• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
شرعت أمس وزارة التربية الوطنية في توزيع الأقراص المضغوطة التي تتضمن دروسا موجهة لمختلف شعب الأقسام النهائية على التلاميذ لتدارك التأخر المسجل في الدروس خلال الأسابيع الأخيرة جراء الإضراب الذي يشنه المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس ثلاثي الأطوار " كنابيست " في بعض المؤسسات التربوية.
وأوضح المستشار بالوزارة محمد إيدار بأن قرار اللجوء إلى توزيع هذه الأقراص المضغوطة " السّيديهات " على التلاميذ المترشحين للبكالوريا " ليس هو الحل الذي تقترحه الوزارة لإنقاذ الموسم الدراسي في ظل تعنت النقابة المضربة " كنابيست "ولكنه جزء من الحل "مشيرا إلى أن القرص يتضمن أرضية تابعة للديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد، وتشتمل على دروس بتقنية الفيديو يقدمها ثلة من خيرة أساتذة الجزائر في كل المواد، بأسلوب يمنح الفرصة للتلميذ للتفاعل مع الدروس، والقيام بإجراء تمارين ثم الاطلاع على الحلول لتصحيح الأخطاء، ما يجعله يشعر وكأنه في القسم›› وأضاف إيدار "إن نصف الحل خير من اللاّحل ووجود قرص وأرضية نعمل بها خير من أن تبقى الأمور بدون حل››.
كما أشار المتحدث في تصريح أدلى به أمس للقناة الوطنية الأولى للإذاعة إلى أن ذات القرص يحتوي على رقم تعريفي يمكن المستخدم من الدخول إلى أرضية المركز الوطني للتعليم والتكوين عن بعد، وهي الأرضية التي قال إيدار أنها تحتوي على كل ما يتطلبه الدرس من طرائق ومراحل.وأكد بأن اختيار الأساتذة الذين قدموا الدروس المسجلة على القرص المضغوط " تم بشكل انتقائي فهم من خيرة ما أنجبت المدرسة الجزائرية حيث يقدمون دروسا في مستوى راق جدا وبطرق راقية وهذا يدخل ضمن مشروع استخدام التقنيات الحديثة في تطوير المنظومة التربوية››.وفي رده عن سؤال عما إذا كانت وزارة التربية قد لجأت إلى " هذا الحل " بسبب إضراب الأساتذة الذي دخل أسبوعه الخامس، قال إيدار " إن إضراب الأساتذة سرّع تطبيق العملية التي جرى التحضير لها منذ مدة مبرزا بأن هذا الحل ( القرص ) يدخل ضمن مشروع استخدام التقنيات الحديثة في تطوير المنظومة التربوية.
وخلال لقائنا ببعض تلاميذ الأقسام النهائية في عدد من الثانويات المضربة في العاصمة، أبدى هؤلاء التلاميذ رغبتهم في العودة إلى أقسام الدراسة وقال سامي .ب " بودنا العودة إلى الدراسة لأن الأقراص التي ننتظر أن تسلم لنا لا يمكن أن تكون ذات فعالية كونها دروسا شبه مدرسية وقالت زينب. ب. ع" من غير المقبول إن يستمر إضراب الأساتذة طيلة الشهر ... لقد كنا ننتظر أن ينتهي الإضراب في حدود أسبوع لكن استمراره يقلقنا ويعرض مستقبلنا للخطر ونخشى الرسوب في البكالوريا›› ومن جهتها ترى نوال .آ. ح " إن اللجوء إلى السّيديهات المتضمنة دروسا شبه مدرسية تساعدنا على التحصيل ولكنها ليست حلا ناجعا ولذلك فإننا نترقب عودتنا إلى الأقسام بفارغ الصبر››.
من جهة أخرى واصلت "كنابيست " أمس إضرابها المفتوح ( بصيغة يوم متجدد آليا ) إلى غاية الاستجابة لمطالبها المرفوعة في الإشعار بالإضراب، ودعت اليوم الأساتذة إلى المشاركة في الاعتصامات الولائية المتزامنة أمام مديريات التربية على أن تحدد لاحقا تاريخ اعتصام وطني.
وقال مسعود بوديبة الناطق باسم " كنابيست " للنصر أن قرار تنظيمه النقابي مواصلة الإضراب جاء بعد أن تأكد للنقابة كما قال " غياب إرادة حقيقية في التكفل بالمطالب النقابية " محملا الوزارة الوصية بكونها المسؤولة عن حالة الانسداد القائمة التي لا تزيد الوضع سوى تعفينا››.
ع.أسابع
دعت أمس الفدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ إلى الاستمرار في البحث عن الحلول الملائمة التي تمكن قطاع التربية من تجاوز حالة الانسداد القائمة وقالت أن المسؤولية في البحث عن هذه الحلول، يتقاسمها الطرفان وهما الوزارة والنقابة المضربة " كنابيست ".
وقالت نائبة رئيس الفدرالية جميلة خيار في تصريح للنصر، "إن الفدرالية قد قامت مؤخرا بوساطة بين وزارة التربية الوطنية ونقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع الثلاثي الأطوار للتربية الوطنية " كنابيست" واستطاعت أن تقرب وجهات نظر الطرفين في سبيل إيجاد مخرج مناسب لحالة الانسداد القائمة›› وذكرت بأنها قد قابلت وزيرة التربية نورية بن غبريط كما قابلت مسؤولي"كنابيست " ولمست استعدادا من الطرفين لبذل كل ما بوسعهما للحفاظ على مصلحة التلميذ واستقرار القطاع " غير أن النتيجة كما تقول السيدة خيار جاءت عكس كل التوقعات بعد قرار " كنابيست " الجنوح إلى تصعيد حركتها الاحتجاجية.
وأضافت خياري بانه في حالة رفض الأساتذة العودة إلى مقاعد الدراسة مع دخول إضرابهم أسبوعه الخامس فإنها ستجد نفسها مضطرة لتوجيه الدعوة إلى الفدراليات الولائية لرفع دعاوى قضائية ضد الاساتدة المتمسكين بمواصلة الإضراب في الغرف الاستعجالية بكل الولايات.
وبحسب تصريح سابق لرئيسها الحاج بشير دلالو فإن فدرالية أولياء التلاميذ تتوجه نحو عقد دورة استثنائية لها من أجل اتخاذ موقف جماعي " قد يصل إلى حد اللجوء إلى العدالة››.
ع.أسابع