* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
3 سنــوات حبســا لمتهمين بتسهيــل الالتحــاق بتنظيم داعش في سوريـا
قضت، أول أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء ميلة في أول قضية تتعلق بالإرهاب الدولي، بإدانة كل من (ف.ك) و( م.ح) بعقوبة الحبس 3 سنوات منها سنة موقوفة النفاذ، مع غرامة مالية تقدر بـ5 ملايين سنتم، و ذلك عن تهمة تسهيل السفر لدولة أخرى لغرض القيام بأفعال إرهابية و تخريبية، و التدريب عليها بعد نقلهما لمتهمين آخرين يتواجدان في حالة فرار، من مدينة شلغوم العيد نحو مطار محمد بوضياف بقسنطينة، و ذلك إثر التحاقهما بالتنظيم الإرهابي « داعش « بسوريا. و يتعلق الأمر بكل من ( ش. ب) المكنى بحمزة، و ( ع. و) الذي تقول أخر الأخبار بأنه فجر نفسه في عملية إرهابية بمدينة حلب، فيما تمت تبرئة كل من (م. ش) و( ع. ن) من التهم الموجهة لهما، حيث تم الإفراج عنهما بعد قضائهما 17 شهرا في الحبس المؤقت رفقة المتهمين الآخرين. و التمس ممثل الحق العام عقوبة السجن المؤبد، متمسكا بالمتابعة الأصلية طبقا لأحكام المادة 87 مكرر 6 الفقرة 2 من قانون العقوبات، في حق المتهمين الموقوفين الأربعة، و الذين وجهت لهم تهمتين جنائيتين هما، التمويل و النشاط في جمعية إرهابية تخريبية تنشط بالخارج، و كذا التشجيع و الإشادة بأفعال تستهدف الإضرار بمصالح البلاد . عند الاستماع للمتهمين اعترف صاحب السيارة ( ف.ك) و مرافقه ( م.ح) أنهما فعلا نقلا بتاريخ 2 /03/1 2015 المتهمين الفارين ( ش. ب) المكنى بحمزة و ( ع. و)، من مدينة شلغوم العيد نحو مطار قسنطينة، على أساس أن المعنيين متجهين لأداء العمرة بالبقاع المقدسة، ليتبين لهما عند وصولهما للمطار بأنهما متجهين إلى تركيا، مؤكدين على أنهما يجهلان تماما الوجهة السورية للمتهمين الفارين، و قالا بأن الاتصال بين الطرفين انقطع منذ ذلك الوقت، أما المتهم ( ع. ن) فقد شدد على علاقته المتوترة بأخيه ( ع. و) و قال بأن كل ما كان يعرفه عن أخيه أنه كان موجودا بمدينة ورقلة بعد أن أتيحت له فرصة الالتحاق بالمعهد الدولي للبترول، قبل أن تصله آخر الأخبار بأنه مات بسوريا بعد التحاقه بتنظيم داعش، أما المتهم ( م. ش) فقال أن ذنبه الوحيد هو توقيفه بالمطار يوم محاولته السفر لتركيا التي تحصل منها على التأشيرة بغرض « الحرقة « نحو أوروبا، و الالتحاق بأحد أصدقائه بألمانيا للعيش فيها، و لم يكن يعلم أن أخاه ( م. ه) المكنى بطلحة قد تم توقيفه 5 أيام من قبل بالمطار، لمحاولته السفر هو الآخر نحو تركيا، و لكن بهدف الالتحاق حسب اعترافه بالتنظيم الإرهابي داعش، و هو يقضي حاليا عقوبة السجن بست سنوات نافذة. بعد الاستماع لـ 13 شاهدا في القضية في جلسة محاكمة دامت أكثر من 11 ساعة، أصرت هيئة الدفاع ، على التأكيد بغياب القصد الجنائي في القضية، و أن تكييفها كان خاطئا، مشيرة إلى صدق تصريحات المتهمين وانعدام التناقض فيها، وكذا غياب الاتصال و التواصل مع المتهمين الآخرين اللذين تبين فيما بعد، بأنهما موجودان بسوريا قبل المطالبة ببراءتهم جميعا من التهم الموجهة اليهم.
إبراهيم شليغم