الحصيلة الأكبر سجلت بنقرين

أكثر من 158 إصابة بداء اللشمانيا الجلدية بالبلديات الجنوبية
لا زال داء اللشمانيا الجلدية المعروف باسم الحبة البسكرية يسجل حضوره القوي في المنظومة الصحية بولاية تبسة، بحيث أكدت الإحصائيات المقدمة من طرف مكتب الوقاية بمديرية الصحة والسكان أنه بات رقما صعبا في المعادلة الصحية وخاصة بالمحور الجنوبي لهذه الولاية. إذ سجلت إصابة 158 شخصا بالليشمانيا الجلدية وذلك منذ بداية السنة وإلى غاية نهاية شهر جويلية الأخيرز
بحيث سجلت أكثر من 100 حالة بثلاث بلديات جنوبية، واحتلت بلدية نقرين المرتبة الأولى من حيث عدد المصابين بنحو 74 حالة، تليها بلدية بئر العاتر بـ 16 حالة و فركان بـ 12 حالة، وهو ما اعتبره البعض مؤشرا خطيرا على عودة المرض الذي عرف تراجعا في السنوات الأخيرة بفضل الإمكانات الكبيرة التي سخرتها مديرية الصحة للقضاء على هذا الداء، مع العلم انه يتم الكشف عن المصابين من خلال التحاليل والمعاينة،وتمنح للمصاب وصفة طبية وبطاقة علاج طبية للمتابعة لمدة 15 يوما، حيث يتم علاج المريض عن طريق الحقن في موضع الإصابة وعن طريق العضلة.ويرجع المختصون تزايد عدد المصابين بالداء المذكور إلى انتشار الأوساخ عبر أحياء المدينة و الردوم وعدم فعالية عمليات الرش التي تتم مرتين في العام خلال شهري أفريل وأكتوبر فضلا عن جهل المواطنين بخطورة هذا الداء الذي يؤدي بصاحبه في حالة التراخي عن العلاج إلى الموت المحقق، كما تتطلب مكافحته المزيد من الجهود والتنسيق بين مختلف المصالح المعنية كالبلدية والفلاحة والصحة حتى تكون النتائج إيجابية ويتم بذلك القضاء على هذا الداء.                   الجموعي ساكر