أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
عشية اليوم بملعب ليوبولد سيدار سيتغور (سا:20,00)/ الجزائر ----- نيجيريا
يتجدد موعد المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة عشية اليوم مع التاريخ، وهذا خلال مواجهتهم للعملاق النيجيري، في نهائي ناري ومثير لكأس إفريقيا لهذه الفئة العمرية.
أشبال شورمان الذين أبلوا البلاء الحسن خلال التصفيات، وبعد أن اقتطعوا تأشيرة التأهل إلى الدور النهائي عن جدار واستحقاق، وقبله ضموا تأشيرة المشاركة في أولمبياد ري ودي جانيرو، وهي المنافسة العالمية التي غابت عنها الكرة الجزائرية منذ 36 سنة، وبالتحديد منذ أولمبياد موسكو 1980، وهي المغامرة التي كان وراءها الجيل الذهبي، الذي تمكن مع الناخب الوطني الأسبق رشيد مخلوفي من التأهل لأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية إلى نهائيات المونديال (إسبانيا 82). هذا وإذا كان جيل مرزقان، ماجر وبلومي والآخرين قد رفعوا الراية الوطنية في سماء موسكو، فإن جيل بن خماسة، ودرفلو والحارس المتألق صالحي، بإمكانهم أن يرفعوها اليوم ويدوي نشيد «قسما» سماء العاصمة السنغالية دكار، بمناسبة التتويج بالكأس القارية، قبل ألعاب ري ودي جانيرو البرازيلية، لكن الحلم بتحقيق هذا الإنجاز التاريخي لهذه الفئة العمرية، مرهون بتجاوز عقبة أحسن وأفضل نخبة إفريقية، ويتعلق الأمر بالنسور الخضراء النيجيرية، والدليل ضمان مشاركتها لسابع مرة في الألعاب الأولمبية، وتتويجها سنة 1996 بأطلنطا بالذهبية، في عهد الجيل الذهبي بقيادة المهاجم المتميز نوانكو كانو، ثم تنشيط نهائي بكين 2008 أين اكتفوا بالفضية، كلها معطيات تؤكد صعوبة مأمورية رفقاء درفلو، ولو أن أشبال شورمان أكدوا في خرجة السنغال بأنهم من كبار القارة السمراء، ويكفي التذكير بأنهم لم يتذوقوا طعم الخسارة منذ وطأت أقدامهم بلد السنغال، وتحدوا كل الصعاب من مناخ ونقص الخبرة وغياب بعض العناصر الأساسية من المحترفين، والذين حرمتهم أنديتهم من المشاركة في هذه المنافسة القارية، بحجة أن الأخيرة لا تتزامن وتواريخ رزنامة الفيفا، على غرار وسط الميدان الدفاعي لنادي مونبيليه رامي بن سبعيني، ورغم كل ذلك فجروا أكبر مفاجأة، ومكنتهم إرادتهم ورغبتهم في التألق، من تحقيق حلم طال انتظاره، واليوم هم على موعد تاريخي جديد، قد ينصبه أبطالا لإفريقيا لهذه الفئة، هذا إذا ما عرف الناخب الوطني شورمان الذي عمل في الظل ودون ضجيج، كيف يستثمر في الرصيد المعنوي لأشباله، والذين لعبوا التصفيات دون أية عقدة، ويسعون لجلب الأنظار من خلال التتويج على حساب النيجيريين أصحاب الإمكانيات الفنية والبدنية والخبرة، على غرار الهداف إتييوأوغينيكارو صاحب الهدف الذي أهل النسور الخضراء إلى النهائي، لإدراكهم بأن هذه المحطة من شأنها أن تفتح أمامهم أبواب الاحتراف والالتحاق بنجوم كبار الخضر الذين ينشطون في أحسن وأقوى الأندية الأوربية، على غرار محرز، فيغولي، براهيمي، سليماني، والقائمة طويلة.
حميد بن مرابط
أصداء من داكار....
عبد اللاوي مؤهلا قانونيا للمشاركة في النهائي
سيكون المدافع المحوري أيوب عبد اللاوي حاضرا ضمن التشكيلة الأساسية للمنتخب الوطني الأولمبي في المباراة النهائية سهرة اليوم ضد نيجيريا، على إعتبار أنه مؤهل بصفة قانونية للمشاركة في النهائي، رغم الإنذار الذي كان قد تلقاه في لقاء المربع الذهبي ضد جنوب إفريقيا، لأن ذلك الإنذار هو الثالث الذي يتحصل عليه مدافع «سوسطارة» في هذه النسخة من «الكان»، بعدما كان قد تلقى بطاقة صفراء في مقابلة الجولة الأولى لدور المجموعات ضد مصر.
