أكد وزير التربية الوطنية، محمد الصغير سعداوي، أمس السبت، التزام دائرته الوزارية بانتهاج أسلوب الحوار والعمل التشاركي، للرفع من أداء القطاع وتحقيق...
* درست في الجزائر لأجل مواقفها القوية من القضايا الإسلامية"حلم حققته بعد عمل شاق ودؤوب"، هي عبارة وصف من خلالها المفتي العام للقسم الآسيوي للإدارة...
* أرغب بتطوير برنامج خاص بالذكاء الاصطناعي في الجامعات الجزائريةأشاد الباحث في الذكاء الاصطناعي ومدير تخطيط السعة للذكاء الاصطناعي التوليدي في شركة...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الخميس بقصر المرادية، وزير الداخلية للمملكة العربية السعودية، الأمير عبد العزيز بن سعود، الذي قام...
السكـان يطـالبـون برفـع ردوم 300 سكـن هـش ببئـر العـاتـر
طالب سكان عدد من أحياء مدينة بئر العاتر من السلطات القيام برفع الردوم الناجمة عن عمليات تهديم بنايات منذ سنتين، حيث بقيت تلك الردوم متراكمة وصارت مواقع البنايات المهدمة مرتعا للمنحرفين و خطرا على السكان.
و ذكر السكان في شكاوى للسلطات حصلت النصر على نسخ منها أن بلدية بئر العاتر قامت بتهديم ما يزيد عن 300 بناية بعدد من أحياء المدينة في إطار القضاء على السكنات الهشة، بعد استفادة أصحابها من سكنات جديدة، في حين ظلت ردوم السكنات المهدمة في مكانها دون تدخل من السلطات المحلية لرفعها، مشيرين أنها أصبحت تشكل خطرا على السكان المجاورين لها.في حين أوضح رئيس بلدية بئر العاتر للنصر في رده على انشغال السكان بخصوص وضعية السكنات المهدمة و ما تسببه لهم من إزعاج، أن البلدية تقدمت باستشارة أولى رصدت لها مبلغا ماليا قدره 700 مليون، و لكن لم يتقدم أي مقاول لتنفيذ المهمة، فأعادت البلدية الاستشارة من جديد ورفعت المبلغ إلى ملياري سنتيم، و أوضح المير أن هذا المبلغ لم يفتح شهية المقاولين الذين يرون أنه لا يغطي تكاليف العملية التي تحتاج إلى وسائل ضخمة لتخليص المدينة من ردوم السكنات الهشة.
و يؤكد السكان أن هذه السكنات المهدمة تحولت مع مرور الوقت لبؤر فساد، أين يلتقي فيها مدمنو المخدرات والمنحرفون، ذلك أن عملية تهديم البنايات الهشة التي غادرها أصحابها، لم تتم بشكل نهائي، وهو ما شجع العديد من أصحاب تلك المنازل المهدمة على العودة إليها من جديد و إعادة تهيئة أجزاء من تلك السكنات والإقامة فيها أو بيعها، فضلا على وجود سكنات أخرى هدمت جزئيا، استغلها بعض المنحرفين وقاموا ببنائها و تحويلها إلى مواقع تمارس فيها مختلف الآفات الاجتماعية .
و قد تأسف المحتجون للصمت الذي قوبلت به شكاويهم الموجه لمختلف الجهات المعنية و في مقدمتها البلدية و الدائرة، مؤكدين في اتصالهم بالنصر أن حياتهم تحولت خلال السنتين الأخيرتين إلى جحيم لا يطاق ، الأمر الذي دفع الأولياء إلى دق ناقوس الخطر خوفا على أبنائهم، فضلا على تحول مواقع الردوم مع مرور الوقت إلى أماكن مفضلة لرمي القمامة، تنبعث منها روائح كريهة ، ناهيك عن أخطار فئران المجاري التي تخرج من قنوات الصرف لصحي.
ع.نصيب