• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
أنهت مديرية السياحة والصناعات التقليدية لولاية الطارف، الدراسات التقنية الهيدرولوجية الخاصة بتهيئة 6 منابع حموية، بغرض فتحها للاستثمار الوطني و الأجنبي وخلق قطب حموي بالولاية. ويتعلق الأمر بحمام زطوط وحمام زيد ببلدية بوحجار، حمام سيدي طراد بلدية الزيتونة، حمام بن صالح بلدية حمام بني صالح، حمام سيدي جاب الله ببلدية بحيرة الطيور، و حمام ماكسة ببلدية بوقوس الحدودية، وحسب مدير السياحة عبد النور ياحي ، فإن الدراسات التقنية التي أوكلت لمكتب دراسات جزائري مختص مست على وجه الخصوص نسبة تدفق المياه الساخنة ومصدرها وعمق المنابع وخصائصها العلاجية، لتوجيه المستثمرين في هذا المجال الحيوي، الذي تبقى آفاقه واعدة للخصوصيات الهائلة التي تتوفر عليها الولاية في هذا المجال.وأضاف المسؤول أن الدراسات التقنية أثبتت أن ولاية الطارف لها مخزون منبعي معتبر من المياه الحموية، من شأنه أن يجعل من الولاية قطبا في مجال السياحة الحموية، وخاصة المنبعين الحمويين زطوط ببلدية بوحجار وسيدي طراد ببلدية الزيتونة، الذين توصلت الدراسات إلى احتوائها عدة مصادر معدنية معالجة لعدة أمراض.وأفاد المتحدث أن المرحلة الأولى تتضمن اقتراح نمط التهيئة المناسب لكل منبع، وهذا بغرض فتح المجال أمام المستثمرين لتجسيد مشاريعهم في السياحة الحموية والعلاجية بما يعود بالفائدة على الولاية بخلق الثروة ومناصب الشغل، لاسيما و أن هناك عديد الطلبات لمستثمرين ممن أبدوا رغبة كبيرة في الاستثمار في هذا الميدان الحيوي، خصوصا وأن المنابع الحموية الحالية تبقى في وضعية مزرية ومتدهورة و تستغل من قبل البلديات بطرق تقليدية أو عن طريق تأجيرها لخواص بمبالغ زهيدة مقارنة مع قيمتها العلاجية.من جهة أخرى أعلن المسؤول عن دراسة لتهيئة محطتين مناخيتين بكل من الغرة ببوقوس و الرياضات ببلدية الزيتونة المرتفعة عن سطح البحر بأكثر من 800 متر، وهذا بغرض تشجيع السياحة المناخية والبيئية لما تزخر به الجهة من طاقات هائلة من شأنها تشجيع السياحة في هذا المجال، إلى جانب استقبال الفرق الرياضية و الشبانية لإجراء تربصاتها الرياضية، خاصة وأن المحطتين تتوفران على نفس الخصائص المناخية الموجودة بمدينة عين دراهم التونسية بالجوار كالارتفاع على سطح البحر والمناظر الطبيعية الخلابة،علاوة على مشروع إنشاء دربين للسياحة الإيكولوجية والاستكشافية والعلمية بكل من القالة والزيتونة لتمكين المصطافين من استكشاف الجمال الطبيعي للمواقع السياحية والأثرية الموجودة بالولاية.
ق/باديس