الاثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق لـ 23 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
في أول اجتماع  لمجلس الوزراء منذ تعيين الطاقم الجديد: الرئيس يأمر الحكومة بتجسيد التزاماته بالسرعة المطلوبة
في أول اجتماع لمجلس الوزراء منذ تعيين الطاقم الجديد: الرئيس يأمر الحكومة بتجسيد التزاماته بالسرعة المطلوبة

• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...

  • 24 نوفمبر 2024
بدعوة من رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي: الفريق أول شنقريحة يشرع في زيارة رسمية إلى الكويت
بدعوة من رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي: الفريق أول شنقريحة يشرع في زيارة رسمية إلى الكويت

شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...

  • 24 نوفمبر 2024
تنصيب المجلس العلمي للجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها: إطلاق بوابة إلكترونية ونافذة لتطوير السوق المالي في الجزائر
تنصيب المجلس العلمي للجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها: إطلاق بوابة إلكترونية ونافذة لتطوير السوق المالي في الجزائر

أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...

  • 23 نوفمبر 2024
في حملة أطلقت أمس و تستمر إلى غاية نهاية السنة: 6 قطاعـات وزاريـة للتحسيـس بمخاطـر غـاز أحـادي أكسيـد الكربـون
في حملة أطلقت أمس و تستمر إلى غاية نهاية السنة: 6 قطاعـات وزاريـة للتحسيـس بمخاطـر غـاز أحـادي أكسيـد الكربـون

أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...

  • 23 نوفمبر 2024

بالرغم من فوائده العلاجية و الطبية و موقعه السياحي


حمــــام لكنيــف البخــاري في طــي النسيـــان
يستقطب حمام لكنيف البخاري، أو كما يحلو لسكان المنطقة تسميته بحمام الشفاء، أعدادا كبيرة من الزوار الذين يقصدونه من كل حدب و صوب بشكل مكثف هذه الأيام التي تتزامن مع العطلة المدرسية الشتوية، من أجل الاستحمام بمياهه الساخنة المفيدة للاسترخاء، و الاستمتاع بالاستجمام و التنزه بين المناظر الطبيعية الساحرة التي تحيط به،  و أيضا طلبا للعلاج من عدة أمراض، و يصطدم جميعهم بافتقاره للمرافق التي تضمن لهم قضاء أوقات مريحة و جميلة دون مشاكل أو عراقيل من إيواء و إطعام إلى جانب وسائل النقل.
 إن الكثير من زوار حمام لكنيف أكدوا للنصر، بأنهم حضروا إليه لأن مياهه اشتهرت منذ عصور بقدرتها على علاج عدة أمراض، خاصة أمراض الجلد و الحساسية و الروماتيزم  و المفاصل التي استعصى على الأطباء علاجها بالأدوية و المواد الكيميائية و الطبية المختلفة، وقد سمعوا بأن حالات عديدة امتثلت للشفاء من هذه الأمراض بفضل الحمام، سواء من السكان المحليين أو القادمين من مختلف ولايات الشرق الجزائري و حتى الجنوب كما قال آخرون بأن هذه المياه يمكن أن تعالج النساء اللائي يعانين من أمراض مسببة للعقم.
إذا كان هدف شريحة واسعة من القادمين إلى الحمام علاجيا، فإن الأغلبية يتخذون منه مكانا للاستجمام و الارتماء بين أحضان الطبيعة الجميلة التي تحتضنه، طلبا للتنزه و تغيير الجو وكسر رتابة  يومياتهم، خاصة و أننا في فترة عطلة الشتاء بالنسبة لسلك التعليم و المتمدرسين. و يصطدم هؤلاء الزوار بمختلف فئاتهم و أهدافهم، بافتقار حمام لكنيف لمختلف المرافق الضرورية لقضاء أوقات مريحة دون مشاكل.
و يتأسف مواطنون تحدثنا إليهم لأن المئات من المرضى في باقي جهات الوطن، لا يعرفون عن هذا الحمام  أي شيء، فالقائمون عليه فضلوا الصمت و عدم منحه حقه من الإشهار و الترويج على الأقل كموقع سياحي،وعدم ترقيته بإقامة مرافق للزوار التي تبقى من أهم وأكبر العوائق التي تصادف الوافدين إليه قصد العلاج خصوصا، فلا وجود لمرافق الإيواء و الأكل، و كذا وسائل النقل معا هناك.
حرارة مياهه 50 درجة مئوية و بني فوق فوهات بركانية
    حمام لكنيف البخاري الذي تصل درجة حرارته  50 درجة مئوية، يقع على ارتفاع 1120 مترا فوق مستوى سطح البحر بجبال منطقة لكنيف، الكائنة ببلدية بغاي عاصمة ملكة الأمازيغ الكاهنة، شمال خنشلة بنحو 30 كلم  إلى الجهة الشرقية من الطريق الوطني بين خنشلة و عين البيضاء، تم اكتشافه من قبل  بعض رعاة المنطقة  خلال العقد الأول من القرن التاسع عشر و بناه بعض الأهالي في ريف المنطقة.
 ظل الحمام على وضعه القديم إلى بداية القرن المنصرم، أين أعيد بناؤه و أنجزت على الفوهات البركانية التي تنفث بخار الماء الساخن، غرفتان الأولى لاستحمام و علاج النساء والثانية للرجال، وبقي على هذا الوضع إلى يومنا هذا، دون أن  تتدخل السلطات المحلية لترميمه و إعطائه الأهمية  والمكانة الوطنية و لما لا العالمية التي يستحقها كمعلم سياحي و مشفى في أحضان الطبيعة من الأمراض، كما أكد العديد من الزوار ممن التقيناهم و قد حضروا إليه من ولايات  عنابة ، سوق أهراس، تبسة، الوادي، سطيف، و أم البواقي،  وأغلبهم  من ولاية تبسة التي كشف لنا بعض المواطنين القادمين منها، خصوصا المسنين منهم، بأنهم ألفوا هذا الحمام الذي يتطلب العلاج ببخاره البقاء هناك لعدة أيام، إلا أن مشكل الإقامة، بسبب انعدام مرافق الإيواء، يتطلب تنقلهم إلى مدينة خنشلة، على بعد 30 كلم من الحمام، ثم العودة إليه في الصباح الباكر لتفادي الازدحام و الانتظار الطويل، نتيجة الإقبال المتزايد عليه من قبل المرضى، خصوصا وأنه لا يتوفر إلا على قاعتين فقط،  كما ذكرنا آنفا ،واحدة  للرجال وأخرى للنساء، و أكد لنا أحد العاملين به  بأن  العديد من الأمراض المستعصية التي يعالجها الحمام بفضل بخار بركان خامد منذ أزمان غابرة .
 السيد إبراهيم وهو شيخ طاعن في السن من المقيمين بالمنطقة والعارفين بخبايا  وأسرار الحمام، أكد بأن مئات الأشخاص ممن  عالجوا ببخار الحمام  امتثلوا للشفاء من أمراضهم، وهو ما تؤكده أيضا السيدة فاطمة  من خنشلة التي دأبت على التداوي ببخار الحمام لعقود من الزمن، كلما حلت بها نزلة من برد أو آلام الروماتيزم و المفاصل و لم تحتاج قط لطبيب بفضل الحمام.
كما قال بعض المترددين عليه بأنهم  يفضلون زيارته خلال فصل الربيع، لأنهم  يعتقدون بأن  المياه التي تتبخر تمر على أعشاب باطنية و تشبع برائحتها من خلال التبخر، فضلا عن تشبعها بمعادن طبيعية، على غرار الكبريت.


