• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
توقـع تحقيق ألف قنطـار في الهكتـار الواحــد بعنابـــة
ربط منتجو الطماطم الصناعية بولاية عنابة، حجم الإنتاج هذا الموسم بنسبة تساقط الأمطار و استخدام المكننة في عملية الجني، حيث توقع فلاحون في حديث للنصر، تحقيق محصول وافر، قد يصل إلى 1000 قنطار في الهكتار، بمردود متوسط يقدر بنحو 500 قنطار .
واستنادا لمصادرنا، عرفت شعبة الطماطم الصناعية زيادة في المساحة المغروسة مقارنة بالسنوات الماضية، خاصة مع تراجع نسبة تساقط الأمطار خلال شهري فيفري ومارس، ما مكن الفلاحين من استغلال الأراضي الفلاحية بالمناطق الفيضية التي تتضرر سنويا بفعل التساقط الكثيف للأمطار وارتفاع منسوب المجاري المائية والوديان، ما يحرم المهنيين من غرسها، وتحولها إلى مسطحات مائية يستحيل دخول الجرارات إليها للقيام بعمليات الحرث مجددا، في ظل انعدام القنوات الكبرى لتصريف المياه بالأراضي الزراعية الموجودة أغلبها تحت مستوى سطح البحر. وقد استغل الفلاحون استقرار أحوال الطقس في الأسابيع الأخيرة في انطلاق عملية الحرث والغرس بسهول برحال، العلمة، عين الباردة، الشرفة، و التريعات.
وأوضح مصدر مسؤول بقطاع الفلاحة، بأن زيادة مردود محصول الطماطم الصناعية يبقى مرهونا بتوسيع استعمال المكننة وتحكم المنتجين في تقنيات الزراعات المكثفة، حيث تتوفر حاليا ولاية عنابة على تسع آلات لغرس مشاتل الطماطم و أربع ماكنات لجني المحصول، الذي تستقبله أربع وحدات صناعية لتحويل الطماطم، وهي غير كافية حاليا، حيث سجل الموسم الماضي عجزا في استقبال الإنتاج الوفير. وأضاف المصدر، بأن هناك تخوف لدى الفلاحين من بعض الأمراض التي تظهر مع بداية عملية الغرس، وتتسبب في إتلاف شتلات الطماطم وفي هذا الشأن نظمت مديرية المصالح الفلاحية، حملة تحسيسية وسط المعنيين حول ضرورة وقاية النباتات والاستخدام الجيد للأدوية تفاديا لانتشار الأمراض كما جرى كل موسم، خاصة بالنسبة لفطريات « الميلديو» التي تقضي على مئات الهكتارات من الطماطم .
ومن أجل تطوير هذه الشعبة، يسعى المهنيون حسب مصادرنا إلى تشكيل تجمعات تضم كبار الفلاحين العاملين في مجال إنتاج الطماطم الصناعية بالجهة الشرقية للبلاد و المقدر عددهم بنحو 4200 فلاح، وذلك من أجل تطوير هذا النشاط وتجاوز المشاكل المطروحة خاصة من ناحية العتاد والدعم المالي، و تأهيل آليات التعامل ما بين منتجي و محولي الطماطم الصناعية، غير أن الجهود المبذولة في هذا الشأن لا تزال بعيدة على الأهداف المرجوة.
تقلص المساحات الفلاحية المستغلة في زراعة الطماطم الصناعية في السنوات الماضية، وفقا لذات المصادر، راجع إلى تخلي عدد من منتجي الطماطم الصناعية عن هذه الشعبة والتوجه نحو استغلالها في إنتاج الحبوب بالولاية، حيث تراجعت المساحات الزراعية من حوالي 3 آلاف هكتار قبل سنة 2010 إلى أقل من 2500 هكتار خلال 2013 و 2014 إلى جانب ذلك يُشير الفلاحون إلى مشكل انعدام، مصدر دائم لسقي المحاصيل الزراعية خاصة في الصيف، رغم أن الولاية تتمتع بموارد مائية هائلة، تشهد في فصل الشتاء أعلى نسبة تساقط للإمطار، غير أنها تضيع عبر المصبات إلى البحر دون استغلالها.
حسين دريدح