• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حـــواف الطرقـــات السريعـــة تتحـــول إلـــى أماكـــن للتنــــزه
يفتقر سكان ولاية قسنطينة لمساحات راحة وقضاء أوقات الفراغ، وذلك في ظل تواصل غلق حديقة التسلية بجبل الوحش، وتأخر افتتاح حظيرة باردو، والضغط الكبير الذي تشهده غابة المريج، وهو ما جعل الكثير من العائلات تتخذ حواف الطرقات السريعة ومساحات حول نافورات كأماكن للتنزه.
ومع حلول موعد عطلة الربيع تتجدد معاناة سكان ولاية قسنطينة في إيجاد متنفس لأبنائها، وتتسابق العائلات للظفر بمكان لائق على حافة الطرقات السريعة على غرار منطقة بلخوان مقابل المطار الدولي محمد بوضياف، وبالقرب من القرية الحمراء، وكذا على حواف غابة شطابة بمدينة عين السمارة، كما تتحول النافورات العمومية إلى ساحات للعب الأطفال الصغار، وتجمع المواطنين، وذلك في ظل الغياب الكبير لمثل هذه الفضاءات عبر أغلب الأحياء أو تعرضها للتخريب، و ذلك باستثناء غابة المريج التي تعد القبلة الوحيدة لقاطني عاصمة الشرق الجزائري، وكذا النشاطات التي سطرها كل من الديوان الوطني للثقافة والإعلام على مستوى قاعة أحمد باي طيلة العطلة الربيعية، وكذا العروض التي يحتضنها المسرح الجهوي وعدد من الفعاليات القليلة التي بادرت بها جمعيات ثقافية، مع تسجيل نشاط جد محتشم لدور الشباب.
كما تواصل حظيرة التسلية بجبل الوحش غلق أبوابها أمام المواطنين منذ سنوات، بعد أن فشلت جميع المبادرات لإعادة الحياة لألعابها التي ينتظرها الأطفال بشغف كبير، حيث يبقى هذا الصرح مغلقا إلى إشعار آخر، ما يحتم على سكان قسنطينة التنقل نحو ولايات مجاورة على غرار سطيف وباتنة، كما تعزف العديد من العائلات عن التجول بالغابة بسبب تحولها إلى مكان لتجول المنحرفين، لتبقى العائلات محرومة من هذه الأماكن بالرغم من الإمكانات التي تتمتع بها والمؤهلات السياحية الكبيرة، وأضحى سكان قسنطينة يتكدسون في محيط النافورات مثل حي زواغي أو ساحة دنيا الطرائف و حتى على حواف الطرقات السريعة وحقول القمح، التي يحولونها إلى أمكنة للتنزه، إلى جانب التجول في المراكز التجارية كبديل.
زيادة على هذا، فلا يزال القسنطينيون ينتظرون بشغف انتهاء الأشغال على مستوى حديقة باردو، والتي طالت لأسباب عديدة بينها عدم انجاز البوابة، وكذا بعض التحفظات التي سجلت في وقت سابق بسبب مشكل انزلاق التربة وظهور تشققات على الأرضية، وهو ما استلزم إعادة النظر في بعض المساحات الأرضية، كما أن تأخر إتمام مشروع إعادة تهيئة مسار واد الرمال، وعدم مباشرة عملية تطهير المجرى من الترسبات والمياه القذرة يجعل من عملية استغلال الحظيرة أمرا غير مجد حتى بعد الانتهاء من كافة الأشغال. وتبقى غابة المريج التابعة لبلدية الخروب الملاذ الوحيد للمواطنين خلال أيام العطلة الربيعية، خصوصا خلال أيام عطلة الأسبوع، حيث تعرف هذه المنطقة نزوحا لمئات العائلات من منتصف النهار وإلى غاية الساعة السادسة مساء، في محاولة للحصول على متنفس، وذلك رغم الاكتظاظ الكبير الذي تعرفه الغابة، وعدم توفر أماكن كبيرة لركن المركبات، ونقص الخدمات مقارنة بالأسعار المرتفعة.
عبد الله.ب