تخوفا من إلغاء مشروع الربط

سكان زارزة بميلة يمنعون مقاولة من تحويل قنوات الغاز
منع سكان تجمعات بلدية مينار زارزة من أقارو حتى بويغيال المقاولة المكلفة بانجاز مشروع شبكة نقل غاز المدينة، من تحويل القنوات  من  منطقة تامولة إلى بلدية حمالة ، ظنا منهم  أن ذلك يعني تجميد المشروع الخاص بربط سكناتهم بهذه الطاقة الحيوية.و أصر السكان على بقاء القنوات بمكانها و إتمام مشروع تمديد قنوات النقل داخل إقليم بلديتهم، رافضين حجة مقاولة الإنجاز  بخصوص حاجتها لهذه القنوات المفقودة حاليا على مستوى السوق الوطنية  لاستعمالها في منطقة حمالة، رغم وعد مسوؤليها بإتمام مشروع تمديد قنوات شبكة النقل ببلديتهم فيما بعد.رئيس البلدية بالنيابة رغم تفهمه لوضعية المقاولة إلا انه اضطر مثلما صرح للنصر لمطالبتها بتفهم وضع السكان أيضا و تقدير حساسية الموقف عندهم خاصة و أن مدة انتظارهم لتحقيق حلم ربطهم بشبكة الغاز قد طالت، ملتمسا من المقاولة البحث عن مصادر أخرى للأنابيب غير المخزون الموجود حاليا على مستوى إقليم البلدية.
مدير الطاقة بولاية ميلة اعترف بوجود تأخر عند شركة الانجاز في الوفاء بالآجال التعاقدية الخاصة بانجاز المشروع، و صرح للنصر بأن ربط  بلديات المنطقة الشمالية للولاية بغاز المدينة مدرج ضمن الشطر الثاني للبرنامج الخماسي 2010/2014 ويشمل بلديات حمالة، الشيقارة ترعي باينان، عميرة اراس تسالة لمطاعي، مينار زارزة وتسدان حداد بولاية ميلة. بالإضافة لبلدية جيملة المتاخمة بولاية جيجل، مشيرا إلى أن هذا المشروع الكبير مقسم إلى ثلاثة عمليات محددة بقوة التدفق وتحمل الأنابيب، حيث تخصص أنابيب ذات ضغط 12 بوصة في المشروع الأول و تمتد قناته  من بلدية حمالة إلى غاية حدود بلدية جيملة بولاية جيجل المحاذية لبلدية مينار زارزة.
 أما المشروع الثاني فتشكله قنوات النقل ذات ضغط 8 بوصة و تنطلق من نهاية المشروع الأول حتى منطقة تامولة ببلدية مينار زارزة،  و أما المشروع الثالث فيتمثل في قنوات شبكة التوزيع ببلدية زارزة.
و إذا كان المشروعان الثاني والثالث لم ينطلقا بعد برغم إسنادهما لمقاولات الانجاز فان المشروع الأول جارية الأشغال به بمنطقة الوصاف ببلدية حمالة حيث تم تغيير الدراسة المتعلقة بمسلك قناة النقل لإبعادها قليلا عن سد بني هارون مع ما يتطلبه ذلك من زيادة في كلفة الانجاز بسبب الطول المضاف للقناة حسب مدير الطاقة، الذي ذكر أن الأشغال جارية ببلدية ترعي باينان و تسالة مؤكدا على أن زارزة تأتي في نهاية المسلك و بالتالي فاستفادتها مرتبطة باستفادة البلديات الواقعة شرقها،  نافيا علمه بتجميد المشروع أو إلغائه، مشددا على أن أشغال تمديد قناة النقل جارية وبالتالي فليس هناك أي تجميد أو إلغاء و كل ما سمعه سكان زارزة مجرد شائعات ينبغي عدم الانسياق وراءها.و أوضح المصدر أنه ليس من مصلحة مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز اقتصاديا تمديد قناة نقل الغاز دون مرافقتها بشبكة التوزيع لبيع منتوجها للسكان و تحقيق الربح الاقتصادي و التجاري.  إبراهيم شليغم

