• توافق الجزائر وعُمان على تعميق العلاقات وإعادة تفعيل آليات التعاون• اتفاق على تكثيف التواصل وتبادل الزيارات بين مختلف الجهات المعنية قررت الجزائر وسلطنة عمان، إنشاء صندوق...
انتقل إلى رحمة الله أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة المجاهد العقيد الطاهر زبيري، قائد الولاية التاريخية الأولى وعضو مجلس الأمة السابق، عن عمر ناهز 95...
وقّعت الجزائر وسلطنة عُمان، أمس، على ثماني اتفاقيات تعاون في عدة مجالات، في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى...
سلم أمس الثلاثاء الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، السيد عبد...
النهضة تدعو إلى ترقية المصالحة إلى عفو شامل
طالبت حركة النهضة باستكمال المصالحة الوطنية وتحقيق جميع أهدافها السياسية والاجتماعية وإخراجها من دائرة المزايدات السياسية وترقيتها إلى عفو شامل، مثمنة في نفس الوقت ما تحقق منها حتى الآن.
دعا الأمين العام لحركة النهضة محمد ذويبي في كلمة له أمس خلال افتتاح دورة مجلس الشورى الوطني للحركة بتعاضدية عمال مواد البناء بزرالدة غرب العاصمة إلى ترقية المصالحة الوطنية إلى “عفو شامل” واستكمال وتحقيق جميع أهدافها سياسيا واجتماعيا، وقال أن حركته كانت السباقة إلى طرح مشروع المصالحة الوطنية في تسعينيات القرن الماضي لكن أطرافا أخرى كانت ترى في ذلك “كفرا سياسيا” هي اليوم” تتاجر” بالمصالحة الوطنية دون مضمون سياسي حقيقي.
واعتبر ذويبي أن التغييرات التي جرت على مستوى هرم المؤسسات الإدارية والاقتصادية والعسكرية والأمينة والقضائية لامعنى لها -رغم المبررات التي تقدمها السلطة للرأي العام- مالم ترافقها إرادة سياسية حقيقية تفضي إلى تغيير في السياسات والبرامج و تحقق دولة القانون وتضمن الحقوق والحريات وإعادة الكلمة للشعب في بناء مؤسسات شرعية- على حد تعبيره.
وذكر الأمين العام للنهضة أن حركته كانت قد حذرت في وقت سابق من الأوضاع المعقدة التي تمر بها البلاد والتي تنذر بالخطر في جميع المجالات السياس والاقتصادية والاجتماعية والأمنية وبانهيار جدار الثقة بين المواطن والسلطة، حيث طالبت الحركة آنذاك السلطة بالإسراع في معالجة الوضع بالاستجابة لمطالب المعارضة في الانفتاح السياسي الحقيقي وبسط الحريات وتحقيق الانتقال الديمقراطي الحقيقي السلس، إلا أن هذه الأخيرة –يضيف محمد ذويبي- فضلت خيار صم آذانها، مستغربا أن هذه السلطة تسوق اليوم لأفكار المعارضة على حد تعبيره.
وبرأي المتحدث فإن الوضع الاجتماعي المتدهور الناتج عن انهيار القدرة الشرائية للمواطن سببه فشل السلطة في تحقيق التنمية المستدامة للبلاد بعد صرف أكثر من 800 مليار دولار.
م- عدنان