• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حضر طبعة هذا العام من مهرجان " فيبدا " للشريط المرسوم بالجزائر عدد معتبر من الرسامين الأجانب، ناهز المائة رسام، من مختلف القارات، شاركوا في هذه التظاهرة برؤاهم الفنية المختلفة، ومن بينهم الرسام الفلندي " إيلبو كوسكيلا " الذي تميز بإصدار إحدى كتبه باللغة الأمازيغية ما جعل جناحه يستقطب عددا كبيرا من الزوار الذين تقاطروا بالعشرات يوميا لشراء هذا الإصدار، الذي حرص صاحبه على بيعه بالإهداء.
وقد أبدى هذا الفنان المعروف بإنتاجه الغزير في ميدان الشريط المرسوم سعادة كبيرة لذلك الإقبال على جناحه وعلى شراء كتبه سيما ذلك المترجم إلى اللغة الأمازيغية الذي حمل عنوان "سفينة الشمال".
وبدوره أبدى مترجم الكتاب، حمزة عماروش، المقيم بفنلندا و المنحدر من ولاية البويرة سعادة غامرة لنجاح تجربته الأولى في ترجمة أول كتاب فنلندي للشريط المرسوم إلى اللغة الأمازيغية، وقال عماروش للنصر " بصراحة لم نكن نتوقع كل هذا الإقبال من هواة ومحبي مطالعة الشريط المرسوم، سيما وقد لاحظنا أن الكثير ممن اقتنوا الكتاب، لا يجيدوا اللغة الأمازيغية ورغم ذلك فقد حرصوا على شرائها، مثمنين هذه المبادرة كونها تؤسس للتبادل الثقافي في مجال النشر على الأقل بين فنلندا والجزائر’’.
وقال عماروش " إن نجاح هذه التجربة تجعلني أحرص في المستقبل على ترجمة المزيد من الأشرطة والقصص والروايات الفنلندية المرسومة وتقديمها للجمهور الجزائري في طبعات أكثر أناقة’’.
وفي ذات السياق نوه عماروش الذي سبق له وأن ساهم بكتاباته، في الملحق الثقافي الأسبوعي " كراس الثقافة " لجريدة النصر إلى أن الشريط المرسوم الذي يعد من أنواع الأدب المرسوم، أو السرد المصور، يعد من بين أهم أنواع أشكال الإبداع الذي يجمع بين الجمالية والتاريخ واللغة، وعلم النفس والتكنولوجيا، وتقديم رؤية جمالية للعالم، وحقلا واسعا للتعبير عن الموقف، إلى جانب كونه وسيلة للتربية والتوعية والتحسيس، داعيا إلى المزيد من الاهتمام بهذا النوع الأدبي الفني وتشجيع مبدعيه حتى يجد مكانته كنوع مستقل بذاته، وخاصة كإنتاج ثري ومتنوع ، يسعد ألاف القراء المتزايدين باستمرار.
ومعلوم أن المترجم الجزائري حمزة عماروش، يعمل حاليا مساعدا للمكلف بالإعلام في المركز الثقافي الدولي بالعاصمة الفنلندية، هلسنكي " كايزا "، وهو متخصص في ترجمة الأدب الاسكندينافي بصفة عامة إلى اللغة الأمازيغية، إلى جانب جهوده وحرصه على توطيد العلاقات الثقافية بين الجزائر ودول شمال أوروبا.
ع.أسابع