• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
أكد وزير العدل حافظ الأختام، عبد الرشيد طبي، أمس الثلاثاء بالعاصمة، أن مشروع قانون مكافحة التزوير واستعمال المزور، يهدف إلى أخلقة الحياة العامة والقضاء على مظاهر الاحتيال للحصول على الخدمات والمزايا.
ولدى عرضه للمشروع في جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني، أبرز السيد طبي أن هذا النص جاء تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الرامية إلى إعداد نص خاص لمعالجة ظاهرة التزوير والتصدي لها بـ "الصرامة اللازمة" في إطار الالتزامات الرئاسية المتعلقة بأخلفة الحياة العامة.
وأوضح الوزير أن هذه الظاهرة التي طالت العديد من المجالات، تميزت بـ "حصول البعض دون وجه حق على امتيازات، منح أو مساعدات اجتماعية أو إعفاءات جبائية، وحتى سكن أو عقار وغيره، وهو ما كلف الخزينة العمومية أموالا طائلة خلال السنوات الماضية".
كما أشار إلى أن مشروع القانون يهدف إلى "تحديد قواعد المعاملات في المجتمع والمعالجة العميقة للاختلالات الناتجة عن هذه الظاهرة، إقرار المنافسة النزيهة في كل المجالات، ضمان المساواة أمام الجميع، الحفاظ على سلامة المحررات والوثائق، ضمان وصول مساعدات الدولة لمستحقيها، وتحديد الجرائم المعنية والعقوبات المطبقة عليها".
وسيتم "إدراج كل جرائم التزوير واستعمال المزور المنصوص عليها في قانون العقوبات ضمن هذا القانون الجديد، والذي يشمل مجال تطبيقه، تزوير الوثائق والمحررات، التزوير للحصول دون وجه حق على الإعانات الحكومية أو الإعفاءات أو التزوير للتهرب من الالتزامات، تزوير النقود والسندات المالية والذي قد يشمل المعاملات الرقمية، تقليد الأختام والطوابع والدمغات والعلامات، شهادة الزور واليمين الكاذبة، وكذا انتحال الوظائف والألقاب والأسماء".
وأضاف الوزير أن المشروع ينص أيضا على وضع "قاعدة بيانات وطنية حول جرائم التزوير واستعمال المزور والطرق والتقنيات المستعملة في ارتكابها واستغلالها في تحديد التدابير الواجب اتخاذها في مجال الوقاية منها ومكافحتها، إلى جانب تطوير الخبرة الوطنية في مجال تحديد مقايس وطرق مكافحة جرائم التزوير واستعمال المزور".
وفيما تعلق بالأحكام الجزائية، فيقترح المشروع "عقوبات قد تصل إلى السجن لـ30 سنة أو المؤبد، كما تشدد العقوبة في حالة تواطؤ أو تورط موظفي الدولة في عمليات التزوير واستعمال المزور".
من جهتهم، ثمن نواب المجلس الشعبي الوطني مضمون هذا النص الذي "يندرج في سياق مكافحة ظاهرة التزوير التي تؤثر سلبا على السير الحسن للإدارة وتشكل تهديدا لأمن واستقرار الدولة والمجتمع"، مطالبين "توسيع استخدام الرقمنة في كل المجالات لتحقيق الشفافية والمساهمة في مكافحة التزوير واستعمال المزور".