• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
لو كان عدل في هذا العالم لأقيمت للجزائر تماثيل في أكثر البلدان
اعتبر رئيس وفد دولة فلسطين السفير عيسى لؤي، ثورة بلاده بمثابة المرحلة الثانية لثورة تحرير الجزائر، مادام استقلال الجزائر لن يكتمل إلا باستقلال فلسطين مثلما كان قد أكده السيد عبد العزيز بوتفليقة عام 1964 بمدينة القدس الشريف.
و أضاف السفير في كلمته خلال الملتقى الوطني هواري بومدين في طبعته الـ 25 بميلة، أن الجزائر التي دعمت حركات التحرر في مختلف أصقاع العالم ودفعت ثمنا لذلك دون أن يكون يوما في أجندتها موضوع المصلحة الخاصة أو قبض الثمن مثلما فعل آخرون فرغبتها الوحيدة كانت إعادة تصحيح مسار العالم .
و قال السفير أن شخصية الرئيس الراحل هواري بومدين، اختزلت فيها كثير من المسائل بالنظر للدور الذي لعبته الجزائر تحت قيادته وصعب الحديث عن الزعماء الذين خلقوا ليكتبوا التاريخ فيما ترك للآخرين التعليق عليه ولكن أقول – يضيف السفير - لو كان عدل في هذا العالم لأقيمت للجزائر تماثيل في أكثر بلدان العالم خاصة في إفريقيا ودول أمريكا اللاتينية لأنها عملت على تعديل مسار تتحكم فيه المصالح وقوى الظلم بعيدا عن مفاهيم العدل والسلام.
و تابع قائلا «التجربة الجزائرية في عهد الرئيس بومدين داخليا وخارجيا يطول فيها الكلام ولن تكفيها هذه المناسبة للإحاطة بها ولن تعطيها حقها ويكفي التذكير بالعزة الوطنية التي كان ينادي بها الرئيس بومدين باسم أنفة الإنسان الجزائري وخصوصا فلسطين، فقد قدمت الجزائر معادلات مختلفة لازلنا إلى اليوم نعيش عليها ونحن نعيش على الفرقة والصراعات المذهبية. ومن المعادلات التي قدمتها الجزائر تحت قيادة بومدين إن « فلسطين هي الاسمنت التي توحد أطراف الأمة وهي الديناميت التي يفجرها إذا ابتعدت عنها « وأخيرا أعلموا أن الجزائر وشعبها آخر حضن دافئ لفلسطين في هذا العالم بعد أن تكالبت قوة الظلم عليها .
مستشار رئيس الجمهورية العربية الصحراوية
إشعاع الجزائر امتد لمعظم دول العالم
سجل الوزير السابق ومستشار رئيس الجمهورية العربية الصحراوية رئيس الوفد الصحراوي السيد محمد لمين أحمد في ملتقى هواري بومدين بأن إشعاع الجزائر لم يكن على الصحراء الغربية وحدها فقط وإنما امتد على قارة إفريقيا كلها وباقي دول العالم، ويكفي الجزائر تحت قيادة بومدين فخرا مقولة الثائر أميرال كابرال « إن الجزائر قبلة الثوار» والقضية الصحراوية بدأتها الجزائر ووضعتها في خانة تصفية الاستعمار في 1963 وليس كما يظن البعض في 1975 مقدمة الحجج الكافية بالتنسيق مع جبهة البوليزاريو بأن المغرب لم تكن له السيادة يوما في التاريخ على الصحراء الغربية وهذا الذي جعل أكثر من 84 دولة تعترف بالجمهورية العربية الصحراوية، مشددا على البرنامج القار للشعب الصحراوي القاضي بمواصلة الكفاح لغاية تحقيق الاستقلال والنصر النهائي .
الوزير السابق رشيد بوكرزازة اعتبر من جانبه أن الكثير من شبابنا يجهلون رموزهم في الحياة وهذا شيء يؤسف له ونتحمل جميعا مسؤوليته، مشيرا إلى أنه بالرغم من أن بلادنا حبلى بعديد الرموز والشخصيات لكننا لم نعرف كيف نقدمها للأجيال في الوقت الذي تسعى مخابر الدول الأخرى التي لها شح في الرموز لصناعتها وربط شبابهم بها.
وبخصوص الرئيس الراحل هواري بومدين قال بوكرزازة فهذا الرجل العظيم يعتبر قدوة في عديد المجالات، وبلادنا ما أحوجها لأن تكون أكثر وحدة في ظل التحديات المحيطة بها.
ناريمان لعرابة الطفلة التي سلمت باقة الورد للرئيس الراحل يوم زيارته لميلة عام1974
افتخر بهذه اللفتة أمام أبنائي اليوم
كما كانت فرحتي كبيرة وأنا صاحبة الست سنوات لما أخذني أبي رحمه الله بعد أن تم اختياري لتسليم الرئيس الراحل باقة الورد باسم سكان ميلة عند مدخل المدينة، وازدادت فرحتي بحصولي على الصور المخلدة لتلك المناسبة والتي أعود إليها من وقت لآخر وافتخر بها أمام أبنائي، الذين ألحوا علي لتعليق الصورتين اللتين بحوزتي بقاعة الاستقبال واليوم يعاودني نفس الشعور وذات الإحساس بمناسبة ملتقى الرئيس بومدين الذي تحتضنه مدينة ميلة من جديد، وأوجه شكري للسلطات المحلية التي بادرت بتكريمي بسبب باقة الورد التي أهديتها للرئيس مع الإشارة إلى أن الكثير من أبناء ميلة أصبحوا يطلقون علي كنية « ابنة الرئيس بومدين رحمه الله « لهذا السبب.
للإشارة انطلقت صباح أمس بدار الثقافة مبارك الميلي فعاليات الطبعة الخامسة والعشرين للملتقى الوطني هواري بومدين الذي يعقد هذه السنة تحت شعار « الدبلوماسية الجزائرية في عهد الرئيس بومدين « حيث كانت البداية بعد الاستماع لآيات بينات من الذكر الحكيم و النشيد الوطني بالوقوف دقيقة صمت ترحما على فقيد الجزائر الراحل حسين آيت أحمد ليفسح المجال بعد إلقاء كلمتي الترحيب والافتتاح اللتين ألقاهما على التوالي الأمين العام للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية ووالي ميلة لمداخلات الضيوف الذين اثنوا جميعا على خصال الرئيس الراحل هواري بومدين ومدى تعلقه بالقضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضيتين الفلسطينية والصحراوية مقدمين الدلائل المؤكدة لمواقف رجل قل أن يجود التاريخ بمثله.
إبراهيم شليغم