• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
مهنيــــــون يدعــــــون الطلبـــــة إلى اقتحـــــــام مجــــــال رسكلـــة النفايــات
دعا، أمس الأحد، أساتذة ومهنيون، الشباب الجامعي إلى ضرورة وضع خطط دقيقة قبل إنشاء أي مؤسسة و اقتحام المجالات الإقتصادية الخصبة التي لا تعرف تشبعا، كما أكدوا بأن الدولة وفرت جميع الإمكانيات لتسهيل ولوج الطلبة إلى عالم الشغل، وسط مطالب بتحسين علاقة الجامعة بمحيطها الخارجي.
و نظمت جامعة عبد الحميد مهري بالمدينة الجديدة علي منجلي، بالشراكة مع دار المقاولاتية، يوما دراسيا حول المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و مدى مساهمتها في الاقتصاد الوطني، حيث ذكرت مديرية الوكالة الوطنية لتطوير الإستثمار بقسنطينة، بأن الدولة لا تملك الإمكانيات لمرافقة و تمويل جميع المجالات، باعتبار أنها ترافق و تولي اهتماما أكثر للمستثمرين الذين تتماشى مشاريعهم مع السياسة الإقتصادية للبلاد، و ذلك في قطاعات الصناعة و الفلاحة و السياحة، فيما رافع أساتذة من أجل إزالة العراقيل أمام المستثمرين الشباب و وضع رزنامة زمنية للاستفادة من القروض و الموافقة على المشاريع، في الوقت الذي طالب فيه طلبة بضرورة تطوير و تحسين علاقة الجامعة بمحيطها الخارجي أكثر، لتمكينهم من ولوج عالم الشغل بمرونة و سهولة.
وذكر ممثل البنك الوطني الجزائري، بأنه تم تمويل أزيد من 6700 ملف منذ سنة 2008 بقيمة مالية تجاوزت سقف 20 مليار دينار، في كل من مجالات النقل والصناعة و كذا الخدمات، مشيرا إلى تراجع مستوى الإستثمارات في مجالات البناء و الخدمات، بسبب الأزمة المالية التي تعرفها البلاد، داعيا الطلبة إلى ضرورة التخطيط و التفكير في مشاريعهم قبل التخرج من الجامعة، و ربط علاقات بالمحيط الخارجي، من أجل التعرف على مختلف الفاعلين في إنشاء مؤسسة اقتصادية، لتفادي حدوث أي صعوبات بعد التخرج، بحسب قوله.
و أوضح الخبير و المدرب العالمي في مجال المقاولاتية، حسين كابوس في تدخله، بأن التسهيلات و الإمكانيات التي تقدمها الدولة الجزائرية للشباب المقاول تعد فريدة من نوعها في العالم، حيث أنه و على سبيل المثال، يُعفى المستفيدون من القروض من دفع الضرائب لمدة تزيد عن 3 سنوات، كما أنهم لا يدفعون أي شيئ للبنوك خلال الخمس سنوات الأولى، في حين أن الرقم المخصص لتنظيم و تأهيل المؤسسات يتجاوز 4 ملايير دولار، داعيا الطلبة إلى ضرورة معرفة ماهية المقاولاتية و تأهيل أنفسهم تقنيا و علميا، و اقتحام المجالات التي لا تعرف تشبعا على غرار رسكلة النفايات، و التي أكد بأنها ستذر على المستثمرين فيها أرباحا طائلة. و تابع المتحدث بأنه على الطالب و قبل ولوجه إلى عالم المقاولاتية، أن يحدد أهدافه و يكوّن نفسه اقتصاديا، باعتبار أن غالبية الطلبة لا يضعون أهدافا معينة، فضلا عن وضع مخططات دقيقة، و الإلمام بجميع الجوانب المتداخلة في التخصص الذي اختاره، و كذا عدم التخوف من الخسارة باعتبار أن ولوج أي مشروع يتطلب درجة معينة من المغامرة و عدم التسرع، مشيرا إلى أن دولا متقدمة كألمانيا، تولي عناية كبيرة للمؤسسات الصغيرة كقاعدة أساسية لتطوير الاقتصاد، إذ أنها تتطور تدريجيا إلى مؤسسات ذات طابع و مستوى عالمي، بحسب قوله.
لقمان/ق