• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
طلبـــــة يغلقـــــون قســــم الإعــــلام بجامعـــــــة باتنــــــــة 1
شن نهار أمس، عدد من الطلبة بجامعة باتنة1 حركة احتجاجية ،و قاموا بغلق قسم الإعلام والاتصال و منعوا زملاءهم من الالتحاق بالقاعات بسبب جملة من المشاكل والمطالب التي دعوا الإدارة إلى إيجاد حلول لها.
و حسب بيان من المكتب الولائي للمنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين فإن الظروف السيئة التي عرفها امتحان السداسي الأول هي الدافع الأبرز إلى احتجاجهم، حيث ذكروا أن فترة الامتحانات عرفت بعض المشاكل نتج عنها تحويل عدد من الطلبة إلى المجلس التأديبي ظلما و تعسفا مثلما ورد في نص البيان الذي تحوز «النصر» على نسخة منه.
كما كشف البيان ذاته بأن الظروف المحيطة بالطالب الجامعي بكلية العلوم الإنسانية و تحديدا في قسم الإعلام و الاتصال لا تساعد على التحصيل العلمي، مطالبين الإدارة الوصية التدخل العاجل لإيجاد حلول لها. و عبر طلبة آخرون بقسم الإعلام عن استيائهم لكثرة الإضرابات في الآونة الأخيرة مما تسبب في تأجيل الامتحانات في بعض المواد ناهيك عن عدم الانتهاء من برنامج السداسي الأول في بعض المقاييس، مطالبين إدارة الجامعة باتخاذ إجراءات في حق التنظيمات التي تنتهج الإضرابات كطريقة للاحتجاج والتي يكون الطالب الجامعي ضحية لها.
تجدر الإشارة إلى أن أساتذة قسم الإعلام والاتصال كانوا قبل نحو أسبوعين قد احتجوا كذلك ضد سلوكات بعض التنظيمات الطلابية و استنكروا الممارسات التي يتعرضون لها من طرف بعض الطلبة، و من بينها الضغوطات الكبيرة عليهم خاصة خلال أوقات الحراسة في الامتحانات.
ب. بلال
طالبوا بإنهاء مشروع مستشفى و الربط بالكهرباء
محتجــــون بتكـــوت وجرمــــة يغلقــــــون طريقيــــــن
قام أمس، محتجون ببلديتي جرمة وتكوت بولاية باتنة، بغلق الطريقين الوطنيين 03 و31 تنديدا بتأخر مشاريع تنموية، حيث جدد المحتجون بتكوت مطلب الإسراع في إنجاز المستشفى للتكفل بالمرضى المصابين بداء السليكوز و في جرمة طالب مواطنون بتوصيل الكهرباء لمئات العائلات بعد أن بلغهم خبر تحويل مشروع ربط بعض المساكن بالشبكة.
المحتجون بتكوت جنوب ولاية باتنة أغلقوا الطريق الوطني 31 الرابط بين باتنة وبسكرة لمدة ساعتين من الزمن حسب مصادر محلية، ذكرت بأن المحتجين كانوا مجموعة من الشباب الذين طالبوا بالإسراع في إنجاز المستشفى من أجله تسليمه بعد أن تأخر المشروع، الذي بقي رهينة مواعيد متعددة مضت دون أن تنتهي منه الأشغال.
و جاء احتجاج الشباب في تكوت عقب الإضراب التام الذي شهدته المدينة، في أعقاب ارتفاع عدد ضحايا داء السليكوز الناتج عن مهنة صقل الحجارة التي يمارسها العديد من شباب المنطقة.
و كان المحتجون بتكوت قد سبق لهم و أن هددوا بتصعيد لهجة الاحتجاج بعد الإضراب التام الذي شنوه قبل أيام و تخلله مقاطعة الدراسة و وقف حركة النقل وغلق المحلات التجارية.
وعبر المحتجون مجددا أمس عن مطالبهم بضرورة تسليم المستشفى حتى تسهل عملية التكفل بمرضى داء السليكوز الذي لا يزال يفتك بأرواح العديد من الذين مارسوا مهنة صقل الحجارة، وحسب مصادر محلية فقد تم أيضا رفع مطالب أخرى تتعلق بإنجاز مرافق عمومية خاصة الشبانية والرياضية منها التي تفتقد لها البلدية و قالوا بأنهم تلقوا وعودا لإنجازها دون أن يتجسد ذلك على أرض الواقع.
و ببلدية جرمة التابعة إداريا لدائرة المعذر الواقعة شمال الولاية شل المحتجون الطريق الوطني 03 الرابط بين باتنة و قسنطينة والمار ببلديتهم قصد المطالبة بتجسيد مشروع الربط بشبكة الكهرباء لفائدة أزيد من ثلاثمائة عائلة، حيث قرروا الخروج إلى الطريق بعد يومين من لقائهم بالسلطات المحلية التي طمأنتهم وطلبت منهم الهدوء، لكنهم قاموا بالتعبير عن احتجاجهم بشل حركة السير على مستوى المحور الوطني 03 الذي يعرف حركية مرورية كثيفة بعد بلوغ مسامعهم خبر تحويل المشروع إلى ناحية أخرى.
وذكرت مصادر مسؤولة بمديرية توزيع الكهرباء والغاز بأن المشاريع التي تقوم بها تكون تحت أعين و إشراف مصالح البلدية والدائرة و أنه لا يمكنها تحويل المشروع، وأكدت ذات المصادر في ذات السياق بأن إنجاز المشاريع يتم اعتمادا على طلبات البلدية بتحديد المواقع و دفع المستحقات المالية اللازمة، و قد تفرق المحتجون وأعادوا فتح الطريق بعد فترة قصيرة من غلقه للتعبير عن انشغالهم.
يـاسين/ع