• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
رخص بناء لانجاز 16 مشروعا في قطاع السياحة بتبسة
كشف مدير السياحة لولاية تبسة عن تسليم رخص البناء لصالح 16 مشروعا استثماريا بالولاية في القطاع السياحي، معتبرا أنه سيعرف وثبة كبيرة في مجال بناء الهياكل، مشيرا أن إنجاز أربعة فنادق جديدة بالولاية سيوفر 3 آلاف سرير و المئات من مناصب الشغل. و ذكر المسؤول في تصريح حول مشاريع تطور القطاع أن ولاية تبسة تتوفر على عدد من المقومات التي تجعلها على المديين المتوسط و البعيد مؤهلة لتكون قطبا سياحيا مهما يوفر مداخيل مهمة تجعل من السياحة بديلا لقطاع الطاقة، و أوضح مدير السياحة كمال تيغرة أن ولاية تبسة ستتدعم بعدة مشاريع إستثمارية سياحية بعضها في طور الإنجاز، وبعضها الآخر مبرمج للتجسيد مستقبلا بعد حصول أصحابها على رخص البناء، و أبرز المصدر أن الحركية التي يشهدها القطاع تترجمها الأشغال التي تجري حاليا و بنسب متفاوتة لإنجاز أربع مؤسسات فندقية بطاقة 236 سريرا، و أفاد المسؤول أن هذه المؤسسات الخاصة بعد دخولها الخدمة ستسمح بتوفير 149 منصب عمل ثابت، و ستدعم الفنادق الأربعة المنتظر تجسيدها 17 مؤسسة فندقية ناشطة حاليا بولاية تبسة، توفر أكثر من ألف سرير. و كشف المصدر ذاته أن 16 مشروعا استثماريا خاصا حصل أصحابها على رخص البناء و سينطلقون في إنجازها مستقبلا بعد تجاوز كل مراحل الإجراءات الإدارية والمالية، و من المنتظر أن تستحدث هذه المشاريع في حال تجسيدها حسب الإدارة أكثر من ثلاثة آلاف سرير و العشرات من مناصب الشغل.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات بولاية تبسة تسعى إلى جعل الولاية قطبا ووجهة سياحية بالنظر لما تزخر به من مقومات تاريخية و طبيعية، بداية بالآثار الرومانية والبيزنطية، مرورا بالحضارة العاترية و قصور نقرين العتيقة، وصولا إلى الكهوف العجيبة في عدة بلديات و كذا منطقة قسطل السياحية الخلابة و معاصر الزيتون الرومانية وغيرها.
غير أن تحقيق هذا الهدف لا يتطلب حسب البعض إنجاز الهياكل وإعادة الاعتبار للكنوز الأثرية والتاريخية التي تزخر بها فقط، و إنما يتطلب كذلك الاهتمام بنوعية الخدمات و تحسين ظروف الاستقبال وتوفير ما يريده السياح من وسائل و إمكانيات للراحة والاستجمام، كما لا يغفل آخرون عامل تغيير الذهنيات، مشيرين إلى أن تجميل ساحة وسط مدينة تبسة يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح، و على المواطن التبسي الاضطلاع بمهمة حماية الإرث الحضاري للمدينة و إعطاء صورة إيجابية عن المنطقة.
الجموعي ساكر