مُوجّهة للجامعات و المدارس

المخبــزة الصناعيــة تــوزع 60 ألــف خبــزة يوميــا
أبرمت، مؤخرا، المخبزة الصناعية الواقعة بالمنطقة الصناعية الطرف بالخروب في قسنطينة، عقودا مع جامعات و عدة مدارس لتوزيع مادة الخبز بمعدل يومي يصل إلى 60 ألف خبزة، فيما يشتكي مسير المصنع من انعدام الغاز الطبيعي ما تسبب، حسبه، في تأخر الشروع الفعلي في الإنتاج.  مسير المخبزة الصناعية أوضح في اتصال بالنصر، أن المصنع واجه صعوبات تتعلق بضرورة مسايرة نشاط الخبازين بالنسبة للأسعار المعمول بها في السوق، حيث أكد أنه بالرغم من إمكانية بيع الخبز في الأسواق العمومية و الخاصة بسعر 7.50 دج للخبزة، إلا أن مطالب الخبازين برفع سعره إلى أزيد من 10 دج، يستدعي التنسيق، حسبه، مع اتحاد الخبازين من أجل العمل المشترك في مجال صناعة و بيع هذه المادة واسعة الاستهلاك، و ذلك من خلال اعتماد نفس الأسعار التي يبيع بها المهنيّون، و المحددة بـ 10 دج للخبزة الواحدة، مبديا تفهمه لنقص هامش ربح أصحاب المهنة نتيجة ارتفاع تكاليف إنتاج المادة.
و ذكر مصدرنا أن إدارته قامت مؤخرا بإبرام عقود مع جامعات قسنطينة و سطيف و أم البواقي، إضافة إلى العديد من المدارس بكل من الخروب و ابن باديس و عين عبيد، لتموين هذه المؤسسات بخبز صناعي ذي نوعية جيدة، و ذلك بمعدل حوالي 60 ألف خبزة يوميا، كاشفا عن الشروع في فتح نقاط بيع على مستوى الأحياء و التجمعات السكنية الجديدة التي لا تتواجد بها مرافق كالمحلات و المخابز، حيث يتم تموين هذه النقاط بالخبز انطلاقا من المخبزة الصناعية و بيعه للمواطنين بأسعار مخفضة تصل إلى 7.50 دج للخبزة.
و قال صاحب المصنع الذي بدأ في الإنتاج أواخر السنة الماضية، إن انعدام الغاز الطبيعي تسبب في تأجيل الشروع في الإنتاج الفعلي، الذي انطلق، حسبه، قبل شهرين فقط، موضحا أن المصنع مزود بوحدة كبيرة للغاز تعمل بطاقة 11 طنا و تكفي لنشاط يومين فقط، حيث أكد على انعدام الغاز الطبيعي بموقع المخبزة علما أن صناعة الخبز تتطلب رفع درجات حرارة الأفران إلى مستويات معينة، و هو ما يستلزم توفر دائم للغاز كعامل أساسي لنشاط المصنع.
خالد ضرباني