• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
أعلنت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، يوم أمس، عن تنظيم الصالون الدولي للتمور بالجزائر «سيدالج» في الفترة الممتدة من 1 إلى 4 نوفمبر المقبل، بقصر المعارض، الصنوبر البحري «صافكس»، وهو الموعد الذي سيكون مناسبة لتأكيد الجودة العالية للتمور الجزائرية في بلد المصدر بعيدا عن نشاط اللوبيات التي تسعى للتأثير على سمعتها.
وأوضحت الوزارة في بيان نشرته أمس في حسابها الرسمي على الفيسبوك، أن هذه التظاهرة الاقتصادية التي تنظمها الغرفة الوطنية للفلاحة تهدف إلى ترقية التمور الجزائرية، لاسيما دقلة نور وكذا إتاحة فرص الاستثمار من خلال اللقاءات بين مختلف الفاعلين في شعبة التمور، كما تسعى الغرفة الفلاحية من خلال هذه الاحتفالية، أيضا – يضيف البيان - إلى تثمين منتوج التمور كمصدر لمداخيل إضافية من العملة الصعبة وتنويع الصادرات.
والجزائر تحتل مكانة جد مهمة في شعبة التمور من بين الدول المنتجة والمصدرة للتمور في العالم، حيث لديها أكثر من 800 نوعية من التمور وتحتل أيضا المرتبة الأولى من حيث النوعية على غرار دقلة نور ذات الجودة العالية والعالمية.
ونوه ذات المصدر إلى أن هذا الحدث المهم الذي ينظم تحت إشراف وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، يرمي بالأساس إلى التعريف بالمنتوج الوطني «شعبة التمور» و الترويج له، و سيشكل دعما أساسيا لهذه الشعبة كما سيسمح بالتموقع في السوق الدولية وكذا تعزيز الشراكة والتعاون للرفع من الصادرات في مجال شعبة التمور.
كما يأتي تنظيم ذات الصالون الدولي للتمور بالجزائر لتأكيد الجودة العالية للتمور الجزائرية في بلد المصدر بعيدا عن الأسواق الدولية التي تعيد تعليب التمور الجزائرية وتنسبها لبلدانها، ما يرشح هذا المنتوج الوطني المشهود له عالميا من دخول أسواق عالمية جديدة، بعد أن تمكن في السابق من دخول أكثر من 70 بلدا.
ويرشح خبراء سبق وأن تحدثت «النصر » معهم في وقت سابق، أن الطلب المتزايد على التمور الجزائرية، وخاصة « دقلة نور»، التي تفوقت من حيث الجودة على التمور السعودية والعراقية والإيرانية، في سلم مقاييس الجودة العالمية، باعتبار أن التمر الجزائري يتميز بمنظره الشفاف ومذاقه الحلو، ولونه الذهبي وملمسه الطري، مرشح بقوة لأن يكون محل طلب واسع عالميا.
وتشير الأرقام المتداولة إلى أن الجزائر تصدر التمور بمختلف أنواعها نحو 75 دولة وتستهدف رفع عدد الدول بنهاية 2024 إلى 150 دولة لتبلغ القيمة الإجمالية للتمور المصدرة ما لا يقل عن 250 مليون دولار، لاسيما بعد أن تضاعف عدد المصدرين إلى ما لا يقل عن 365 مصدرا، حسب آخر الأرقام الرسمية التي نشرها قطاع التجارة.
ومعلوم أن الجزائر تمتلك قدرات وإمكانيات هائلة، لمضاعفة حجم صادراتها بالنظر إلى وفرة الإنتاج الوطني من هذه المادة التي تنتج حوالي 1,2 مليون طن من التمور سنويا، وهي بذلك تحتل المرتبة الرابعة عالميا من حيث حجم الإنتاج، فيما تحتل المرتبة السابعة في قائمة مصدري التمور عبر العالم، بسبب المنافسة الشديدة وغير الشريفة أحيانا التي تواجهها، في مختلف الأسواق العالمية، لاسيما في ظل محاولات بعض اللوبيات التضييق عليها.
من جهة أخرى فإن ذات الصالون سيكون مناسبة لكي يكتشف كبار المتعاملين الدوليين مشتقات التمور الجزائرية على غرار معجون التمر ومشروب التمر، وعسل التمر وخل التمر وفرينة التمر وغيرها من المشتقات ذات النوعية والجودة، ما من شأنه أن يدعم نشاط مشتقات التمور والصناعة التحويلية المتعلقة بها و ترقية صادرات هذه الشعبة، بالنظر لتنوع منتجاتها ووفرتها الكبيرة.
ع.أسابع