• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
أنهت مصالح مديرية الأشغال العمومية لولاية باتنة، الإجراءات الإدارية للانطلاق في إنجاز 25 مشروعا عبر عدة مناطق لصيانة وتمديد شبكة الطرقات، وأعلن والي باتنة محمد بن مالك مؤخرا، عن رصد غلاف مالي يقدر بـ 70 مليارا لتجسيدها على مسافة تمتد على 104.85 كلم، وأشار إلى انطلاق 3 مشاريع بقيمة 14 مليارا خلال الثلاثي الأخير من سنة 2022 بإنجاز طريق على مسافة 15 كلم.
وتحدث المسؤول الأول للهيئة التنفيذية، عن صيانة 26 كلم من الطرقات خلال السنة الماضية، وتم تحديد أهداف بصيانة 150 كلم خلال السنة الجارية 2023، بالإضافة لإنجاز ازدواجية طريق على مسافة 20 كلم، مشيرا في ذات السياق إلى استكمال جزء الطريق الاجتنابي بين محطة المسافرين الشمالية وحي المنظر الجميل، بعد أن توقف المشروع منذ 2017، مؤكدا دوره في امتصاص وفك الاختناق المروري وتسهيل حركة النقل.
في سياق متصل انتهت أشغال صيانة جزء الطريق الوطني 77 بين باتنة ومروانة، بالجزء الممتد من وادي الشعبة إلى غاية مدخل القطب السكني حملة 3، وهو الجزء الذي تدهورت وضعيته وشكل خطرا على مستعملي الطريق من أصحاب المركبات، ويمتد الشطر الذي تم الشروع في صيانته على مسافة 10 كلم. واعتمدت أشغال الصيانة على دعم مواقع الانزلاقات الترابية الناجمة عن سيول المياه، على طول الجزء المتدهور من قرية شعبة أولاد شليح إلى حملة، مرورا ببوكعبن، بعد أن ظل جزء الطريق المتهرئ محل شكوى السائقين، بسبب انتشار الحفر والمطبات التي تشكل خطورة، قبل صيانته.
وفي سياق متصل، يعرف الطريق الجديد الرابط بين باتنة ومروانة عبر كوندورسي، والذي يشق الحظيرة الوطنية بلزمة وضعية متدهورة عبر عدة أجزاء على الرغم من استلام المشروع قبل نحو ثلاث سنوات، حيث تعرضت أجزاء إلى انزلاقات ترابية وانتشرت في بعض المقاطع حفر كثيرة لدرجة قد تتسبب في وقوع حوادث مرورية، ما يتطلب التوقف والسياقة ببطء والحذر لتجاوز تلك الحفر، ناهيك عن الانزلاقات الترابية والصخرية في كل مرة على جانب ووسط الطريق، الذي تم إنجازه نزولا عند طلب مواطنين لتقليص المسافة بين باتنة ومروانة وعديد البلديات الغربية.
وكان شق الطريق وسط الحظيرة الوطنية بلزمة، محل انتقاد أيضا تبعا لما لحق بالوسط الغابي من تلوث وإضرار بالطبيعة، خاصة وأن المنطقة تتميز بأشجار الأرز الأطلسي، حيث فسح الطريق لبعث حركية سياحية، بعد أن وافقت اللجنة المختصة على إنجازه بما فيها إدارة حظيرة بلزمة، إلا أن تلويث الغابات كان محل انتقاد محبي الطبيعة.
ويعرف أيضا الطريق الاجتنابي الشمالي لمدينة باتنة الممتد على مسافة 18 كلم تدهورا في عدة مقاطع، وشرعت مقاولات في صيانته قبل سنة دون إتمام الأشغال، لما ألحقته شاحنات وآليات الحمولة الثقيلة من تعرجات وتخفيض سمك الطبقة الزفتية بشكل خطير على سير المركبات.
يـاسين عـبوبو