التركيبة المعدنية لبخار الحمام تصنفه في المرتبة الرابعة عالميا
    وقد أجرى فريق من الخبراء دراسة حول هذا الحمام الفريد من نوعه، و أجروا تحاليل علمية دقيقة أثبتوا من خلالها أن التركيبة المعدنية لبخار هذا الحمام، المصنف عالميا من حيث الأهمية والقيمة الطبية، تأتي في المرتبة الرابعة على المستوى العالمي، إلا أن ذلك أيضا لم يشفع لدى السلطات في الولاية  من أجل ترميمه و ترقيته إلى مصاف أحد أهم المعالم السياحية في العالم، بالرغم من البرامج الانمائية التي استفاد بها قطاع السياحة في إطار المخططات الاقتصادية وبرامج رئيس الجمهورية، الرامية إلى ترقية السياحة الوطنية و إعطائها المكانة الخاصة،  كما هو الحال بالنسبة للمركب السياحي حمام الصالحين الذي  استفاد من عملية اعادة ترميم واسعة  بعد التدهور الذي شهده طيلة العشرية الماضية.
 الجدير بالذكر أن  سكان المنطقة القريبة من حمام لكنيف اشتكوا من الآثار السلبية التي انعكست على الموقع جراء تفجير الديناميت  بالمحاجر المجاورة لبعض الخواص و التي أثرت أيضا على منسوب المياه الباطنية بالمنطقة،حسبهم، معبرين عن استيائهم الكبير للتدهور البيئي للمنطقة السياحية التي تضم أيضا، إلى جانب الحمام البخاري، بقايا آثار رومانية متناثرة في عدة أماكن، و كذا مقبرة تعود إلى عصور ما قبل التاريخ  دون أن  تتدخل الجهات المختصة لمعاينتها، رغم إشارة النصر لهذا الموضوع في وقت سابق، ناهيك عن كون المنطقة فلاحية و رعوية بامتياز.
 جميعها عوامل تؤهل حمام لكنيف ليصبح في مصاف المناطق ذات الاستقطاب، و شأنه في ذلك شأن العديد من المنابع الحموية المهملة في ربوع الولاية كحمام جعرير ببوحمامة، وحمام  تمرسيت الكبريتي بخيران  جنوب الولاية، وهي كلها  منابع حموية  ذات  أهمية سياحية وطبية في أن واحد لم تستغل بعد من قبل المعنيين، وهذا لغياب ،حسب سكان المناطق المجاورة،رؤية سياحية لدى الجهات المسؤولة التي لم تثمن ما تزخر به الولاية من مناطق سياحية بصفة عامة.
 ع بوهلاله                                                                                             

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com