• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
مجموعة شعرية جديدة للشاعر و الكاتب فيصل الأحمر
صدرت منذ أيام، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، ضمن سلسلة الإبداع العربي، التي يشرف عليها الشاعر المصري المعروف سمير درويش، مجموعة شعرية جديدة للكاتب و الشاعر فيصل الأحمر، تحت عنوان «الرغبات المتقاطعة»، و تتكون من 13 نصا قامت بمسح جمالي لجملة من الموضوعات والهواجس التي تتوزع عبر قصائد يغلب عليها أحيانا الطابع الشذري ذات المقاطع الصغيرة، وأحيانا تنبني القصائد كنصوص طويلة جدا.
وجاء في تقديم الدار المصرية للديوان: «القصائد جاءت كملاحم معاصرة و حداثية تذكر أحيانا بناطحات السحاب وأحيانا أخرى بعمق التاريخ المتجذر في المسكن الأجمل (اللغة). فــ»الرغبات المتقاطعة»، كلمات متقاطعة أيضا، و بلاغات متقاطعة ببراعة كبيرة تشابك مرجعيات تخيّلية ومشارب ثقافية تتحرك بين امرئ القيس و شكسبير، بين الأندلس ونيويورك، بين الأعشى وجون كيج، أفقيا يأتي الشعر ومعه الشعور العابر بلذة السفر أو النظر أو الحلم بأفق ما وعموديا يأتي بمرجعيات تاريخية وثقافية تمزج بسلاسة قاهرة بين مأساة (غزة) والسيرة النبوية ونيتشه والمعلقات السبع وتقاليد الهايكو الياباني. و شذراته تشبه أشلاء مقطعة يتم ترميمها بخيط اللغة والحس الوجودي العميق. يكفي أنّ نصوص المجموعة «الرغبات المتقاطعة» تقف ببهاء محتفية بالشعر كمعنى متعال على اللغة والإنسان والتاريخ وعلى تقاليد الكتابة أيضا».
ومن أجواء المجموعة نقرأ من نص «ضرورات»:
«كلبُ اللغةِ ينبحُ فوقَ العادة... لا بدّ أنّها غريبةٌ تقفُ عند بابِ القلب»
كما نقرأ من نص «حالات المسافر»:
«المسافرُ
يستدرك الآن ما فاته في الوطن
ليس يدري حصادا
لما زرعه في حواشي الزمن
المسافرُ
يلقي صفاتٍ على ما تسمى بدربه
ليس يدري حياةً لما بيّضته أيادي الكفنْ
المسافرُ
يسمعُ لحنا حزينا
تداعبه أنملاتٌ تعودن نبض المقاصفِ
ليس يدري لماذا تغادرُ كلّ الطيورِ
ويبق على العهد كلّ فنن
المسافرُ
ليس يقيس المسافات
إلاّ بخطوات في حلمه
ليس يشعر بالوقت يدركه
يحسبُ الموت مختالة للوسن».
نوّارة/ل