• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
استئناف الأشغال بمشروع المحطة البرية بقالمة
عادت الأشغال من جديد إلى مشروع المحطة البرية بقالمة بعد توقف دام طويلا بسبب مشاكل تقنية اعترضت أكبر مشروع بقطاع النقل بالولاية حتى الآن، و قد شوهدت الآليات بداية الأسبوع الجاري و هي تخرج أطنانا من الأوحال و النفايات و المياه الراكدة من موقع المشروع الذي تحول إلى حفرة كبيرة تهدد الطرقات و الأحياء السكنية المجاورة بسبب الانزلاقات المتواصلة و ارتفاع منسوب المياه وسط الحفريات العميقة على ضفاف نفق وادي السخون العابر للمدينة. و قالت مصادر متابعة للمشروع بأن المهندسين قد توصلوا إلى حلول للمشاكل التقنية التي حالت دون مواصلة الأشغال حيث تبين بان الحسابات الخاصة بالعمق و الطبقات الأرضية القادرة على تحمل ثقل المبنى كانت غير دقيقة بعد الوصول إلى عمق حددته الدراسات السابقة و تأكد المهندسون بأنه غير ملائم و لابد من الوصول إلى طبقة أرضية أعمق قبل وضع أساسات المبنى الضخم الذي يضم محطة المستقبل التي انتظرها سكان الولاية طويلا. و لم تكن الطبقات الأرضية الهشة العائق الوحيد أمام المشروع حيث تبين أيضا بأن قنوات الصرف العملاقة و المنابع المائية الجوفية تشكل خطرا على المبنى و لابد من تحييدها خارج موقع المشروع قبل الانتقال إلى مرحلة بناء قاعدة المبنى.
و قد أعطي الضوء الأخضر لشركة الإنجاز لاستئناف الأشغال وفق نتائج الدراسات الجديدة وسط تفاؤل كبير بتجاوز كل العراقيل التي عطلت المشروع و أدخلته مرحلة الركود و الشكوك منذ تسجيله قبل 10 سنوات تقريبا. و تعاني مدينة قالمة من عجز كبير في خدمات النقل و لا توجد بها محطة برية حتى الآن و تستقبل المسافرين بنقاط عبور لا تتوفر على شروط الراحة و الأمان كما هو حال المحطة الشمالية التي تجمع خطوط ما بين الولايات وسط فضاء مفتوح تحول إلى موقع للنفايات و هدف للعصابات و الظواهر الاجتماعية المقلقة.
و يأمل سكان قالمة بان لا تتوقف الأشغال مرة أخرى بسبب المشاكل التقنية و القدرة على تمويل المشروع الذي ارتفعت تكلفته بسبب التأخر و استهلاك مبالغ مالية هامة في دراسات و حفريات غير مجدية.
فريد.غ
بعد انخفاض احتياطي سد بوحمدان إلى 20 بالمائة
منتجو الطماطم الصناعية متخوّفون من موسم أبيض
بدأت المخاوف تنتاب منتجي الطماطم الصناعية بقالمة عشية انطلاق موسم الغرس الجديد بعد تراجع احتياطي سد بوحمدان إلى 20 بالمائة في واحدة من أسوأ موجات الجفاف التي تضرب أحد أهم سدود الشرق الجزائري حتى الآن. و قال مزارعون متخصصون في إنتاج الطماطم الصناعية بمحيط السقي الشهير قالمة-بوشقوف بان شبح الموسم الأبيض قد بدأ يلوح في الأفق و ربما سيصبح واقعا ملموسا إذا استمرت موجة الجفاف لأيام أخرى، و أضافوا بأنهم لم يتلقوا تحذيرات من ديوان محيط السقي حتى الآن لكن الوضع الراهن لا يبعث على الارتياح. و حسب رئيس الغرفة الفلاحية بقالمة عمار حديدي فإن ما لا يقل عن 3500 هكتار من الأراضي جاهزة حاليا لغرس الطماطم الصناعية لكن المنتجون متخوفون من المغامرة و تعريض محاصيلهم للخطر إذا صدر قرار من الوكالة الوطنية للسدود بإلغاء الكمية المخصصة للسقي هذا الموسم و المحافظة على ما تبقى من حجم السد لتلبية احتياجات الشرب المقدرة بنحو 20 مليون متر مكعب في السنة. و أضاف رئيس غرفة الفلاحة في اتصال مع النصر مساء أمس الاثنين بأن الموسم الأبيض قد أصبح على الأبواب بحلول شهر مارس حيث يواصل احتياطي سد بوحمدان انخفاضه المستمر و ربما قد لا يكفي لتلبية احتياجات السكان من مياه الشرب إذا ظل الوضع المناخي على حاله حتى نهاية مارس القادم. و يبلغ الحجم الأقصى لسد بوحمدان نحو 200 مليون متر مكعب من المياه و انخفض هذا الحجم الهام إلى ما دون 40 مليون متر مكعب من المياه بعد موجة الجفاف الحادة التي يعرفها حوض المصب منذ سنتين تقريبا. و يستهلك موسم السقي الواحد بقالمة نحو 40 مليون متر مكعب من المياه المتدفقة من السد على طول مجرى وادي سيبوس المغذي الرئيسي للسهول المسقية التي تبدأ من مجاز عمار و عين أحساينية غربا إلى وادي فراغة شرقا على مساحة تفوق 10 آلاف هكتار تعد من أجود الأراضي المنتجة للزراعات المسقية بالمنطقة.
فريد.غ
يحتجون على تأخر الأجور
الصــينيون يوقــفون العـمل بمشـروع ســكني
شن الصينيون العاملون بمشروع سكني كبير في مدينة قالمة حركة احتجاجية أمس الاثنين للمطالبة بالأجور المتوقفة منذ نحو 3 أشهر لأساب مرتبطة بالتمويل المركزي لأحد أهم المشاريع السكنية بالولاية. و أوقف العمال الصينيون العمل منذ ساعات الصباح للضغط على رئيس الشركة و إجباره على تسديد مخلفات الأجور حتى يتمكنوا من مواجهة تكاليف المعيشة بقاعدة الحياة في ظل الارتفاع الكبير للمواد الغذائية بأسواق الولاية. و قالت مصادر من قطاع السكن بقالمة بأن الشركة الصينية ستحصل على مستحقاتها المالية المتأخرة كغيرها من شركات البناء الأخرى العاملة بقالمة عندما يتم تسريح الاعتماد المالي من طرف الدوائر
المركزية.
فريد.غ