أعلن وزير الصحة، عبد الحق سايحي، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، عن إنشاء خلية يقظة تتولى تسيير أرضية رقمية تابعة للصيدلية المركزية للمستشفيات من أجل تفادي...
التقت مداخلات نواب المجلس الشعبي الوطني، أمس الثلاثاء، في اليوم الثاني لمناقشة مشروع قانون المالية 2025 عند الدعوة إلى استغلال رصد الأغلفة المالية...
اتهم وزير التجارة وترقية الصادرات، أمس، الثلاثاء من قسنطينة، شبكات و»مافيا» بمقاومة قرارات الدولة و السعي إلى عرقلة الإنتاج المحلي وضرب السوق...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، وفدا مشتركا عن المجموعة الخاصة بالمتوسط والشرق الأوسط ولجنة...
دخلت مؤسسة تسيير الإنارة العمومية والمساحات الخضراء بعنابة، حيز الخدمة بداية الشهر الجاري بالقطاعات الحضرية لعاصمة الولاية كتجربة الأولى قبل تعميمها على باقي البلديات، في إطار إستراتيجية الولاية لتخفيف العبء على الجماعات المحلية، وتغطية العجز المسجل في مجال البيئة والمحيط والاعتناء بالوسط الحضري لإرجاع وجه المدينة إلى سابق عهدها، في محاولة لتغيير مظاهر الإهمال وغياب الصيانة بالشوارع الرئيسية والأحياء العتيقة للمدينة. وأوضح مدير مؤسسة بونة للإنارة العمومية والمساحات الخضراء علي بورحلة، أمس، بأن المؤسسة شرعت في نشاطها قبل أيام بوسط المدينة، حيث يجري وضع خطة عمل، بناء على وضعية شبكة الإنارة العمومية بالشوارع الرئيسية والساحات العامة، مع الأخذ بعين الاعتبار شكاوي المواطنين من أجل التدخل لإصلاح الأعطاب.
وأضاف المصدر بأن العمل يتم حاليا بالتنسيق مع مصالح الإنارة العمومية ببلدية عنابة إلى غاية تغطية الإقليم بشكل كلي. وتعمل المؤسسات العمومية المستحدثة، حسب مصادرنا في إطار مُكمل لنشاط المصالح البلدية في هذا المجال، والتي تغطي كمرحلة أولية كل من بلديات عنابة، البوني، الحجار، وسيدي عمار، على أن توسع هذه المؤسسات نطاق تدخلاتها للصيانة والتهيئة إلى بلديات أخرى مستقبلا بموافقة مصالح الولاية. وتتولى المؤسسات العمومية إصلاح الأعطاب على شبكات الإنارة العمومية الموزعة عبر الطرق السريعة والفرعية، والتكفل بالنقائص الموجودة في النقاط الضوئية، والأعمدة الكهربائية، وكذا الأجزاء التابعة لها. أما في مجال نظافة المحيط فستتولى مؤسسة «بونة للنظافة» مهمة جمع و رسكلة النفايات المنزلية، و تنظيم أماكن التفريغ ومراقبتها وضمان تسييرها عقلانيا، وفق معايير إيكولوجية مضبوطة وصولا حسب مصادر منتخبة إلى تحديد التوقيت اليومي للمواطنين لرمي نفاياتهم المنزلية، بهدف القضاء التدريجي على ظاهرة الرمي العشوائي للقمامة، التي حولت قطاع البيئة بكبرى بلديات الولاية إلى مفرغات عمومية بالشوارع والطرقات، نظرا لعجز عديد البلديات تسيير النفايات خاصة في ظل التوسع العمراني الكبير الذي تشهده الولاية على غرار البوني، سيدي عمار، الحجار، برحال و وادي العنب، وهو ما أدى إلى تشويه منظرها الجمالي وتدهور المحيط.
كما ستقوم مؤسسة «بونة للإنارة العمومية والمساحات الخضراء» أيضا بتسيير الحدائق العمومية والمساحات الخضراء و تطويرها، عن طريق توظيف عمال مختصين في البستنة، الحراسة، والنظافة، وقد انطلقت في عملها بحديقة الايدوغ.
حسين دريدح