثة إلى ظاهرة الذبح العشوائي للأضاحي يوم العيد وما ينتج عنها من انتشار للأوساخ والروائح الكريهة، ما من شأنه أن يساهم في انتشار الأمراض المتنقلة عبر الحيوانات، مطالبة المواطنين بضرورة إزالة مخلفات عملية الذبح وتنظيف المحيط أو الذبح في الأماكن المرخصة على غرار المذبح البلدي الذي سيفتح أبوابه طيلة يومي العيد على حد ذكرها. وطالبت رئيسة اللجنة بضرورة وضع ميكانيزمات من أجل تفعيل دور المصالح البيطرية في مراقبة الأضاحي بعد ذبحها، خاصة وأن مديرية الفلاحة قد خصصت 35 بيطريا يوم العيد وهو عدد كاف حسبها لتغطية كافة المناطق على حد ذكرها. وقد عرفت مدينة قسنطينة خلال الأسبوع الجاري انتشارا واسعا لأماكن البيع الفوضوية للمواشي في كافة المناطق الحضرية وحتى الأحياء الراقية، حيث تحولت أغلب الأحياء إلى فضاءات و أسواق غير قانونية لعرض المواشي قبل أيام قليلة من العيد، بحيث أقبل الموالون على عرض الأضاحي بنقاط كثيرة في الشوارع و بين العمارات، و حتى داخل محلات ومستودعات قرر أصحابها تغيير نوعية نشاطها مؤقتا ، ما تسبب في تشويه المنظر العام للعديد من الأحياء و انتشار الروائح الكريهة، كما أدى ذلك إلى عرقلة حركة المرور بعدة محاور، خلافا لما وعدت به البلدية و المصالح البيطرية لمديرية الفلاحة، التي توعدت بتطبيق إجراءات صارمة ضد المخالفين. كما لوحظ عبر العديد من الأحياء وحتى الراقية منها انتشار كبير لأكوام الكلأ وقيام العديد من الأشخاص بعرض السكاكين و الآلات المستعملة في تقطيع الكباش، رغم الخطورة التي تشكلها الظاهرة على الأمن العام.
لقمان ق