• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
أزمــة أدويــة بمركــز مكافحــة السرطــان
يصطدم مرضى السرطان بولاية باتنة، و القادمين من مختلف الولايات الشرقية ، بانعدام الأدوية الخاصة بالعلاج في مركز الولاية، ما أدخلهم في متاهة البحث عنها عبر مختلف المراكز و المؤسسات الاستشفائية عبر الوطن، و قد طرحت عضوة المجلس الولائي جميلة قتالة الانشغال على مدير الصحة خلال الدورة الثانية للمجلس الولائي مؤخرا. فقد عبَر أهالي مرضى عن استيائهم و تذمرهم، بسبب أزمة انعدام الدواء التي طالت منذ أشهر، و أكد لنا أحدهم من مدينة عين التوتة بأن والدته تتلقى العلاج عن طريق الأشعة، وقد تأخرت في برنامج حصص خضوعها للعلاج بسبب انعدام الدواء اللازم المرافق للعملية، وقال محدثنا بأن مرضى كثيرين يعانون نفس الوضعية وقد اضطر للتنقل مؤخرا نحو ولاية أم البواقي لجلب الدواء بعد طلبه له منذ مدة. من جهتها، عضوة المجلس الشعبي الولائي جميلة قتالة، طرحت نفس الانشغال وطالبت مدير الصحة بتقديم توضيحات حول أسباب ندرة الدواء، ونددت بالوضع الراهن، وقالت في تدخلها ومساءلتها لمدير الصحة، بأنها وقفت شخصيا على الأزمة لكونها تعاني من المرض ذاته، ولم تتمكن من الحصول على الدواء إلا عن طريق الوساطة مع جهات أخرى لجلبه من العاصمة و من الدول الشقيقة المجاورة.
وتساءلت عضوة المجلس الشعبي الولائي عن مصير المرضى من البسطاء الذين لا يستطيعون الحصول على الدواء من جهات أخرى، وأكدت، بأن انعدام الدواء على مستوى المركز الجهوي لمكافحة السرطان أطال في عمر معاناة المرضى الذين تأخر علاجهم، مطالبة الجهات الوصية بالتدخل العاجل لتوفير الأدوية. من جهته مدير الصحة لولاية باتنة لم يخف في رده على الانشغال الذي طرحته عضوة المجلس الولائي وجود أزمة في توفير الدواء، مرجعا إياها للضغط الكبير الذي بات يعرفه المركز نتيجة توافد المرضى للعلاج من ثلاثين ولاية من الشرق والجنوب الشرقي للوطن، وأرجع المدير الندرة أيضا إلى طبيعة الإجراءات المتعلقة بتنظيم المناقصة مع ممونين من الخارج، وقال ذات المسؤول بأن 52 بالمائة من ميزانية مركز مكافحة السرطان باتت توجه لاقتناء الأدوية و مع ذلك أصبحت لا تكفي. مدير الصحة أكد من جانب آخر تحضير مصالحه لملف من أجل مراسلة الوزارة والصيدلية المركزية من أجل تدعيم الولاية بوحدتين لتخزين الأدوية في كل من أريس و بريكة خاصة وأن مركز مكافحة السرطان بالولاية ذو طابع جهوي. وكشف أيضا عن اتخاذ إجراء آخر بالاتصال بمختلف المؤسسات والمصالح الاستشفائية لمعالجة السرطان عبر مختلف الولايات من أجل تخفيف الضغط عن المركز الجهوي بباتنة، من أجل توفير الأدوية حتى يقتصر أداء المركز على تقديم العلاج بالأشعة.
يـاسين/ع