• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
مولودية العلمة (0) - أهلي البرج (0)
تعادل على طول الخط في ديربي بدون نكهة
حسمت أمس نتيجة التعادل الأبيض ديربي الهضاب المصغر، والذي افتقد لكل توابل الإثارة و التنافس، حيث لم نسجل خلاله الشيء الكثير، وطغت حسابات الفريقين على الأداء، كما غابت الفرجة سواء فوق أرضية الملعب أو بالمدرجات.
هذا ولم يرق المستوى الفني في الشوط الأول إلى ما كان منتظرا، حيث جاء باهتا وبدون روح، بالرغم من المجهودات التي بذلها المحليون، الذين حاولوا منذ ضربة البداية تطويق منطقة البرايجية، غير أن ذلك لم يكن كاف للرفع من نسق اللعب، سيما في ظل الطريقة الدفاعية التي انتهجها الزوار، الذين فضلوا التكتل في منطقتهم، والمراهنة على الهجومات المعاكسة التي كانت تقص كلها على مستوى الدائرة المركزية.
المحليون كانت لهم بعض المحاولات، غير أنها كانت تفتقر إلى التركيز والنضج، خاصة محاولة قادري (د5) بعد عمل فردي، غير أن قذفته كانت جانبية، وزغيدي(د16) الذي تصدى الحارس البرايجي لقذفته.
وكانت اخطر فرصة في هذه المرحلة، تلك التي صدها الحارس علاوي، حارما نوبلي من افتتاح مجال التهديف (د30)، ودون ذلك لم نسجل الشيء الكثير، حيث تمركز اللعب في وسط الميدان إلى غاية إرسال الحكم الفريقين إلى غرف تغيير الملابس.
الشوط الثاني سار على نسق سابقه ، وبالرغم من الضغط الذي فرضه أصحاب الأرض، إلا أن ذلك لم يكن كاف لزعزعة القاعدة الخلفية للبرايجية، التي أظهرت صلابة كبيرة في كسر محاولات المحليين، التي كانت تفتقر إلى التركيز والنضج، ما جعلها لا تشكل خطرا على الحارس علاوي.
ولم نسجل في هذه المرحلة سوى محاولتين جديرتين بالذكر، الأولى كانت للبابية عن طريق البديل قريشي (د69)، لكن الحارس البرايجي كان في المكان المناسب، فيما رد الزوار بمخالفة (د77) عن طريق بوفليح، تصدى لها متحزم بصعوبة.
عبد الوهاب تمهاشت