بن غبريط تؤكد أن التحاق كل مسؤولي قطاع التربية بعملهم سيكون يوم 21 أوت: تأجيـل ورشـة إصـلاح البكـالوريا إلى 14 جويـلية

كشفت وزيرة التربية الوطنية نورية، بن غبريط الثلاثاء الماضي، عن تأجيل موعد الورشة الوطنية لإصلاح امتحان شهادة البكالوريا إلى 14 جويلية  بعد أن كانت مقررة يوم 13 من ذات  الشهر، مرجعة السبب إلى تزامن الموعد وتاريخ المصادقة على بيان مشترك للجنة المشتركة المكونة من الوزارة والشركاء الإجتماعيين، وأكدت أن الإصلاح سيتناول على الخصوص النظر في كيفية التقليص من أيام الإمتحان وكذا كيفية تثمين العمل المتواصل للتلاميذ ومواضيع أخرى ذات صلة.
كما قالت الوزيرة خلال زيارتها الميدانية لقطاعها بعين تموشنت، أن تاريخ التحاق كل مسؤولي قطاع التربية بعملهم سيكون يوم 21 أوت المقبل، وأن المختصين أنهوا عملية مراجعة وتصحيح الكتب المدرسية الموجهة لتلاميذ السنة أولى والثانية إبتدائي والسنة أولى متوسط الذين ستوزع عليهم مباشرة مع الدخول المدرسي، مثمنة في الوقت ذاته، المجهودات التي قام بها الأساتذة ومؤطرو القطاع من أجل إنجاح الدورة الإستدراكية للبكالوريا والتي جرت في ظرف قياسي.
 كما أشارت الوزيرة لإجراءات رقمنة القطاع التي هي جارية حاليا ومن المتوقع أن تلمس نتائجها إبتداء من الموسم القادم و قالت أن الرقمنة ستسهل الكثير من التعقيدات التي كانت تعترض السير الحسن للقطاع. وأكدت بن غبريط أنها بصدد إستعادة كل المعاهد التكنولوجية لقطاع التربية الوطنية من أجل إستغلالها كمراكز للتكوين المتواصل لموظفي القطاع، خاصة وأن برنامج الرسكلة سيشمل العديد من الأسلاك التربوية لمطابقة معارفها والتطورات الحاصلة في مجال التربية والعصرنة التي يصبو إليها القطاع. وفي ردها على أسئلة الصحفيين أوضحت الوزيرة أن ملف التقاعد المسبق لموظفي قطاع التربية سيدرس مع الشركاء لإجتماعيين وأن القرار ليس قرار الوزارة وحدها.
من جهة أخرى، نفت وزيرة التربية الوطنية، إجراء أي تغيير في مواعيد الإمتحانات التربوية بسبب تزامنها وشهر رمضان، وقالت أن التجربة هذا العام جرت في ظروف عادية وبالتالي فالمواعيد المقبلة لا تغيير فيها، مضيفة أن أي تغيير من شأنه أن يؤثرعلى عدد أسابيع الدراسة التي أصبحت مؤشرا لنوعية التعليم مثلما أوضحت، نافية كذلك وجود أي مطلب من طرف فدرالية أولياء التلاميذ من أجل تغيير مواعيد الإمتحانات خاصة البكالوريا والتعليم المتوسط.
وقد أشرفت وزيرة التربية الوطنية خلال خرجتها الميدانية لعين تموشنت والتي تزامنت والإحتفالات بالعيد 54 للإستقلال الوطني، على تكريم عميد مجاهدي الولاية الذي يبلغ من العمر 103 سنوات وهو الشيخ محيمدة يجبر، كما أطلقت تسمية المجاهد الراحل مكيد الحاج على حي 172 سكنا، وتسمية حي 160 سكنا تساهميا باسم الشهيد عصماني عثمان واسم الشهيد بن بريك محمد على حي 134سكنا، وحضرت عدة فعاليات بالمناسبة رفقة السلطات المحلية للولاية.  
هوارية ب