أغلبها من قطاع التربية

استـلام 51 ألـف ملـف تقـاعد بميلـة  مـنذ بدايــة السـنـة
كشف مدير الوكالة الوطنية للتقاعد بالنيابة بولاية ميلة أمين دريدي، عن تسجيل زيادة في عدد طلبات التقاعد منذ بداية السنة الجارية بناء على الملفات المحولة إلى مصالح الصندوق، أغلبها من قطاع التربية الذي تجاوز عدد ملفات موظفيه تسعمائة ملف تليها الصحة، الوظيفة العمومية ثم القطاعات و المؤسسات الأخرى.
وأرجع المصدر الزيادة في عدد ملفات التقاعد  المودعة لدى وكالة الصندوق بميلة للاستفادة من مختلف أصناف التقاعد من المباشر بشرط السن، و دون شرط السن، والتقاعد النسبي والمسبق، و كذا التقاعد الذي يؤول إلى ذوي الحقوق و الورثة، إلى الزيادة في الأجر القاعدي منذ سنة ألفين و ثمانية أين تم تسجيل زيادة معتبرة في طلبات التقاعد لدى الرجال والنساء على حد سواء.
و عن  زيادة عدد طلبات التقاعد المسجلة مؤخرا ، فقد أكد المصدر أن مصالح صندوق التقاعد بميلة لا تزال تعمل كسابق عهدها و لا جديد لديها من حيث القوانين المنظمة لهذه العملية حتى الآن، و ذكر المصدر أن تعليمات المديرية العامة تحث على استقبال الملفات ومعالجتها بصورة عادية بناء على القوانين والشروط المعمول بها  من قبل.
و أوضح مدير صندوق التقاعد بالنيابة في ميلة بأن هناك سوء فهم و تسرع لدى الموظفين و العمال المعنيين بالتقاعد، خصوصا الذين اقتربوا منهم بلوغ سن التقاعد، و اعتبر الضجة التي تحيط بالمسألة دون مسبب، حيث لم يصدر  بعد نص  يمنع أو يجمد التقاعد المسبق أو النسبي و غيرهما من أصناف التقاعد.
و أشار محدثنا إلى الإجراءات التي قامت بها المديرية العامة للتقاعد فيما يخص التوجيه والشرح  لكل مقبل على التقاعد بما فيه المسبق و النسبي، حيث عملت على توفير المعلومات لمختلف الشرائح عبر وسائط متعددة، كتطبيق الهواتف الذكية العاملة بنظام أندرويد (CNR RETRAITE DZ) الذي يسمح بمعرفة الشروط، و احتساب الأجر بالنسبة لجميع حالات التقاعد، بالإضافة إلى الموقع الالكتروني للصندوق، الذي يتيح الإطلاع على كل ما هو جديد بخصوص الموضوع.
 ب.ح.م

تطبيقا لتعليمة وزير الداخلية
تنصيب اللجنة الفرعية المكلفة بالوقاية وأمن الطرقات لدائرة ميلة
نصب الأمين العام لدائرة ميلة ممثلا لرئيسها، أول أمس اللجنة الفرعية المكلفة بالوقاية و أمن الطرقات،  التي تشكلت بناء على تعليمة وزير الداخلية المتعلقة بحوادث المرور،  بعد اعتماد برنامج الوقاية منها من بإنشاء لجان ولائية وفرعية  مكلفة بالوقاية و أمن الطرقات، لمكافحة ظاهرة حوادث الطرقات والتقليل منها، بإشراك جميع الأطراف والقطاعات التي لها علاقة بالموضوع.
و أكد  الأمين العام لدائرة ميلة أنه تم في إطار عمل اللجنة حصر النقاط السوداء على مستوى إقليم الدائرة، و إحصاء جميع النقائص من اشارت المرور و  الممهلات و نقاط المراقبة  و غير ها،  كما تم وضع برنامج تحسيسي بمخاطر حوادث المرور و سبل الوقاية منها على كافة المستويات.
اللجنة  يترأسها رئيس الدائرة  وتتشكل من البلديات التابعة لها، و ممثلي المصالح الأمنية، مصالح الحماية المدنية، قطاع النقل، الأشغال العمومية، التربية الشؤون الدينية والأوقاف، الشباب والرياضة و من جانب الإعلام الإذاعة المحلية، بالإضافة إلى منظمة الناقلين و الاتحاد الوطني للناقلين الجزائريين و جمعية السلامة المرورية بميلة.
و يتضمن برنامج عمل اللجنة وفق نفس المصدر تشديد العقوبات الإدارية  للردع  و التأكيد على مدى خطورة التجاوزات و الخروقات المتعلقة بأمن و سلامة الطرقات حفاظا على الأرواح والممتلكات.
و ذكر أن كل هيئة و مؤسسة تقوم بالتحسيس من مخاطر الحوادث  وإرهاب الطرقات على مستوى الهياكل التابعة لها بالتنسيق فيما بينها، و حتى على مستوى المؤسسات التربوية  تجاه التلاميذ، حيث أن السائق لا يكون وحده المعني بتجنب الحوادث كما أضاف المتحدث.                       

ب.ح.م