الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته

الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...

  • 21 نوفمبر 2024
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين

* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...

  • 20 نوفمبر 2024
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة

 أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...

  • 20 نوفمبر 2024
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر

 طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...

  • 20 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

برج بوعريريج


التخلـــص من 50 ألــــف طــــن من نـــفايات الأميونـــت بالمنطقــــة الصناعيـــة
يتجه مشكل العجز في معالجة ملف تكدس النفايات السامة لمادة الأميونت بمؤسسة وحدة الإسمنت للشرق الجزائري بولاية برج بوعريريج، و ما يترتب عنه من تهديد و مخاطر على الصحة العمومية لمدة دامت لأزيد من 15 سنة، إلى الحل بحسب مصادر من مديرية البيئة، و هذا بعد تأكيد وزيرة تهيئة الإقليم و البيئة في زيارتها الأخيرة للولاية للمعلومات المتداولة حول قرب إنهاء هذا المشكل بصفة نهائية، و إعداد ملف مفصل حول التخلص من نفايات مادة الأميونت المكدسة بالمصنع الكائن بالمنطقة الصناعية .
يأتي هذا بعد سلسلة من الإجراءات الفاشلة لإبطال مفعول مادة الأميونت و كذا العجز في ايجاد طريقة ناجعة للتخلص من تراكم أزيد من 50 ألف طن من الفضلات التي تحتوي على مادة الأميونت بوحدة الإسمنت، التي شكلت على مدار السنوات الفارطة أهم مصدر للقلق بالنسبة لسكان الأحياء المجاورة و كذا سكان مدينة البرج، لما تمثله مادة الأميونت من تهديد على صحة السكان، كونها تحتوي على ألياف سامة يستحيل رؤيتها بالعين المجردة من بينها ألياف «الاسبستوس» التي يؤدي استنشاق كميات ضئيلة منها إلى إصابة الرئة بالداء الخبيث، فضلا عن تسبب مادة الأميونت في إصابة جسم الإنسان بعديد الأمراض أخطرها سرطان الرئة و أمراض الربو و الحساسية .
و ما زاد من مخاوف السكان و بعض الجمعيات هو التباطؤ في معالجة هذا الملف لمدة تزيد عن الخمسة عشر سنة بعد غلق وحدة الإسمنت و تصفية المؤسسة، لاكتشاف المخاطر الناجمة عن مادة الأميونت و حظر استعمالها، حيث تم اتخاذ قرارات خلال تلك الفترة من طرف وزارة البيئة بغلق أربع مؤسسات على المستوى الوطني، بما فيها وحدة الاسمنت بالبرج، فيما وجدت المصالح المعنية صعوبات كبيرة في التخلص من الفضلات و النفايات التي تحتوي على مادة الأمينونت التي بقيت مكدسة داخل المصنع، حيث اكتفت السلطات باتخاذ اجراءات احترازية فقط تمثلت في ردم هذه النفايات المكدسة و تغطيتها بالخرسانة للتقليل من انبعاث اشعاعاتها السامة.
و كانت وزيرة تهيئة الاقليم
و البيئة قد أكدت مؤخرا، على إعداد و تحضير ملف مفصل بالتنسيق مع وزارة الصناعة و مكتب دراسات دولي متخصص للتخلص من مادة الأميونت بوحدة الاسمنت بالبرج، و كذا عبر الوحدات الثلاث المتبقية بالتراب الوطني، و ذلك بعد سنوات من غلق هذه الوحدات و الاصطدام بمشكل عدم القدرة على التخلص من نفايات هذه المصانع كونها تحتوي على مادة الأميونت المسرطنة و تحتاج إلى خبرة و تقنيات عالية في معالجتها و أبطال مفعولها .
كما أكدت الوزيرة على أن مكتب دراسات دولي قد أعد دراسة شاملة لكيفية التخلص من هذه النفايات بالإضافة إلى إعداد وزارة البيئة بالتنسيق مع وزارة الصناعة لملف مفصل حول إنهاء مشكل تكدس نفايات الأميونت بالوحدات القديمة، لعرضه على الحكومة، و تخصيص غلاف مالي قدره 3.5 مليار دينار لمعالجة هذه النفايات و التخلص منها بصفة نهائية، عبر جميع الوحدات المتواجدة بالتراب الوطني و هي الوحدة المتواجدة بالمنطقة الصناعية لولاية برج بوعريريج و وحدة زهانة بمعسكر و وحدة مفتاح بالبليدة و كذا وحدة جسر قسنطينة، لما تشكله من مخاطر.
 كما أشارت إلى متابعتها المستمرة لملف مادة الأميونت بهذه الوحدات القديمة منذ سنوات، و تكليف مكتب دراسات دولي بتشخيص الوضع و وضع آليات للتخلص من هذه النفايات، مؤكدة على أن المشكل في طريقه إلى الحل حيث تم إعداد ملف كامل حول كيفية التخلص من هذه النفايات، و تكليف المكاتب المختصة في هذا المجال باختيار الطريقة المثلى لمعالجة نفايات الأميونت كونها تحتاج إلى معالجة متخصصة، لاختلاف كيفية التخلص من هذه المادة الخطيرة و ابطال مفعولها عن باقي المواد المؤثرة على البيئة.
تجدر الإشارة في الأخير، إلى أن خطر هذه المادة حرك في العديد من المناسبات سكان الأحياء المجاورة، و كان سببا في ارسالهم لعديد الشكاوي إلى السلطات المعنية خوفا من تهديدها على صحتهم، أين طالبوا بإيجاد حلول لمشكل تكدس فضلات الأميونت بالمصنع، فضلا عن حالة الغليان التي أفرزها قرار غلق الوحدة بين العمال الذين طالبوا في وقت سابق بتوفير الحماية و المتابعة الصحية اللازمة بإنشاء مركز للأمراض السرطانية بالولاية، قصد تمكينهم من المتابعة الطبية بشكل دائم، خصوصا بعد وفاة 15 عاملا بداء السرطان، و هو ما تجسد خلال العام الفارط بفتح مصلحة لمعالجة الأمراض و الأورام السرطانية بمستشفى لخضر بوزيدي الولائي، و قد سبق لجريدة النصر أن تطرقت لهذا الموضوع بالتفصيل بناء على شكاوي العمال، بالإضافة إلى التطرق لعملية التفكيك العشوائي لمعدات المصنع دون احترام شروط و مقاييس الحماية من مخاطر انتشار الألياف المكونة لمادة الأميونت على صحة العمال و كذا سكان الأحياء المجاورة، و تم حينها توقيف عملية التفكيك.
ع.بوعبدالله

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com