طالبوا بتدخل والي ميلة

مكتتبــو «كناب إيمــو» بفرجيــوة ينتظرون سكناتهم منذ 10 سنــوات
طالب مكتتبون في مشروع سكنات تابع لمؤسسة «كناب إيمو» على مستوى بلدية فرجيوة بولاية ميلة، بالإفراج عن سكناتهم، المنتهية الأشغال 100 في المئة، باستثناء أشغال التهيئة الخارجية، التي لم تكتمل و بقيت سببا في تأخر توزيع الحصة المقدرة بـ242 سكنا، بعد تجميد أشغال مشروع التهيئة حسب مصدر من مدير السكن، أكد أن المديرية طلبت قائمة المسجلين ضمن المشروع من المديرية الجهوية لصندوق التوفير و الاحتياط بقسنطينة.
محدثونا أكدوا أنهم اكتتبوا في المشروع  منذ سنة 2006، و قد تم الانتهاء من إنجاز الشقق كلها سنة 2014، و بقيت فقط أشغال الشبكات الخارجية من تطهير و صرف صحي و أرصفة، و هي الأشغال التي لم تنته منذ عامين،  و قد بقي المكتتبون يتساءلون عن سبب عدم الإفراج عن السكنات، و عدم استكمال الأشغال المتبقية من المشروع الذي صار عمره 10 سنوات، خصوصا وأن نظراءهم من المكتتبين في نفس الصيغة في كل من ولايتي قسنطينة و سطيف قد استلموا سكناتهم قبل الانتهاء من أشغال التهيئة الخارجية حسب من تحدثنا إليهم من المكتتبين بمشروع «كناب إيمو» في مدينة فرجيوة، الذين استغلوا منبر الجريدة لرفع انشغالهم إلى والي ميلة من خلالها، مناشدين إياه بالتدخل لحل الإشكال مع المدير الجهوي للصندوق الوطني للتوفير والاحتياط «كناب» بقسنطينة و الإفراج عن سكناتهم التي طال انتظارهم لاستلامها. و أكد مصدر من مديرية السكن لولاية ميلة أن مصالح المديرية تتلقى استفسارات و تساؤلات شبه يومية من المكتتبين في مشروع «كناب إيمو» بفرجيوة حول وضعية و  موعد تسليم سكناتهم، الشيء الذي جعل مصالح المديرية  تراسل الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط بقسنطينة لموافاتها بالقائمة النهائية للمكتتبين في حصة 242 مسكن بفرجيوة ما يمكنهم من التعرف على المستفيدين.
وعن  أسباب عدم تسليم السكنات التي انتهت أشغال بنائها أكد محدثنا أنه تتعلق بتجميد مشروع التهيئة الخارجية الخاصة بتلك السكنات، و أوضح المصدر أنه وفقا لدفتر الشروط لا يمكن تسليم أي مسكن دون الانتهاء من تلك الأشغال المتعلقة بالتطهير، الأرصفة ، الطريق... ، مع العلم أن هناك صندوق خاص لتمويل هذه الصيغة من المشاريع السكنية ما يجعل السؤال حول أسباب تجميد أشغال التهيئة مطروحا، و أشار المتحدث أنه قد تمت إثارة هذه النقطة مؤخرا من قبل برلمانيين بالمجلس الشعبي الوطني.      ابن الشيخ الحسين.م