مسؤول بوزارة الصناعة يكشف الجزائر تتفاوض مع 13 شركة لإنشاء مصانع سيارات يعرف ملف تصنيع السيارات في الجزائر خلال الفترة الأخيرة انتعاشا ملحوظا، بعد ابداء عدد من صانعي...
أكد وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، على ضرورة إنجاز العمليات التسييرية المبرمجة، وفق المواعيد والآجال المحدّدة لها، والتنسيق مع كل الهيئات...
درست الحكومة خلال اجتماعها، الخميس، برئاسة الوزير الأول نذير العرباوي، التقدم الحاصل في تنفيذ البرنامج الاستعجالي الذي أقره السيد رئيس الجمهورية، الخاص بالتزويد...
أكدت مجلة الجيش في عددها لهذا الشهر، أن الجزائر المنتصرة تخطو اليوم خطوات عملاقة نحو التطور والتنمية الشاملة، عبر مشاريع استراتيجية ضخمة، مبرزة أن...
دعت مديرية السياحة بقالمة يوم الخميس إلى الاهتمام أكثر بالقدرات السياحية الهائلة التي تتوفر عليها ولاية قالمة من حمامات معدنية و مواقع أثرية و طبيعية نادرة يمكنها استقطاب مزيد من المستثمرين و الناشطين في القطاع.
و نظمت المديرية تظاهرة وسط مدينة قالمة دعت إليها كل المهتمين بالسياحة المحلية لمناقشة واقع القطاع و وضع خارطة طريق لتطويره و تحويله إلى مصدر لتحريك اقتصاد الولاية الذي يواجه تحديات كبيرة و خاصة في مجال الصناعة و الزراعة في حين يبقى قطاع السياحة بعيدا عن الأهداف الموضوعة منذ سنوات طويلة لتطوير البنية التحتية و بعث مناطق التوسع السياحي المتعثرة.
و زار عدد كبير من المواطنين موقع التظاهرة بمبنى السندباد و اطلعوا على قدرات هائلة في مجال السياحة الحموية و الصناعة التقليدية و الآثار و الفضاءات الطبيعة، المنتشرة بعدة بلديات من بينها غابات بني صالح ببوشقوف و غابات بوعربيد ببلدية بوحمدان، و كذا المواقع الأثرية بسلاوة عنونة و مدينة قالمة و عدد من الحمامات المعدنية ذات الشهرة العالمية، التي ما زالت في حاجة إلى إرادة قوية و إمكانات مادية و بشرية لتطويرها و تحويلها إلى منتجعات تستقطب السياحة من داخل و خارج الوطن.
و بدأت مشاريع الاستثمار السياحي بقالمة تنتعش و تستقطب كبار المستثمرين من مختلف مناطق الوطن، بعد مشاكل ميدانية و تقنية و ركود، حيث يتوقع ظهور هياكل سياحية كبرى في غضون سنوات قليلة و خاصة بالجوهرة السياحية حمام دباغ.
و تعمل مديرية السياحة بقالمة على الدمج بين السياحة التقليدية و الحموية و التراث و الآثار و الصناعة التقليدية و الحرف العريقة، من أجل استقطاب الزوار على مدار السنة و التأسيس لتقاليد سياحية مستديمة، قادرة على جلب الثروة و إنشاء مناصب العمل و دعم قطاعات أخرى مكملة لقطاع السياحة.
و صنفت الحكومة منذ عدة سنوات ولاية قالمة كقطب زراعي و سياحي و أطلقت عدة برامح لتطوير البنى التحتية في القطاع، لكن تلك البرامج اعترضتها صعوبات، و نقص في الخبرة و تعطلت مشاريع في عدة مواقع سياحية، من بينها منطقة التوسع السياحي بمدينة حمام دباغ، و مشاريع أخرى بمواقع حموية أقل أهمية ببلديات هليوبوليس و عين العربي و حمام النبائل و بوحشانة.
و تعول الولاية على القطاع الخاص للنهوض بالسياحة الحموية و الجبلية و التاريخية و الأثرية، و وضعت تسهيلات كبيرة لاستقطاب المستثمرين و مرافقتهم إلى غاية إنجاز المشاريع و إدخالها مرحلة الخدمة. و قد لاقت المبادرة اهتماما كبيرا من المستثمرين، الذين يتوافدون باستمرار على المنطقة لتقديم الأفكار و طلبات الحصول على قطع أرض، لإقامة الفنادق و المنتجعات الحموية و الفضاءات الطبيعية.
فريد.غ