الجزائر تحافظ على شعرة معاوية مع فرنسا و لا يجب السماح للمتطرفين بقطعها استبعد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قيامه بزيارة إلى فرنسا مثلما كان مقررا خلال هذا...
فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات بشأن ما جرى في الرئاسيات قال رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إنه سيعلن عن الحكومة الجديدة قبل نهاية العام الحالي مضيفا أنه يبحث عن أحسن الكفاءات الوطنية...
ترأس اليوم السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون المالية لسنة 2025...
كشف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، أن الحوار الوطني الذي كان قد أعلن عنه سابقا سيكون نهاية سنة 2025 وبداية سنة 2026.و خلال لقائه الدوري مع ممثلي...
قال رئيس حزب حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني، أمس، أن حزبه لا يتخلف عن أداء دوره خاصة وأن الجزائر مقبلة على تحوّلات سياسية وانتخابات رئاسية تعتبرها حركته محطة للتدافع بين الأفكار والعمل السياسي المبني على القيم السياسية الحقيقية الحزبية والبرامجية.
وأوضح رئيس حزب حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني أمس الجمعة في كلمته الافتتاحية للملتقى الجهوي للمرأة الذي احتضنه مقر دار الثقافة بوهران، أن حركة مجتمع السلم حزب وطني وسطي جامع، يريد أن يساهم من خلال مشروع سياسي متكامل يؤدي الى شراكة سياسية حقيقية مع مختلف الفعاليات الوطنية والسياسية، والقيام بواجباته السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأن حمس حزب سياسي معارض يؤدي دور هام لصالح الوطن ولصالح العملية الديمقراطية و السياسية لأنه يحمي ويحافظ على سنة التدافع التي تحفظ البلاد من المخاطر المختلفة، معتبرا أنها معارضة مسؤولة و إيجابية وناصحة تثمن الجهود الوطنية الايجابية وتساهم فيها وتعتمد سياسات تغييرية وإصلاحية داخل المؤسسات الدستورية، مردفا أن الحركة تؤمن بالانتخابات كوسيلة للتغيير والإصلاح ولا تؤمن بأي وسيلة خارج النطاق الدستوري وتؤمن بالتداول السلمي للحكم مهما كانت الأوضاع السياسية والاجتماعية وتنبذ العنف بكل أشكاله وصوره، فهي تملك مشروعا سياسيا متكاملا ينشد الوصول للحفاظ على وحدة الجزائر وسيادتها واستقلاليتها ونمو اقتصادها وتنميتها، يؤكد حساني.
وعرج حساني على موضوع الملتقى وهو المرأة، مبرزا أنه يجب التركيز على محاور ومنها المحور القيمي والأخلاقي والسلوكي والدعوي، لأن المرأة هي عنصر الأمان والاستقرار في المجتمع ولابد لها من حمايتها من كل الإكراهات المرتبطة بالتأثيرات التي تمس القيم و الأخلاق والسلوك وتمس استقرار النسيج الاجتماعي، ولابد أن تساير المرأة الأولويات المرحلية، ومنها العمل على تثبيت القيم الإسلامية الصحيحة والأخلاق التي تحمي المجتمع، وأن هناك أولويات منها رؤية الحركة في التمكين السياسي والاجتماعي للمرأة التي يجب أن تتجاوز الإطار التقليدي وتمضي لمواكبة التحولات الاجتماعية والاقتصادية، ثم التضامن مع المرأة في فلسطين والعمل على نصرتها و دعمها، لأن المرأة الجزائرية عاشت تجربة الاستعمار البغيض وهي تدرك معاناة أختها على أرض فلسطين.
بن ودان خيرة