• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
تم توزيع قرارات استفادة من قطع أرضية مخصصة للاستثمار بجوار 6 ينابيع حموية عبر 5 بلديات بولاية الطارف، لصالح مجموعة من المستثمرين لإنجاز مشاريعهم من مرافق صحية وهياكل خدماتية، ما سيجعل من الولاية قطبا متخصصا في السياحة الحموية و العلاجية.
وذكر مصدر مسؤول، بأن توجيه المستثمرين نحو السياحة الحموية والعلاجية بعد أن ظل هذا المجال مهملا لعقود من الزمن، يأتي بعد أن أنهت مديرية السياحة الدراسات الهيدرو- جيولوجية الخاصة بتهيئة كل الينابيع الحموية المتواجدة عبر الولاية.
ويتعلق الأمر حسب المصدر بالمنبع الحموي زطوط و منبع زيد ببلدية بوحجار، منبع سيدي طراد بلدية الزيتونة، منبع بني صالح بلدية حمام بني صالح، منبع سيدي جاب الله بلدية بحيرة الطيور، و المنبع الحموي ماكسة ببلدية بوقوس الحدودية. و التي ستوضع في خدمة المستثمرين من رجال المال الوطنيين والأجانب الراغبين في الاستثمار وفق أسس علمية واضحة المعالم تراعي خصوصيات كل منبع.
وتم توزيع القطع الأرضية على المستثمرين في هذا النشاط السياحي موازاة مع الإجراءات التحفيزية التي أتحذتها السلطات المحلية من أجل التشجيع على اقتحام مجال السياحة الحموية والعلاجية الذي تبقى آفاقه واعدة بولاية الطارف.
و قد توصلت الدراسات التقنية التي قام بها مكتب دراسات جزائري إلى نتائج إيجابية بخصوص نسبة تدفق المياه الساخنة ومصدرها وعمق المنابع المحلية وخصائصها العلاجية مع تقديم اقتراح نمط التهيئة المناسب لكل منبع، كما كشفت الدراسات عن توفر الولاية على مخزون منبعي معتبر من المياه الحموية يؤهلها لأن تكون مناطق جذب للاستثمارات في السياحة الحموية،لاسيما و أن هناك عديد الطلبات لمستثمرين أبدوا رغبة في الاستثمار في هذا الميدان الحيوي، غير أن بعض العقبات الإدارية حالت دون تجسيد مشاريعهم في الميدان، وخاصة بالمنبعين الحمويين زطوط ببلدية بوحجار وسيدي طراد ببلدية الزيتونة، الذين كشفت الدراسات عن احتوائهما على عدة مصادر معدنية معالجة لعدة أمراض مستعصية. و قد بقيت جل المنابع الحموية في وضعية مزرية ومتدهورة و تستغل من قبل البلديات بطرق تقليدية أو عن طريق تأجيرها لخواص بمبالغ زهيدة مقارنة مع قيمتها العلاجية، في غياب نظرة استشرافية من البلديات لتسير هذه المنابع.
ق.باديس