• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
مهندس معماري يقتل ذبحا بمكتبه على يد معاونه في عنابة
اهتز حي لاكولون وسط مدينة عنابة،على وقع جريمة قتل مروعة راح ضحيتها مهندس معماري صاحب مكتب دراسات، مساء الخميس على يد متعاون معه بالمكتب، وهو شخص في الأربعينات من العمر، قام بذبح الضحية (ب. إلياس 31 سنة) من الوريد إلى الوريد باستخدام خنجر، وأرجعت مصدر محلية سبب الشجار إلى خلاف حول مبلغ مالي حاول الجاني تحصيله بالقوة من الضحية.
و استنادا لمصالح الحماية المدنية، فإن جريمة القتل وقعت في حدود الساعة الخامسة مساء بمركز أعمال بشارع الغزالة داخل مكتب الضحية، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة بعين المكان قبل تدخل فرق الإسعاف والشرطة، أين وُجد غارقا جثة هامدة وسط بركة من الدماء. و قد تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» فيديو للجاني وهو يطل من شرفة البناية، وثيابه ملطخة بالدماء ويصرخ بأعلى صوته لقد قتلته.
و قد تدخلت فرق الشرطة القضائية، مصحوبة بالفرقة الجنائية و انتقلت بسرعة إلى مسرح الجريمة، و تمكنت من إلقاء القبض على الجاني واقتياده إلى مقر الأمن الحضري، في انتظار استكمال التحقيق و تقديمه غدا أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة. وتحدثت مصادر مقربة من عائلة الضحية المقيم بحي قاسيو، بأنه متزوج منذ عام تقريبا وكان ينتظر أن يرزق بطفل خلال هذا الأسبوع.
و أصيب سكان حي لاكولون و مدينة عنابة عموما، بحالة صدمة من هول و وحشية الفعل الإجرامي الذي نفذه الجاني بكل برودة أعصاب، خاصة وأنه خرج عقب تنفيذه الجريمة، وهو ملطخ بالدماء وسط دهشة أبناء الحي والمارة من هول ما حدث.
تجدر الإشارة أن هذه الجريمة تعد الثالثة من نوعها، في ظرف شهر و نصف بعد الجريمتين التي وقعتا في شهر رمضان، الأولى سجلت في اليوم الأول من رمضان الموافق لـ 6 جوان 2016 بحي واد القبة، كان سببها خلاف عائلي بين الجاني و صهره، والجريمة الثانية وقعت بعد 10 أيام بحي فخارين، يعود إلى خلاف بين شابين حول ساعة يدوية.
حسين دريدح