و تأتي مشاركة عبد اللاوي طبقا لما هو منصوص عليه في الفقرة 2 من المادة 39 من القانون المعتمد لتنظيم هذه الطبعة من نهائيات كأس أمم إفريقيا لفئة اقل من 23 سنة، حيث أن الإنذارات التي يتحصل عليها اللاعبون في مباريات الدور الأولى تلغى بصفة أوتوماتيكية في حال نجاح المنتخب في التأهل، بينما يبقى كل لاعب يتلقى إنذارين في دور المجموعات ملزما بإستنفاذ العقوبة الآلية، و عليه فإن عبد اللاوي مؤهل قانونيا للمشاركة في نهائي اليوم.
الإصابة تحرم صلاح من المشاركة اليوم
كشف المدير التقني الوطني توفيق قريشي صبيحة أمس عن قرار إعفاء اللاعب نور الإسلام صلاح من المشاركة في مقابلة اليوم، و ذلك بسبب الإصابة التي تعرض لها على مستوى كاحل الساق اليسرى، موضحا في مداخلة له على المباشر من داكار عبر أمواج القناة الأولى بأن الفحوصات الطبية التي خضع لها لاعب جمعية الشلف أظهرت بأن إصابته ليست خطيرة، لكن الطاقم الطبي للمنتخب الوطني إرتأى وضعه خارج نطاق الخدمة، و منعه من التدرب، لتفادي تفاقم الإصابة، مع مواصلة خضوعه لعلاج تحت متابعة الطاقم الطبي الذي رافق المنتخب الأولمبي إلى داكار، و الذي يضم طبيبين و 3 ممرضين تعودوا مع العمل مع منتخب الأكابر.
أمقران يتماثل للشفاء و عودته إلى التشكيلة الأساسية واردة
تماثل المهاجم عبد الحكيم أمقران إلى الشفاء من الإصابة التي كان قد تعرض لها في مقابلة الجولة الثانية ضد مالي، بعدما كان قد تعرض لتمزق عضلي خفيف على مستوى فخذ الساق اليمنى، لكن بقاءه في العيادة تحت المراقبة الطبية على مدار أسبوع سمح للطاقم الطبي من تخليصه من آثار الإصابة، و تمكينه بالتالي من العودة إلى التدريبات مع المجموعة بصفة عادية. و أكد المدير التقني الوطني توفيق قريشي أمس بأن إمكانية الإعتماد على مهاجم دفاع تاجنانت أساسيا في لقاء اليوم ضد نيجيريا تبقى واردة، لأن درفلو ـ كما قال ـ كان قد تأثر كثيرا من الناحية البدنية بعد المجهودات الجبارة التي بذلها في نصف النهائي ضد جنوب إفريقيا، خاصة و أنه لم يكن جاهزا من الجانب البدني، بسبب إبتعاده عن أجواء المنافسة و التدريبات لنحو شهرين بسبب الإصابة، و عليه فإن عودة أمقران كأساسي تبقى من بين الخيارات الموضوعة أمام المدرب شورمان. للتذكير فإن أمقران كان قد تعرض لإصابة في لقاء مالي، و إضطر حينها إلى مغادرة أرضية الميدان في الدقيقة 28، و منذ ذلك الحين و هو غائب عن التشكيلة الأساسية.
ص / فرطــاس
روراوة اليوم في داكار لتشجيع آمال الخضر
تنقل رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف) محمد روراوة أمس، إلى العاصمة السنغالية داكار، وهذا بغرض حضور اللقاء النهائي لمنافسة كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة، والتي ستجمع منتخبنا الوطني سهرة اليوم بنظيره من نيجيريا. رئيس الفاف وحسب التصريح الذي أدلى به المدير الفني الوطني قريشي عبر أمواج القناة الإذاعية الأولى صبيحة أمس، يكون قد حل بالعاصمة السنغالية أمس، حيث التحق مباشرة بمقر إقامة النخبة الوطنية. وحسب مصادر من عين المكان، يكون رئيس الفاف محمد روراوة قد أقام حفل عشاء على شرف الوفد الجزائري، ولم يفوت الفرصة للحديث إلى اللاعبين، والذين شكرهم وهنأهم في البداية بالإنجاز التاريخي المحقق، والمتمثل في اقتطاع تأشيرة التأهل إلى الألعاب الأولمبية التي ستقام بريو دي جانيرو البرازيلة، خاصة وأنها الألعاب التي غابت عنها الكرة الجزائرية منذ قرابة 36 سنة، كما عمد إلى تشجيع الناخب الوطني شورمان وأشباله، على أمل التألق والتفوق في نهائي اليوم، من أجل التتويج باللقب، والعودة بالكرة الجزائرية إلى الواجهة القارية.