• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
فلاحــون يحتجــون على وقــف سقــي محاصيلهم من ســد الشافيــة
تجمع أمس منتجو الطماطم الصناعية بمناطق الجهة الغربية لبلديات دوائر البسباس و بن مهيدي و الذرعان أمام مقر ولاية الطارف ، إحتجاجا على أزمة السقي الفلاحي التي يعانون منها حسبهم بعد قرار الوزارة الوصية وقف تزويد سهل بوناموسة بكمية المياه التي تخصص له سنويا والمقدرة ب25مليون متر مكعب من سد الشافية والموجهة للسقي ، بسبب تراجع منسوب السد ، وهو ما بات حسبهم ينذر بموسم فلاحي أبيض إن لم تتدخل الجهات الوصاية .
وقال المحتجون أن تأخر إنطلاق موسم السقي تسبب في إتلاف مساحات معتبرة من الطماطم الصناعية التي تشتهر بها الجهة و أدى إلى انتشار الأمراض الطفيلية والتي زادت عليها موجة الجفاف التي تعرفها الولاية، وهو ما بات يهدد عشرات المنتجين بالإفلاس أمام ارتفاع تكاليف حملة الغرس التي تتعدى 30مليون سنتيم للهكتار الواحد ، حيث أن هناك، حسبهم، من اقترضوا لتغطية أعباء الإنتاج، التي قفزت ثلاثة أضعاف هذا الموسم، خصوصا منها أصناف البذور الهجينة ذات المردوية الكثيفة.
وأشار المحتجون أن المساحة المغروسة توسعت بعد عودة منتجين آخرين لمزاولة النشاط، بعد الإجراءات التي اتخذتها الوصاية لإعادة الاعتبار لهذه الشعبة ،قبل أن يصطدموا حسبهم بمنع السقي، من سد الشافية ، مضيفين أنه كان على الجهات المعنية إخطارهم مسبقا بقرار وقف حملة السقي الفلاحي هذا الموسم، لتجنب غرس الطماطم الصناعية والمحاصيل الأخرى التي تحتاج لكميات معتبرة ودوريا من المياه تجنبا للخسارة .
وذكر محتجون أنه وأمام هذا المأزق لجأ البعض إلى شراء المياه من باعة الصهاريج المتنقلة لسقي محاصيلهم وإنقاذ الموسم الفلاحي مازاد في أعباء التكاليف، فيما تسببت الأزمة في دفع مزارعين آخرين للسقي من مصادر المياه الملوثة والمتعفنة بعيدا عن أعين الرقابة في مسعي لتجنب إتلاف المحاصيل وتكبد الخسارة ،وهو ما يهدد الصحة العمومية بخطر الأمراض المتنقلة، في حين دق منتجو الحبوب بدورهم ناقوس الخطر أمام تعرض محاصيلهم للتلف جراء موجة الجفاف وتوقف عملية السقي وتنامي الأمراض الطفيلية، وهو ما قد ينعكس سلبا على تراجع الإنتاج خلافا للتوقعات،وهذا في ظل افتقار العديد منهم للتأمين الفلاحي الذي يمكن من الحصول على التعويضات في مثل هذه الحالات.
وقد استقبل المحتجون من قبل المسؤولين الذين دعوهم لالتزام الهدوء مع تقديم وعود بنقل انشغالاتهم للجهات الوصية لإيجاد الحلول المناسبة ، فيما أشارت مصادر مسؤولة بمديرية الري أن وقف حملة السقي الفلاحي بمحيط سهل بوناموسة بمناطق الجهة الغربية من سد الشافية ،مرده قرار وزاري بعد تراجع منسوب السد من 157مليون متر مكعب إلى أقل من 50مليون متر مكعب ، مضيفة أن القرار شمل وقف تزويد المركبات الصناعية، ومنها مصنع الحجار من المياه الصناعية إنطلاقا من السد المذكور ، الذي بات مخزونه الحالي لا يكفي لتلبية حاجيات سكان ولاية عنابة وبلديات الجهة الجنوبية لدائرة بوحجار من مياه الشرب لفترة 4أشهر. نوري.ح