أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، اليوم الثلاثاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة) على مراسم الاحتفال بالذكرى...
* نشن حربا دون هوادة على الفساد والانحرافاتأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أن الجزائر قد استكملت اليوم بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة...
أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...
دشن أمس، شباب باتنة الموسم بفوز مهم وبثلاثية دون رد، على حساب ضيفه أولمبي أقبو، خلال مباراة عرفت الكثير من الإثارة والندية ناهيك عن الاحتكاك البدني.
المرحلة الأولى شهدت انطلاقة قوية للمحليين، الذين حملوا مبكرا مشعل المبادرات، مع استماتة كبيرة للضيوف الذين فضلوا تجميد اللعب وعدم المغامرة كثيرا في الهجوم، ما جعلهم يتحملون عبء اللعب وسيطرة منافسهم.
تشكيلة المدرب بوعراطة، كادت أن تخطف هدف السبق لو أحسن قدور شريف استغلال الفرصة السانحة التي أتيحت له(د8)، برأسية قوية بعد ركنية نفذها ميهوبي، ليسير على خطاه كرميش الذي فوت على فريقه إمكانية صنع الفارق، بعد انفلات الكرة من أيدي الحارس زوح(د14).
أصحاب الأرض، ورغم نقص التركيز والضغط البسيكولوجي للمباراة، واصلوا ضغطهم على دفاع الزوار، الذين عززوا خطهم الخلفي بغية تفادي تلقي أهدافا، ولو أن واجي ضيع ما لا يضيع عند الدقيقة (19)، عند ما كان في وضعية ملائمة، قبل أن يتصدى الحارس زوخ لقذفة بومعيزة ببراعة (د22).
وفي الوقت الذي خرج الزوار من قوقعتهم، وهددوا مرمى بن شيخ عن طريق بولعويدات في الدقيقة (27) وكابري (د29)، بعد التغيير الاضطراري في صفوفهم بخروج لشهب وتعويضه ببن بوزيان(د31)، احتج الباتنيون على الحكم بحجة حرمانهم من ضربة جزاء، بعد عرقلة كرميش داخل منطقة العمليات(د34)، ليتواصل اللعب على نمط الإيقاع إلى غاية الدقيقة 38 التي كادت أن تبتسم لقدور شريف، لولا نقص التركيز بعد إجهاض محاولته من طرف الحارس زوخ.
وفي الدقيقة (45)، صنع الكاب من أخطر فرصة في هذه المرحلة، ضيعها قدور شريف بسذاجة كبيرة، عندما كان وجها لوجه مع حارس الزوار الذي أخرج كرته بأنامل أصابعه، لتبقى الأمور على حالها حتى نهاية الشوط الأول.
المرحلة الثانية عرفت ارتفاعا في ريتم اللعب، بعد أن رمى المحليون بكامل ثقلهم في المعسكر المقابل، من خلال تكثيف المحاولات التي أثمرت هدفا جميلا حمل توقيع قزاير عند الدقيقة (47)، بتسديدة قوية عقب توغله من الجهة اليمنى، وهو ما أربك الضيوف وجعلهم يصعدون من هجماتهم، التي لم تشكل خطرا على مرمى بن شيخ رغم فرصة عاشور بقذفة من على بعد 20م (د54).
بعدها، فضل رفقاء كرميش تعزيز مواقعهم الخلفية، وغلق كل المنافذ المؤدية إلى شباك بن شيخ، إلى حين الدقيقة (68) التي كاد خلالها بولعويدات أن يحبس أنفاس "الشواية"، بعد أن جانب التهديف.
ومع مرور الوقت عمد المحليون إلى تصعيد هجماتهم، حتى وإن كان بإمكان علواني مخادعة الحارس زوخ(د79)، ليبقى اللعب متمركزا في وسط الميدان حتى الدقيقة (90+2) التي تمكن خلالها كردود من مضاعفة مكسب فريقه برأسية، قبل أن يضيف يسعد الهدف الثالث عند الدقيقة (90+4)، لتنتهي المقابلة بانتصار معنوي للكاب.
م ـ مداني