الناقلون يشلون الحركة على محور التلاغمة عين مليلة
 واصل أمس لليوم الثاني على التوالي الناقلون من أصحاب الحافلات و سائقي سيارات الأجرة العاملون على خط تلاغمة عين مليلة إضرابهم المفتوح احتجاجا - حسبهم- على قرار تحويلهم إلى محطة المسافرين الجديدة. بعد طلب السلطات  مجددا تنفيذ القرار.
 و قال الناقلون الخواص أن قرار السلطات المحلية بنقلهم من المحطة القديمة الكائنة بوسط المدينة إلى المحطة الجديدة عند الجزء الشرقي بطريق قسنطينة، لا يخدمهم  بتاتا، سواء تعلق الأمر بأصحاب الحافلات أو سيارات الأجرة، و اعتبر المضربون أن تحويلهم لا يخدم أيضا المسافرين،  كون المحطة الجديدة تبعد عن وسط المدينة بحوالي  كيلومتر، الأمر الذي يرهق المسافرين ، الذين يقولون أن أغلبهم يفضلون السفر و التنقل إلى عين مليلة على متن سيارات «الفرود».و أوضح المضربون أن موقفهم من قرار التحويل  إلى المحطة الجديدة ليس جديدا، حيث سبق وأن اتخذ غير أنهم رفضوا ذلك، و تمسكوا بالبقاء في المحطة القديمة، و بعد جملة من الاحتجاجات و الإضرابات علق التحويل إلى إشعار آخر. الناقلون الخواص أصحاب الحافلات و سيارات الأجرة ناشدوا مديرية النقل بالولاية التدخل لإيجاد مخرج سريع لوضعيتهم هذه.  /ص. بوضياف

السلطات وعدت  بتوزيع محلات جوارية
استفادة 91 تاجرا فوضويا  من محلات  بتاجنانت
شرعت أمس بلدية تاجنانت بولاية ميلة بالتنسيق مع مديرية التجارة في تحويل 91 من الباعة الفوضويين إلى السوقين الجديدين «باتيمطال» و السوق الجواري الذين تم انجازهما مؤخرا، لاستيعاب التجارة الموازية المنتشرة  عبر أحياء و طرقات المدينة.
و بحسب رئيس دائرة بوحاتم الذي يشرف على تسيير شؤون دائرة تاجنانت لتواجد رئيسها في عطلة سنوية، فإن الهدف من هذه العملية هو القضاء على التجارة الفوضوية بالمدينة التي أصبحت قطبا تجاريا و صناعيا هاما على محور ولايات قسنطينة و سطيف.و ذكر المسؤول أنه تم منح 42 بائعا  محلات بالسوق الجديدة «باتيميطال» التي تحتوي على جميع الشروط لممارسة التجارة في أحسن الظروف، إلى جانب 49 آخرين السوق الجواري الجديد. و أوضح محدثنا أن عدد التجار الذين تم ترحيلهم بلغ 91 تاجرا، كان  قد تم إحصاؤهم رسميا في وقت سابق من طرف البلدية و مديرية التجارة لولاية ميلة،  و  بعدها تم إجراء عملية القرعة لاختيار المحلات و المساحات داخل السوقين.
و أكد رئيس الدائرة أن المساحة التي كان ينشط فيها التجار الفوضويون قرب مسجد أبو بكر الصديق وسط المدينة قد تمت إزالة مخلفات التجارة منها و سيتم استغلالها مستقبلا  في  إنشاء مرافق تكون في خدمة سكان المدينة.أما التجار الذين ينشطون بحي زغوان و الذين يمارسون  بيع الفواكه و مواد التجميل و الألبسة  فقال رئيس الدائرة أنه سيتم كذلك ترحيلهم في المستقبل القريب إلى السوق الجواري .و بفتح السوقين الجديدين و ترحيل الباعة الفوضويين تكون بلدية تاجنانت قد تخلصت نهائيا من مظاهر التجارة الفوضوية، التي أثرت بشكل مباشر على جمالها، علما بأن هذه المدينة قد فازت بالمرتبة الأولى ولائيا  هذا العام  في مجال النظافة  وذلك للمرة الثانية على التوالي. 

  ص. بوضياف