* نشن حربا دون هوادة على الفساد والانحرافاتأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أن الجزائر قد استكملت اليوم بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة...
أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...
شهدت العيادة الطبية المتخصصة في جراحة قلب الأطفال ببوسماعيل أمس الاثنين إجراء عمليات جراحية على حالات معقدة، أشرف عليها طاقم طبي إيطالي متخصص...
يضع الجزء الأول لمباريات الدور 32 لمنافسة كأس الجزائر، والتي ستقام يومي الخميس والجمعة 20 تأشيرة في المزاد، رغم دخول 10 أندية من الرابطة المحترفة الأولى غمار التصفيات، لكن طموح الفرق المصنفة في خانة الصغار للتألق واستغلال هذه المنافسة للخروج من دائرة الظل يبقى النكهة المميزة، مقابل سعي الكبار إلى الذهاب بعيدا، وتقاسم حلم معانقة «السيدة المدللة».
المرحلة الأولى لهذا الدور تتضمن رزنامتها 3 مواجهات، تجمع فرقا من الرابطة المحترفة الأولى بمنافسين من الرابطة الثانية، ولو أن القمة التقليدية التي سيحتضن أطوارها ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة تسرق الأضواء، على اعتبار أن السنافر يمرون بأزمة نتائج في البطولة، سيما بعد التعثر الأخير داخل الديار، فضلا عن توديعهم الموسم الماضي التصفيات من هذا الدور على يد مولودية العلمة، لكن المعطيات تختلف هذه المرة، لأن لاعبي الخضورة سيستفيدون من عاملي الأرض والجمهور، والفرصة مواتية لتجاوز هذه العقبة، وبالتالي مواصلة المغامرة، رغم أن الضيف جمعية وهران، يبحث بدوره عن مفاجأة تسمح له بكسب شحنة معنوية إضافية، مادام رهانه الأساسي مركز على إحدى تأشيرات العودة إلى الرابطة المحترفة الأولى، وهذا اللقاء سيكون استثنائيا بالنسبة للمدرب حنكوش، الذي سيستعيد الذكريات الجميلة له بقسنطينة، عندما كان مدربا للشباب.ولعل من أبرز المهددين بتوديع المنافسة مبكرا دفاع تاجنانت، الذي سيكون على موعد مع ديربي القاعدة الشرقية، والذي سينزل من خلاله ضيفا على أهلي البرج، في قمة تعد بالكثير من الإثارة والتنافس، بين اللاعبين فوق المستطيل الأخضر، وبالمدرجات بين الأنصار، سيما وأن الجراد الأصفر يراهن على تحقيق العودة السريعة إلى حظيرة «الكبار»، عكس «الدياربيتي» الذي مر بفترة فراغ، لكنه تجاوزها في اللقاء الأخير، علما وأن «التاجنانتية» لم يسبق لهم الذهاب بعيدا في الكأس.
على صعيد آخر تتواجد مولودية وهران أمام طريق مفتوح نحو الدور 16، رغم أن منافسها ينشط في الرابطة المحترفة الثانية، ويتعلق الأمر بمولودية العلمة، لأن معاناة البابية ترجح كفة الحمرواة لكسب الرهان، دون تجاهل «الفورمة» العالية التي تتواجد عليها تشكيلة المدرب بلعطوي، بصرف النظر عن أفضلية العوامل الكلاسيكية.
من جهتهما سيكون فريقا شبيبة بجاية وإتحاد البليدة على موعد مع قمة تقليدية، هي الوحيدة في هذه الجولة بين فريقين من الرابطة المحترفة الثانية، لأن تقاسم الطرفين طموح العودة إلى قسم الكبار، يبقي باب الاحتمالات مفتوحا على مصراعيه بخصوص مشوارهما في الكأس، ولو أن الشبيبة ستسعى لتدارك التعثر المفاجئ الأخير داخل القواعد، من أجل امتصاص غضب الأنصار.
بالموازاة مع ذلك فإن اللافت للانتباه، أن 5 فرق من الرابطة المحترفة الأولى سيدشنون المرحلة التصفوية بمباريات داخل القواعد، كما هو الحال بالنسبة لوفاق سطيف، الذي يبقى دوما محظوظا في عملية القرعة باللعب في عقر الديار، وأمام منافسين من الأقسام السفلى، والضيف هذه المرة هو مديوني وهران، الناشط في وطني الهواة في مجموعته الغربية، الأمر الذي يضع النسر الأسود في رواق جيد للتأهل، وسد باب المفاجآت، وهي نفس الوضعية التي سيكون عليها شباب باتنة، عند استضافته شبيبة عزازقة من قسم ما بين الرابطات، وكذلك الشأن بالنسبة لإتحاد الجزائر الذي سيلاقي التضامن السوفي، حيث يسعى أبناء سوسطارة لتفادي سيناريو الموسم الماضي.
على النقيض من ذلك سيجبر خمسة كبار للدفاع عن حظوظهم خارج الديار، في صورة شباب بلوزداد الذي سيحط الرحال بالبرج لملاقاة جمعية برج غدير من قسم ما بين الجهات، بينما سينشط إتحاد بلعباس قمة تقليدية، يلاقي فيها مدرسة رائد القبة التي فقدت بريقها، في حين ستقوم شبيبة القبائل برحلة إلى تيسمسيلت لمواجهة الوداد المحلي، في مباراة غير متكافئة على الورق، سيسعى من خلالها الكناري للتأهل من أجل احتواء أزمة النتائج، وبالمرة تجنب تكرار نكسة الإقصاء المبكر للموسم الفارط، وهي نفس المعطيات التي ستنطبق على شبيبة الساورة، التي ستشد الرحال إلى المسيلة لمواجهة نجم مقرة.
هذا وستكون الفرق المصنفة في خانة الصغار على موعد مع التاريخ، وحلم تكرار السيناريو الذي صنعه «الكراك» قبل 3 عقود يبقى يراودها، في ظل وجود 4 فرق من البطولة الجهوية، ويتعلق الأمر بكل من ممرات سكيكدة، إتحاد عين الحجر (سعيدة) ، نادي سطاوالي وجيل سيدي بوعزيز، وتشكيلة «الممرات» تريد كتابة صفحة على سجل تاريخ المنافسة، كونها تلاقي ترجي قالمة، رغم أن العديد من المدارس الكروية العريقة كالترجي،تسعى لاستغلال فرصة منافسة الكأس لنفض الغبار عن أمجادها، والظهور مجددا في الساحة الكروية الوطنية عبر بوابة «السيدة المدللة».
ص / فرطــاس