• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
الأحزاب تحولت إلى ماكنة انتخابية والظرف يتطلب مرحلة توافقية
انتقد جمال بن عبد السلام، رئيس حزب الجزائر الجديدة، ممارسات الأحزاب والمنتخبين وكذا السلطة و طريقة تعاطيها مع مستجدات الأحداث، حيث تحول العمل الحزبي بحسبه، إلى ما يشبه العراك والصراع من أجل التموقع وتحولت الأحزاب إلى ماكنة انتخابية تظهر في مواعيد الاستحقاقات وتختفي بعدها، وإن ظهرت بعض الأحزاب المسماة بالكبيرة، فإنها تظهر ـ كما قال ـ بصراعاتها وهو ما أدى لاستقالة المواطن وعزوفه عن السياسة.
وقال رئيس حزب الجديدة أمس، في لقاء بإطارات الحزب ومناضليه بالمركز الثقافي علي تليلاني بسكيكدة، أن حزبه يدعو إلى العودة إلى التكوين في جميع المجالات بما فيها التكوين الحزبي والنضالي واعتماد مضامين فكرية وايديولوجية ومشروع مجتمع وبدائل سياسية لدى الأحزاب، وتشكيل طبقة سياسية ناضجة ومجتمع مدني فعال. وانتقد غياب لمسة وتوجه أي حزب فائز على مستوى المجالس المنتخبة، ودعا إلى ما سماه « أولوية المثقف على السياسي « وهو صلب الموضوع حسبه للخروج من الأزمة . وأشار إلى أنه يرحب بكل مبادرة ويتفاعل مع كل الأحزاب لكن الظرف الراهن يقتضي التوافق وترك النظر إلى المعارضة والسلطة كثنائية صراع ، بل البحث عن مرحلة توافقية. ويرى بن عبد السلام من منظور حزبه أنه ينبغي أن تستغل العهدة الرابعة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة لتكون مرحلة توافقية، ودعا في هذا السياق، إلى مرحل توافقية تستمر نحو 10 سنوات من أجل الخروج من الممر الضيق، و قال أنه على المعارضة التحلي بالبحث عن مخارج توافقية، كما أنه على السلطة بالمقابل، النزول من برجها العاجي ودراسة الوضع بواقعية وتأني، والأخذ بكل المقترحات الجادة.
وأكد رئيس حزب الجزائر الجديدة، أنه مع مبادرة الحكومة لانتهاج التقشف وترشيد النفقات لمواجهة تداعيات انخفاض أسعار المحروقات في السوق الدولية، لكن يجب حسبه، أن يكون التقشف تسلسليا و تتحمل تبعاته كل طبقات المجتمع بدء بالحكومة والوزراء نزولا إلى المواطن البسيط. وأكد أن الخروج النهائي من الأزمة يكون بالانتقال من اقتصاد الريع والتبعية لأسعار المحروقات التي شبهها بحبل المشنقة،إلى سياسة اقتصادية خارج المحروقات، وكشف عن وجود 16 مقترحا لحزبه تتضمن بدائل خارج المحروقات. ووصف مبادرة مجموعة ( 19 -4) باللاحدث. وعرج جمال بن عبد السلام على الأحداث التي عرفتها الساحة الإقليمية والدولية والاعتداءات الإرهابية التي شهدتها بعض الدول، مؤكدا أن حزبه يدين بشدة كل اعتداء إرهابي مهما كان نوعه.
بوزيـد مخبي