تنظيف وتنقية المؤسسات التربوية من مخلفات الفيضانات

تتواصل عمليات رفع مخلفات التقلبات الجوية بولاية سكيكدة، من طرف فرق التدخل الميداني على مستوى عديد البلديات التي تضررت جراء هذه الفيضانات، من خلال رفع الأتربة و الأوحال بمحيط المؤسسات التربوية و التعليمية مع غسل الساحات ضمانا لتوفير الشروط و الظروف الضرورية للتلاميذ الذين التحقوا و بصفة عادية بمقاعد الدراسة دون تسجيل أي انقطاع، لا سيما و أن عمليات التدخل الأولى كانت على مستوى المؤسسات التربوية و الهياكل الصحية و الطرق المؤدية إليها.
لا تزال التقلبات الجوية تلقي بظلالها على المشهد العام بولاية سكيكدة، من خلال تواصل عمليات تنظيف وإزالة مخلفات الفيضانات على مستوى العديد من المؤسسات العمومية لا سيما في قطاع التربية كما هو الحال بثانوية  مالك بني نبي ببلدية رمضان جمال، وثانوية لوصيف رشيد ومدرسة حمبارك مختار بمدينة سكيكدة، حيث تم تسخير كافة الامكانيات المادية و البشرية اللازمة التابعة لمديرية الحماية المدنية، المصالح البلدية و مؤسسات البلدية و الولائية للنظافة قصد اعادة وضعية جميع هذه الهياكل إلى حالتها الطبيعية مع السهر على عدم تسجيل أي انقطاع في البرنامج الدراسي العادي و كذا الخدمات الطبية العمومية التي تضمنها المرافق الصحية وفقا لتعليمات والي الولاية حورية مداحي.
وقد تنقلت مسؤولة الولاية لمعاينة عمليات التدخل المتواصلة بعدد من النقاط بأحياء و شوارع بلديات سكيكدة، حمادي كرومة، و رمضان جمال لرفع مخلفات التقلبات الجوية الأخيرة على مستوى الطرقات و الساحات العمومية، و عدد من الهياكل العمومية و التي أمرت بشأنها بحشد كافة الامكانيات المادية و البشرية اللازمة بهدف إتمامها و إعادة الوضع إلى حالته الطبيعية، و تمكين المواطن من التنقل بأريحية تامة لممارسة مهامه اليومية .
والي الولاية و لدى وقوفها بعدد من المواقع على غرار حي 400 مسكن، حي 46 مسكن، و حي 22 مسكن وكذا على وضعية تنقية و تنظيف المذبح البلدي ببلدية حمادي كرومة أين استمعت إلى انشغالات المواطنين و طمأنتهم بأن الدولة ساهرة على التكفل الأمثل بمتطلباتهم حسب الأولويات،
كما أمرت بالإسراع في انهاء كافة عمليات التدخل حفاظا على نظافة المحيط، مؤكدة على مصالح البلدية بضرورة مواصلة حملات تنظيف المحيط و تنقية البالوعات و مصبات المياه بشكل دوري لتفادي أي انسداد خلال فترة تساقط الأمطار وهو ما عكفت على تنفيذه السلطات المحلية من قبل كإجراء استباقي ضمن التحضير لموسم الخريف و الوقاية من مخاطر السيول الجارفة و الفيضانات الناجمة عن التقلبات الجوية و ذلك عبر جميع بلديات إقليم الولاية .               كمال واسطة