كشف أول أمس وزير المالية لعزيز فايد عن إلزامية استعمال الدفع الإلكتروني في مجال بيع وشراء العقارات وقطاع التأمينات ابتداء من الفاتح جانفي القادم،...
* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
انتهاء فعاليات البطولة في رمضان يضع الرابطة في مأزق
يخشى منشطو ومتتبعو الرابطة المحترفة الأولى، أن تضرب البرمجة التي اعتمدتها الرابطة الوطنية لتسوية الرزنامة المنافسة في مقتل، على اعتبار أن الهيئة المسيرة للكرة قررت تجميد البطولة، بغرض وضع الأندية على نفس الخط من خلال إرغامها على خوض جميع مبارياتها المتأخرة.
قرار أثار المخاوف ليس لأن هيئة الرئيس محفوظ قرباج تسعى للحفاظ على نزاهة المنافسة، وقطع الطريق أمام المتلاعبين والمتعودين على الاصطياد في المياه العكرة، ولكن للظرف الذي اتخذ فيه، فالبطولة التي كان مقررا إسدال الستار على فعالياتها في شهر ماي المقبل، أدركت محطتها الرابعة والعشرين، ومع ذلك بعض الأندية تنتظرها ست مباريات، وأخرى أمامها عدد أكبر في صورة شبيبة القبائل الذي يملك عشرة لقاءات في الرزنامة، ويذهب المتخوفون من تسوية الرزنامة أن يتأخر تاريخ نهاية البطولة إلى شهر جوان المقبل، سيما وأن نهاية شهر ماي تتزامن وحلول شهر رمضان الكريم، ما يتسبب في بروز مشاكل الرابطة في غنى عنها، فمن جهة يفرض عليها الحفاظ على نزاهة المنافسة وصد باب الكواليس، برمجة مباريات الخمس جولات الأخيرة في نفس التوقيت، ومن جهة أخرى يبدو الأمر في غاية التعقيد لاستحالة تطبيق هذه البرمجة، من منطلق أن المباريات في الشهر الفضيل تقام ليلا لحرارة الطقس، وعدم قدرة اللاعبين على تنشيط المباريات بعد الظهيرة، وفي حال اللجوء إلى هذا الإجراء فإن الفرق التي لا تتوفر ملاعبها على الإنارة، ستضع الرابطة الوطنية في مأزق حقيقي، وقد تضطرها إلى برمجة بعض المقابلات في ملاعب مدن مجاورة، ما قد يؤدي إلى بروز قبضة حديدية بين الفرق المعنية بالانتقال إلى ملاعب «محايدة» والرابطة، التي يمكنها تفادي هذا السيناريو بفرض رزنامة «استعجالية» تحتم على كل فريق بحوزته مباريات متأخرة، اللعب مرتين في الأسبوع لربح الوقت، ومن ثمة تقليص مدة الراحة التي تركن لها الأندية التي لعبت جميع مقابلاتها، والتي أرغم التوقف العديد منها على الدخول في تربصات داخل وخارج الوطن، علما وأن السير بنظام مباراة واحدة في الأسبوع، في ظل تنافس صاحب العشر مقابلات متأخرة على ثلاث جبهات (البطولة والكأس وكأس الكاف)، من شأنه أن يجعل المتتبعين يحضرون لبطولة «مصغرة» تقام داخل البطولة الوطنية. ليبقى السؤال المطروح ما الذي أجبر الرابطة الوطنية على التراجع عن قرارها المتخذ قبل ثلاثة مواسم، والقاضي بإلزام الفرق المعنية بالمنافسة القارية على إمضاء تعهد بقبولها اللعب يومين قبل أو بعد موعد المنافسة الإفريقية، احتراما للرزنامة والبرمجة التي احترمت بشكل احترافي راعت حينها مشاركة المنتخب الوطني في مونديال البرازيل.
نورالدين - ت