أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية والوطنية في الخارج أحمد عطاف، أمس الاثنين، وزراء خارجية تشاد والتوغو والدانمارك وتونس وتنزانيا ونائب وزير الخارجية الروماني، المشاركين في الطبعة 20 للاجتماع الوزاري لدول إفريقيا ودول شمال أوروبا الذي سينعقد اليوم الثلاثاء بالجزائر.
وأجرى الوزير عطاف لقاء مع نظيره التشادي محمد صالح النظيف، تم خلاله التطرق لعديد الخطوات الرامية لتوطيد العلاقات الجزائرية-التشادية، حسب ما أفاد به بيان للوزارة. كما اغتنم الطرفان هذه الفرصة، لتبادل الآراء والتحاليل حول التطورات الخطيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية، وكذا حول مستجدات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي»، يضيف ذات البيان.
ولدى استقباله نظيره التوغولي روبرت دوسي، أجرى عطاف محادثات تركزت حول سبل إضفاء حركية جديدة على العلاقات بين البلدين، وذلك عبر مضاعفة الجهود لإثراء الإطار القانوني للتعاون الثنائي وتنشيط الآليات الثنائية، وعلى رأسها اللجنة المشتركة الجزائرية-التوغولية للتعاون التي تم الاتفاق على التحضير لانعقادها خلال الثلاثي الأول من العام المقبل بالعاصمة لومي». كما تم التطرق بهذه المناسبة إلى مستجدات الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي، وبالخصوص تطورات أزمتي النيجر ومالي، والجهود المبذولة لتغليب منطق الحوار وتفعيل حلول سلمية تضمن الأمن والاستقرار في هذين البلدين الشقيقين، وفي المنطقة برمتها». وقال الوزير دوسي في تصريح له عقب اللقاء، إنه خلال المحادثات، تم الاتفاق على الاجتماع العام المقبل في التوغو لإعادة النظر في جميع الاتفاقيات العالقة وتلك التي وُقّعت، وذلك للسماح بإطار جديد للعمل، ولا سيما فيما يتعلق بالمسائل الاقتصادية، و أيضا لتعزيز المشاورات السياسية الاساسية بين البلدين».
ولدى استقباله لنائب وزير خارجية جمهورية رومانيا، دانييلا جيتمان، التي تقوم بزيارة عمل إلى الجزائر في إطار التعاون بين البلدين، تم استعراض علاقات التعاون الثنائي وآفاق تعزيزه في سياق التحضير للاستحقاقات المقبلة، وبالخصوص تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين»، وتبادل وجهات النظر حول حالة التوتر التي تسود العلاقات الدولية، وكذا الأوضاع المأساوية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في قطاع غزة، إلى جانب مستجدات الأوضاع الأمنية والسياسية في منطقة الساحل الصحراوي.
كما بحث رئيس الدبلوماسية الجزائرية مع نظيره الدنماركي، لارس لوك راسموسن، علاقات التعاون بين الجزائر وكوبنهاغن وسبل مواصلة الجهود وتكثيفها لتعزيزها، لا سيما في المجالات الاقتصادية». كما تطرق الوزيران، حسب البيان، إلى عدد من المواضيع المدرجة على جدول أعمال الطبعة العشرين للاجتماع الوزاري لدول إفريقيا وشمال أوروبا التي ستنطلق اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، لا سيما قضايا السلم والأمن في إفريقيا ومنطقة الساحل الصحراوي على وجه الخصوص، مع تبادل «وجهات النظر حول التطورات الخطيرة والمأساوية التي تشهدها الأوضاع في قطاع غزة المحاصر، وسبل وقف العدوان و إحياء مسار السلام لتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف». ومن جانب آخر، أكد الوزير الدنماركي على الإجراءات القانونية التي اتخذتها حكومة بلاده لمنع تكرار حوادث حرق وتدنيس المصحف الشريف.
ولدى استقباله نظيره من جمهورية تنزانيا، «جانيوري ماكابا»، أكد المسؤولان على «التزامهما بمواصلة الجهود لتعزيز العلاقة المتميزة التي تجمع البلدين، والعمل على ضوء النتائج الهامة التي أسفرت عنها الدورة الخامسة للجنة المشتركة للتعاون التي انعقدت مؤخرا بالجزائر» مع التأكيد على تطابق مواقف البلدين في الدفاع عن القضية الفلسطينية في وجه ما تتعرض له من تهديدات، وكذا على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وفقا لما تنص عليه قرارات الشرعية الدولية».
كما استقبل أحمد عطاف، مساء أمس الاثنين، بالجزائر العاصمة، نظيره نظيره التونسي، نبيل عمار، حيث استعراضا مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وشكل «فرصة لاستعراض مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ظل الاعتداءات الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة المحاصر». و أضاف المصدر أن الوزيرين تبادلا أيضا «وجهات النظر حول ردود الفعل الدولية والإقليمية والجهود الدبلوماسية المبذولة لوقف هذا العدوان الغاشم و إحياء مسار السلام في الشرق الأوسط».
ق و