الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
سيدة تعاني من مرض غريب اختلف الأطباء في تشخيصه
أصيبت السيدة زهرة. م المقيمة ببوفاريك بولاية البليدة بمرض غريب و نادر قد يؤدي بها إلى فقدان بصرها، حسب ابنتها نبيلة خ، و قد عجز الأطباء في البداية عن تشخيص المرض الذي أصابها و بقيت لمدة سنة كاملة تتنقل من مستشفى إلى آخر بحثا عن علاج مناسب.
لقد تعددت تشخيصات الأطباء واختلفوا في تحديد هذا المرض إلى أن تنقلت المريضة إلى طبيبة بمستشفى مايو بالجزائر العاصمة، فحددت طبيعة هذا المرض المعروف باسم متلازمة بهجت أو مرض بهجت، و يعد هذا الداء من الأمراض النادرة و يظهر في شكل التهاب في الأوعية الدموية، يرافقه في أغلب الأحيان تقرح الأغشية المخاطية، كما يؤدي إلى مشاكل على مستوى البصر.
أضافت المتحدثة بأن أطباء اعتقدوا في البداية بأنه روماتيزم و وصفوا لها أدوية لعلاجه دون أي نتيجة تذكر، و بعد تطوره شخصه أطباء آخرون على أنه داء السرطان و أخضعت عدة مرات للعلاج الكيميائي، ثم تبين لاحقا بأنه ليس سرطانا، كما قال أطباء بأنه مرض الصدفية و استعملت عدة أدوية لعلاجه دون جدوى ، إلى أن تنقلت إلى مستشفى مايو بالعاصمة وتمكنت طبيبة بهذا المستشفى من تحديد هذا المرض النادر المتمثل في متلازمة بهجت الذي يعد من الأمراض النادرة المزمنة ويحتاج إلى متابعة العلاج بشكل مستمر.
نبيلة أكدت بأن معاناة عائلتها مستمرة منذ مرض والدتها، حيث اضطرت لمغادرة المنزل و مرافقة والدتها في رحلة العلاج في المستشفيات و إجراء التحاليل الطبية، مشيرة إلى أن هذا الداء أثر حتى على أعصاب والدتها، فاضطرت للعلاج في مصلحة طب الأعصاب بعد أن أثر عليها هذا الداء. أشد ما تخشاه العائلة هو أن تفقد الأم نور البصر تحت تأثير مرضها، حسب المتحدثة، مؤكدة بأن العائلة بحاجة إلى المساعدة لضمان العلاج لوالدتها، حيث تضطر أسبوعيا إلى إجراء ثلاث حصص لإعادة التأهيل في قاعات الخواص، كما تجري شهريا تحاليل طبية، لكن حالتها الاجتماعية و العائلية لا تسمح بتوفير تكاليف العلاج بشكل مستمر، حيث تتكون العائلة من 10 أفراد، من بينهم طفلين أحدهما مصاب بمرض ذهني و الثاني لا يزال يتمدرس. كما أن العائلة تؤجر مسكنا من غرفتين يأويها و الوالد يعمل بناء. هذه الظروف جعلت نبيلة تناشد ذوي البر و الإحسان لمساعدة العائلة من أجل مواصلة علاج الأم، خاصة و أن المرض يتطلب الرعاية المستمرة و الخضوع لحصص تأهيل دون انقطاع حتى لا ينتقل الداء إلى أعضاء حيوية في الجسم، إلى جانب إجراء تحاليل مخبرية شهرية لمتابعة الفحوصات و معرفة مستوى الداء. نورالدين.ع