فيما أغلق طالبو القطع الأرضية مقر البلدية

رئيس دائرة بئر العاتر يعد المستفيدين من السكنـات بالقرارات في جانفي
وعد أمس رئيس دائرة بئر العاتر بتسليم المستفيدين من السكنات الاجتماعية المنتظر توزيعها؛ قرارات الاستفادة خلال شهر جانفي المقبل، بعدما جدد العشرات منهم أمس الحركة الاحتجاجية التي قاموا بها الأسبوع المنصرم،  تجمعوا أمام  مقر دائرة بئر العاتر جنوب ولاية تبسة يطالبون من رئيس الدائرة بالإفراج عن قرارات الاستفادة من السكنات الاجتماعية التي يتم إنجازها بطريق عقلة أحمد و طريق الشريعة في أقرب فرصة، كما أغلق عدد من أصحاب طلبات الحصول على قطع أرض للبناء مقر البلدية مطالبين بتوزيع تلك القطع لتشييد سكناتهم، و قد ذكر نائب المير أن المشكلة تكمن في معارضة بعض السكان يدعون ملكيتهم للقطع المراد توزيعها.
و حسب المحتجين فقد تأخر حصولهم على السكنات التي استفادوا بها  لمدة 5 سنوات، حيث تم نشر القائمة الاسمية للمستفيدين و البالغ عددهم ألف مستفيد، بالنظر للحاجة لهذه السكنات، خاصة إذا علمنا أن آخر عملية توزيع للسكن كانت قبل 4 سنوات.
و قد كشف بعض المواطنين للنصر أنهم يعيشون أوضاعا مزرية بسبب أزمة السكن و أصروا على استلام قرارات الاستفادة لاسيما بعد أن بلغت نسبة إنجاز السكنات 90 بالمائة.
رئيس دائرة بئر العاتر أمام إصرار المحتجين تحدث  مع المحتجين   و أكد لهم أن السكنات الاجتماعية ستكون من نصيب مستحقيها بناء على الملفات الموجودة بالدائرة التي خضعت للدراسة الدقيقة، ووعدهم بتسليمهم القرارات  خلال شهر جانفي القادم، بعد دفعهم المستحقات المالية لديوان الترقية والتسيير العقاري مع التأكيد على أن تسليم السكنات لا يتم إلا بعد انتهاء الأشغال بصفة نهائية. من جهة أخرى شهد مقر بلدية بئر العاتر صبيحة يوم أمس قيام مجموعة من المطالبين بالحصول على قطع أرضية للبناء بغلق باب البلدية و منعوا المواطنين و العمال من الدخول، مطالبين رئيس البلدية بالإسراع في توزيع التحصيصات الأرضية عليهم والبالغ عددها قرابة ألفي قطعة، تم الإفراج عنها منذ فترة من طرف مصالح دائرة بئر العاتر و تم تعليق القائمة الاسمية للمستفيدين، غير أن عملية التوزيع ظلت متوقفة.
نائب رئيس بلدية بئر العاتر في رده على هذا المطلب أكد للنصر أن البلدية خصصت 9 تحصيصات أرضية لتوزيعها على مستحقيها، غير أنها في كل مرة تصطدم بمعارضة من أصحاب الأراضي المخصصة للتوزيع بحجة أنها ملك لهم، مضيفا أن بعضهم هدد أعوان البلدية في حال عودتهم مرة أخرى للعمل على تحديد معالم القطع المراد توزيعها.                ع.نصيب