• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
معدل التغطية الأمنية في تحسن بولايات الشرق
أكد أمس المفتش الجهوي للشرطة المراقب بن عيني مصطفى بأن عملية إنجاز مرافق تابعة لجهاز الشرطة جارية ولن تتوقف، مبينا بأن عمليات التجميد مست عددا ضئيلا من المشاريع التي ليست لها الأولوية بالنسبة لجهاز الشرطة في المرحلة الراهنة، وبين المتحدث بأن الشرطة مواصلة في عملية تكوين ورسكلة أعوان الملاعب بالتنسيق مع رؤساء الفرق والنوادي الرياضية.
مراقب الشرطة بن عيني مصطفى وعلى هامش إشرافه على تدشينه مقرا للفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بمسكيانة بأم البواقي، الذي يضم 47 عونا ودخل حيز الخدمة شهر نوفمبر من سنة 2015، كشف بأن جهاز الشرطة قطع خطوات كبيرة في مجال التغطية الأمنية على مستوى ولايات الشرق، موضحا بأنه وقبل سنتين تم إنجاز 16 منشأة أمنية وخلال السنة الماضية تم إنجاز 34 منشأة أمنية، وهو ما سمح بجعل نسبة التغطية الأمنية تتراوح من 80 إلى 90 بالمائة والجهود جارية لتعميم عملية إنجاز المرافق، ميرا في هذا المجال بأن إنجاز مقرات الأمن عملية لا تتوقف، مؤكدا بأن جميع المناطق التي بها مشاريع جارية لإنجاز مرافق سيتم إتمامها، إلى جانب جعل المرافق التي لا تتطابق مع المعايير الدولية في بعض المناطق تتطابق مع هاته المعايير، ولم ينف المتحدث مس عملية التجميد بعض المشاريع التي ليست لها الأولوية اللازمة في هذه المرحلة لجهاز الشرطة.
وأكد المتحدث بأن مجهودات كبيرة تتم لإعادة الانتشار في الأماكن التي لا تحتوي على مقرات للشرطة، في الوقت الذي يتم فيه استقبال طلبات بإنجاز مرافق جديدة للشرطة، مشيرا بأن الأرقام الخاصة بإنجاز مرافق للشرطة عبر التراب الوطني كبيرة، موضحا بأن جهاز الشرطة لم يصطدم بأية مشاكل مادية في تجسيد هاته المرافق، في الوقت التي وضعت مقاربة لتسيير الموارد البشرية بتدعيم المناطق وفق الإنجازات الجديدة وفي إطار تقريب الموظفين من مقرات إقامتهم، مع الاعتماد على سياسة التكوين المستمر الذي ينتهي سنويا بتخرج نحو 16 ألف عون.
وعرج المتحدث عن خارطة الطريق التي تعتمدها المديرية العامة للأمن الوطني التي ترفع الشعار «المواطن هو أداة الأمن»، أين بين بأن المواطن والمجتمع المدني معادلة أساسية في توفير الأمن ومساهمتهما فعالة في ذلك، والشرطة في هذا المجال قامت ببناء شراكة بين الشرطة والمجتمع المدني، وتسعى لأن تكون هذه الشراكة متينة والهدف منها جواري بالدرجة الأولى انطلاقا من توفير الأمن والقضاء على بعض السلبيات في بعض المناطق.
وعن تكوين ورسكلة أعوان الملاعب، بين المتحدث بأن المديرية العامة للأمن الوطني على استعداد تام لمواصلة تكوين أعوان الملاعب مجانا، ويشرف على عمليات التكوين إطارات بالأمن الوطني مختصون في النظام العام وفي حفظ النظام العام وفي إدارة التظاهرات الرياضية والمنافسات الرياضية الكبرى، وتزامنا مع ذلك شرعت المديرية العامة للأمن في القيام بمقاربات مع النوادي الرياضية، إلى جانب شروعها هذه السنة في وضع الآليات اللازمة لخلق تواصل بين جهاز الأمن الوطني ورؤساء النوادي والفرق المعنية بالدرجة الأولى، انطلاقا من تعيين وسطاء بين الطرفين، وأضاف المتحدث بأن فرقا رياضية شرعت في تكوين أعوان الملاعب بأعداد قليلة فيم تبقى العملية مستمرة لتعمم على بقية النوادي.
أحمد ذيب