التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
استعاد اتحاد عنابة كرسي الصدارة الذي كان قد تنازل عنه قبل 10 أيام، بفضل التعادل الذي خرج به من اللقاء المعاد ضد شباب حي موسى، و هي المقابلة التي جرت بملعب عابد حمداني بالخروب، في غياب الجمهور، و كانت مسبوقة بجملة من التدابير التنظيمية التي حرص على تطبيقها المحافظان بن شنعة و علاني، في الوقت الذي تابع فيه العشرات من أنصار الفريق العنابي اللقاء من فوق العمارات المحاذية للملعب.
المباراة عرفت إنطلاقة حذرة من الجانبين، مع توجه “الطلبة” صوب الهجوم في محاولة للنيل مبكرا من مرمى الحارس بوقادوم، لكن الطريقة الدفاعية المحكمة التي إنتهجها المدرب بوريدان أفقدت محاولات حرحوز و رفاقه للنجاعة، قبل أن يتمركز الصراع على الكرة في حدود الدائرة المركزية.
إلتزام الحيطة و الحذر إنعكس بصورة مباشرة على “فيزيونومية” اللعب، خاصة في ظل قلة الفرص السانحة للتهديف من الجانبين، و لو أن الخطورة كانت من جانب “الفيلاج” الذي كان قريبا من الوصول إلى المبتغى في مناسبتين خلال هذه المرحلة، الأولى في الدقيقة 26 ، بعد مخالفة مباشرة نفذها بوشابو، كادت أن تستقر في عمق الشباك، و الثانية بعد 4 دقائق فقط من ذلك، إثر مرتدة هجومية سريعة قادها فول، و إضطر بسببها الحارس جمعة إلى الخروج من مرماه، في محاولة لإبعاد الخطر، لكن الكرة المرتدة عادت إلى قردوح الذي فشل في إيداعها داخل المرمى، رغم أن الشباك كانت شاغرة.
الشوط الثاني سار على وقع نفس “السيناريو”، بإعتماد المدربين لكناوي و بوريدان طريقة لعب حذرة، مع تفادي المغامرة كثيرا في الهجوم، الأمر الذي حال دون تسجيل فرص سانحة للتهديف، و لو أو الخطورة كانت دائما من جانب عناصر “الفيلاج”، على إعتبار أن الضغط النفسي المفروض على “الطلبة” إتضحت معالمه مع مرور الدقائق، و قد كاد فول في الدقيقة 61 أن يهز الشباك براسية محكمة، مستغلا سوء تموقع محور الدفاع العنابي، إثر فتحة من قردوح على الجهة اليسرى، لكن الكرة جانبت القائم الأيسر لمرمى جمعة بقليل.
أخطر فرصة لإتحاد عنابة في المقابلة كانت في الدقيقة 75، لما وجد عناني نفسه أمام شباك شاغرة، إلا أن قذفته إصطدمت بأحد لاعبي الشباب، لتغير مسارها إلى الركنية، قبل أن ينخفض ريتم اللعب في الدقائق الأخيرة، رغم التغييرات التي قام بها كل مدرب، خاصة المدرب العنابي الذي حاول تفعيل القاطرة الأمامية بإقحام قحش بديلا لحرحوز، لكن دار لقمان ظلت على حالها، ببقاء التعادل دون أهداف ساري المفعول، رغم أن الشباب أهدر في الدقيقة الأخيرة هدفين محققين، أحدهما عن طريق زيدان الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس جمعة، إلا أن قذفته إعتلت العارضة الأفقية بكيفية غريبة، و الثانية من بوشابو، ليطلق الحكم الدولي بوكواسة صافرة النهاية، بعدما أدار مباراة في القمة، أنهى بها المسلسل الذي أثير حول هذه المقابلة في روح رياضية عالية و من دون فائز، مع غلق القضية التي كانت قد
طفت على السطح.
حميد بن مرابط