أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
ارتفعت أسعار مادة الإسمنت بقسنطينة ووصلت إلى مستويات قياسية خلافا لما تعرفه خلال هذه الفترة من كل عام، حيث وصل ثمن الكيس الواحد إلى 700 دينار في السوق السوداء، في وقت أبدت مقاولات تخوفاتها من أن يؤثر تواصل الإرتفاع على وتيرة مشاريع البناء.
وفي جولة استطلاعية قادت النصر، إلى مختلف المناطق غير النظامية المعروفة ببيع الإسمنت، وقفنا على وجود كميات محدودة في مادة الإسمنت المنتجة من طرف مصنع الحامة المعروفة بجودتها وكثرة الطلب عليها ،حيث أكد لنا تجار بأن اسمنت مصنع الحامة متوفر بكميات محدودة وسط تداول إشاعات بتوقيف الإنتاج منتصف الشهر الجاري، مشيرين إلى أن سعر الكيس في تزايد مستمر ومن الممكن أن يتجاوز سقف 700 دينار خلال الأيام القادمة دون احتساب تكاليف النقل.
فيما ذكر آخرون بأن أسباب الإرتفاع تعود إلى زيادة الطلب خلال الفترة الحالية بسبب عدم تساقط الأمطار، مشيرين إلى أنه وفي حال عودة الإضطرابات الجوية فإن الأسعار ستتراجع تدريجيا نحو المعقول، كما تحدث وسطاء وجدناهم بالقرب من نقطة البيع النظامية لمصنع الحامة، بأن نقص وصولات بيع الإسمنت وارتفاع أثمانها إلى مليوني سنتيم للوصل الواحد، بالإضافة إلى زيادة أسعار تكاليف النقل أدى إلى غلائها في السوق السوداء.
وبرر تجار نظاميون الارتفاعات المسجلة إلى كثرة الطلب على المادة، حيث يتعمد الوسطاء والمضاربون خلق ندرة من أجل التحكم في الأسعار وبيعها بأثمان باهظة، و فسر من اقتربنا منهم ارتفاع أسعار الإسمنت المحلي على الرغم من وجود بدائل أخرى ، بأن الإسمنت المستورد من الدول الأجنبية على غرار البرتغال وأسبانيا و تونس، رديء مقارنة بما ينتج محليا، مضيفين أن الطريقة التي يتم بها تسويق المادة، متحكم فيها من طرف مضاربين ووسطاء وجهات نافذة في أوساط المقاولين، الذين فرضوا منطقهم على السوق دون أي رادع أو رقيب، كما تحدثوا عن قيام المتحصلين على وصولات نظامية بالسمسرة وإعادة بيعها دون أن يستخدموا الكميات الممنوحة لهم في البناء.
وأكد أحد المقاولين في اتصال بنا، بأن تواصل ارتفاع أسعار الأسمنت، من شأنه أن يعرقل مشاريع البناء المختلفة، حيث ذكر بأن الأسعار المرجعية المعتمدة في الصفقات لا تتعدى في أحسن الاحوال سعر 550 دينار، كما طرح ممثل المقاولة المكلفة بمشروع التهيئة الحضرية للقطب العمراني بعين عبيد، أمام الوالي الأسبوع الفارط مشكلة ارتفاع الأسعار وعدم مقدرته على مواكبتها، قبل أن يطلب المسؤول من المقاول تقديم احتياجاته، لكي يتدخل لدى مجمع الإسمنت من أجل توفيرها بأسعار منخفضة.
وأكد مصدر مسؤول من داخل المديرية العامة لمجمع إسمنت الحامة، بأن عملية الإنتاج تسير بوتيرة جيدة، مشيرا إلى أن الأسعار لا تزال على حالها ولم يتم تسجيل أي زيادات جديدة في المادة التي لا يتجاوز سعرها 370 دينار على حد قوله.
لقمان/ق